«غداً نلتقي» يكشف أحوال السوريين المهاجرين
وصف الفنان عبدالمنعم عمايري مسلسل «غداً نلتقي»، للمخرج رامي حنا والكاتب إياد أبو الشامات، بأنه أكثر عمل يصف الحالة السورية الراهنة، ويصوّر المصير المشترك للشعب السوري بكل أطيافه، مثنياً على الإنتاج الكبير للعمل والإخراج، فضلاً عن النص الذي وصفه بالاحترافي.
وقال عمايري، إن النص الذي قرأه كان أكثر ما شدّه إلى المشاركة في «غداً نلتقي»، مبيناً أن الحبكة التي كُتب بها السيناريو عالية الدقة، وتدخل في عمق الحالة السورية في الوقت الراهن.
وتابع: «ليس سهلاً تصوير حالة السوريين المهاجرين إلى خارج البلاد وتجمّعهم في منطقة واحدة في بلد جار، كما ليس من السهل الإحاطة بكل الأحلام لدى كل مواطن ممن هاجروا، لكن في «غداً نلتقي» كل شيء متوافر بطريقة مدهشة تستحق التوقف عندها».
وعن شخصيته في المسلسل، يوضح: «أجسد شخصية محمود، شاعر وكاتب روائي، يمضي وقتاً في كتابة رواية مهمة، وبينما هو متوجه إلى دار نشر لطباعتها، ينساها في سيارة الأجرة، فيضيع معها الحلم».
ويتابع: «لا ييأس محمود، إذ يتعاقد مع موقع إلكتروني لكتابة مقالات، في وقت يقع في حب وردة رغم أنه متزوج، ويشكك في زوجته بأنها تخونه في أميركا مع صديق لها حيث تدرس هناك، وفي النهاية لا يتزوج من وردة التي تغادر إلى باريس مع شقيقه جابر».
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024