تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

هاني عادل: لم أجد شريكة حياتي بعد...

يصف العمل مع نيللي كريم بالمسؤولية الكبيرة، خصوصاً بعد النجاح الضخم الذي حقّقته خلال العامين الماضيين، هاني عادل تحدّث إلينا عن مسلسله الجديد «تحت السيطرة»، ورأيه في غياب النجوم الكبار أمثال نور الشريف وليلى علوي ويحيى الفخراني ويسرا وإلهام شاهين هذا العام، ودخول هيفاء وهبي وشيرين عبدالوهاب ونيكول سابا وحمادة هلال المنافسة، كما يتكلم على أمير كرارة وعمرو يوسف ومحمد منير وأصالة ووائل جسار، ويكشف طبيعة علاقته بابنتيه «إنجما وليال» بعد إقامتهما خارج مصر، وموقفه من الزواج مرة أخرى.


- ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل «تحت السيطرة» مع نيللي كريم؟
عوامل كثيرة حمّستني للعمل، أولها الشخصية التي أجسدها خلال الأحداث، وأعتبرها من أهم الأدوار خلال مشواري الفني، وأشكر المخرج تامر محسن الذي ساعدني كثيراً لتقديم الدور كما ينبغي، ليس على مستوى الأداء فقط، وإنما على المستوى الشكلي أيضاً.
ورغم أن ذلك تطلّب مني مجهوداً مضاعفاً خلال فترة التصوير، لكنني أشعر بسعادة غامرة نظراً لاشتراكي في مسلسل يحمل قيمة فنية كبيرة، ويناقش إحدى القضايا الهامة التي لم يتم إلقاء الضوء عليها بهذا الشكل المفصل في الدراما التلفزيونية من قبل، وهي قضية الإدمان، وأجسد خلال العمل شخصية شاب صديق لعائلة مريم، التي تؤدي شخصيتها نيللي كريم، ويحاول أن يعالجها من مشكلة الإدمان رغم أنه ليس طبيباً متخصصاً في هذا الأمر.

- هل نجاح نيللي كريم في أعمالها الدرامية خلال الأعوام الماضية كان أحد العوامل التي دفعتك إلى قبول العمل؟
حصدت نيللي خلال العامين الماضيين لقب نجمة رمضان الأولى في مسلسليْ «ذات» و «سجن النسا»، واستطاعت رغم المنافسة القوية في شهر رمضان أن تحقق أعلى نسب مشاهدة، ليس في مصر فقط، وإنما على مستوى العالم العربي كله.
كما حازت إعجاب النقاد أيضاً، لأنها حرصت على تقديم أعمال فنية تحمل قيمة إبداعية عالية، وهذه العوامل تجعل أي فنان يتمنى العمل معها، مع العلم أن النجاح الضخم الذي وصلت إليه نيللي في السنوات الماضية وضع كل فريق العمل هذا العام أمام المسؤولية، وجعلنا نسعى جميعاً أن نكون على المستوى نفسه، بل نرغب في تحقيق مزيد من النجاحات، وأتمنى أن نكون حقّقنا ذلك من الجوانب كافة، بداية من القضية التي يتناولها المسلسل إلى شكل الصورة وطريقة الإخراج وأداء الممثلين، وغيرها من العوامل المؤثرة في العمل.

- هل أنتما صديقان على المستوى الشخصي؟
تربطنا علاقة صداقة متينة منذ فترة طويلة، وهي من الشخصيات المحترمة والمتواضعة وتتعامل مع الجميع بمحبة. وعلى المستوى المهني، لم يكن هذا التعاون الأول بيننا، إذ تعاونا من قبل في مسلسل «ذات» للمخرجة كاملة أبو ذكري، وكانت دائماً تساعدني في أداء الشخصية وخروجها بشكل أفضل. وهذا العام أيضاً أعطتني العديد من النصائح التي سهلت عليَّ تجسيد الشخصية، وأرى أن علاقة الصداقة جعلت المساحة واسعة بيننا للحديث ومناقشة كل التفاصيل الخاصة بالعمل، والاستماع إلى كل الآراء التي تأتي في النهاية في مصلحة المسلسل. وأعتقد أن كل من يتابع العمل سيشعر بالانسجام والتفاهم بيننا، وسيتأكد من أنه ليس مجرد كلام، بل إنها الحقيقة التي يعرفها كل فريق العمل.

- وكيف ترى المنافسة بين الأعمال الدرامية في رمضان هذا العام؟
أعتبر المنافسة عاملاً إيجابياً وليس سلبياً، ولذلك لا أقلق منها على الإطلاق، خصوصاً أنني أشارك في مسلسل أضمن أنه يناقش قضية لا يتناولها باقي الأعمال المعروضة، لكنني أرى أن رمضان هذا العام مختلف عن السنوات الماضية، لأن هناك غياباً من جانب العديد من النجوم الكبار الذين اعتدنا على وجودهم في هذا الشهر، أمثال يحيى الفخراني ونور الشريف وليلى علوي ويسرا وإلهام شاهين.
كما أن هناك نجوماً شباباً عادوا إلى الدراما بعد ابتعادهم عنها الموسم الماضي، مثل أحمد السقا وكريم عبدالعزيز. ولذلك، فلا أحد يستطيع أن يتوقع أو يضع أي حسابات، إلا بعد انتهاء الموسم الرمضاني ومعرفة آراء الجمهور والمسلسلات التي حازت إعجابهم.

- معنى ذلك أنك ترى أن غياب النجوم الكبار عن الدراما هذا العام سيغيّر في شكل المنافسة؟
ليس هذا بالضبط، لكن وجودهم كان يضفي مزيداً من الاهتمام لما يمتلكونه من خبرة وجماهيرية كبيرة، وأجد أن غيابهم هذا ناتج من ذكائهم، لأنهم لا يقدمون أعمالاً من أجل التواجد، وإنما يبحثون عن العمل الجيد الذي يحافظ على تاريخهم ويعزز مكانتهم لدى جمهورهم، وبالتأكيد لم يجدوا السيناريو المميز الذي يقدمونه في رمضان هذا العام، ففضلوا الابتعاد ليعودوا العام المقبل بأعمال قوية تبهر الجميع.

- وما رأيك في اقتحام المطربين دراما رمضان هذا العام وأبرزهم هيفاء وهبي وشيرين عبدالوهاب وحمادة هلال ونيكول سابا؟
طالما يمتلكون الموهبة وحققوا نجاحاً مع الجمهور في تجارب سابقة، فلا أجد أي مشكلة في تكرارهم التجربة، وأعتقد أن غالبيتهم لا يشاركون للمرة الأولى، بل قدموا أعمالاً عديدة من قبل، باستثناء شيرين التي تعتبر هذه التجربة الحقيقية لها بعد فترة غياب طويلة عن التمثيل، بحيث لم تقدم سوى فيلم واحد فقط هو «ميدو مشاكل» في بداياتها الفنية، لكنني أتوقع لها النجاح الضخم في مسلسلها الجديد «طريقي»، خصوصاً أنني أثق في مخرج العمل محمد شاكر، وهو أحد أصدقائي، وتعاونا معاً من قبل في أكثر من عمل فني، ولديه رؤية مختلفة ويستطيع أن يخرج كل الطاقات الموجودة في الممثل، وأتمنى لها النجاح ومسلسلها من الأعمال التي سأحرص على مشاهدتها.

- ما هي المسلسلات التي تحرص على مشاهدتها؟
للأسف لا أستطع متابعة كل الأعمال التي تعرض في هذا الشهر، لأنني غالباً ما أكون مشغولاً باستكمال تصوير أعمالي الفنية، فمثلاً العام الماضي كنت معجباً بمسلسل «سجن النسا»، لكنني لم أشاهد منه سوى حلقتين فقط، وهناك فنانون أحرص على مشاهدة أعمالهم الفنية، لأنني أثق في اختياراتهم وأحب أداءهم التمثيلي وسأتابع مسلسلاتهم، أمثال أمير كرارة الذي يشارك هذا العام بمسلسل «حواري بوخارست»، وعمرو يوسف بمسلسله «ظرف أسود»، وأتمنى لهما النجاح كعادتهما كل عام.

- وماذا عن مسلسل «الكبريت الأحمر» الذي تصوره حالياً؟
المسلسل من المقرر عرضه بعد شهر رمضان، ويشاركني بطولته أحمد السعدني وريهام حجاج وداليا مصطفى، تأليف عصام الشماع وإخراج خيري بشارة، ولا أريد الخوض في تفاصيل الشخصية التي أجسّدها، خصوصاً أن العمل يعتمد على الغموض والإثارة والتشويق، وهذا أكثر ما جذبني للمشاركة به، لأنني لم أقدم تلك النوعية من الدراما من قبل، بالإضافة إلى أن النماذج المشابهة لها، ومنها مسلسل «السبع وصايا» و«الصياد»، اللذان عرضا في رمضان الماضي، نالا استحسان الجمهور، وأراهن على هذه التجربة التي ستظهرني بشكل مميز ومختلف عما اعتادني به الجمهور.

- هل هناك مشاريع سينمائية جديدة تحضّر لها؟
هناك عدد من السيناريوات التي أقرأها حالياً، لكن حتى الآن لم أحسم قراري فيها بشكل نهائي، وأنتظر الانتهاء من مسلسلاتي التي تشغل أغلب وقتي لأبدأ التركيز في السينما.
وعموماً لا أتسرع في قبول أي فيلم لمجرد المشاركة في هذا المجال، وإنما أبحث عن عمل جيد يضيف إليّ، وإن لم أجده لا أشترك في الأساس، وهناك عدد من المخرجين الذين أتمنى العمل معهم في الفترة المقبلة في السينما، ومنهم: داوود عبدالسيد ويسري نصر الله ومحمد خان وكاملة أبو ذكري وسامح عبدالعزيز، ومن المخرجين الجدد: محمد دياب وعمرو سلامة وأحمد عبدالله.

- ما هو آخر فيلم شاهدته؟                           
أميل إلى مشاهدة الأفلام الاجتماعية والكوميدية، ولا أنجذب إلى مشاهدة أفلام الأكشن والإثارة، ومن الأفلام التي شاهدتها أخيراً ونالت إعجابي «أسوار القمر»، بطولة منى زكي وآسر ياسين وعمرو سعد، وأيضاً استمتعت بفيلم «كابتن مصر»، بطولة محمد عادل إمام، الذي تميز فيه بشكل كبير واستطاع أن يثبت أنه فنان موهوب ويمتلك كل المقومات التي تؤهله لأن يكون نجم الكوميديا في المستقبل، وكذلك فيلم «قط وفار» بطولة محمود حميدة ومحمد فراج، فقد استطاعا أن يقدما ثنائياً أكثر من رائع في الأداء التمثيلي.

- من الممثل والممثلة الأفضل في رأيك؟
هناك فنانون وفنانات أثق في اختياراتهم الفنية، وأضمن أنهم لن يقدموا عملاً فنياً يقلل من نجاحاتهم السابقة، ولذلك أهتم بمتابعة كل جديد لهم وأعتبرهم نجومي المفضلين، وأبرزهم أحمد حلمي وأحمد السقا وأحمد عز وآسر ياسين، ومن الفنانات منى زكي المقلّة في أعمالها الفنية لكنها تختار الأدوار القوية والتي تمس وجدان المشاهد، أيضاً نيللي كريم وهند صبري ومنة شلبي من المقربين إلى قلبي.

- من تحلم بالعمل معهم؟
الوقوف أمام محمود حميدة حلم حياتي، لأنه فنان عبقري ويضج بالطاقات الفنية ويضيف خبرة إلى كل من يعمل معه. أما من الفنانات فأتمنى التعاون مع نادين لبكي، لأنها فنانة مختلفة في أدائها والقضايا التي تناقشها في أعمالها الفنية، كما أنها متميزة كمخرجة أيضاً، ويكفي أنها فنانة عالمية استطاعت أن تشارك في مهرجان «كان» السينمائي في دورته الأخيرة، بانضمامها كعضو لجنة تحكيم على فئة أفلام «نظرة ما»، وفخر لأي فنان عربي أن يشاركها عملاً فنياً.

- البعض يرى أن اهتمامك بالتمثيل أثر في وجودك في مجال الغناء، فما ردك؟
هذا غير صحيح، فطوال الفترة الماضية وفي وقت انشغالي بتصوير مسلسلاتي، حرصت على تقديم حفلات عدة بشكل أسبوعي تقريباً، كما أحضّر لألبوم جديد مع فرقة «وسط البلد»، وهناك أغنية منفردة للفرقة من المفترض أن يتم طرحها في الأيام المقبلة، وهذا دليل على عدم انشغالي عن الغناء.

- هل يمكن أن تضحّي بالغناء من أجل التمثيل إذا تطلب الأمر ذلك؟
مستحيل أن أفعل ذلك، العكس هو ما يمكن أن يحدث، فعشقي للغناء لا حدود له ولا يمكن أن يعوضني عنه أي شيء آخر، ومن يعرفني جيداً يعلم أن حياتي كلها مرتبطة بالموسيقى، إذ أسكن في جانب الاستوديو الذي أغني به، وأمتلك في شقتي أكثر من ثمانية عشر غيتاراً، وخصصت غرفة تحوي كل الإمكانيات الحديثة المستخدمة في التسجيل والموسيقى، وكأنها استوديو صغير ملحق بالمنزل، ولا أرى أنني مقصر نهائياً تجاه فرقتي أو هوايتي الأولى، وهي الغناء، بل أحاول التوفيق بينها وبين التمثيل، وأتمنى أن أظل قادراً على ذلك، لأن لكل منهما متعته الخاصة التي ألمسها أثناء العمل.

- ما سبب عدم طرح ألبوم فرقة «وسط البلد» الأخير «كراكيب» والاكتفاء بنشره عبر الإنترنت؟
الشركة المنتجة هي التي قررت طرحه على الصفحة الرسمية الخاصة بها على الإنترنت، وعندما تأخر طرحه في الأسواق، قررنا أن نحضر لألبوم جديد يتم طرحه، حتى نحافظ على وجودنا في الساحة الغنائية، والذي يمكن أن يتأثر لعدم وجود ألبوم خاص بالفرقة على مدار أكثر من ثلاث سنوات، ونحرص من خلال الألبوم الجديد على تقديم نوع موسيقي مختلف عن الذي قدمناه في ألبوماتنا السابقة.
كما سيعتمد الألبوم على أكثر من ملحن من أعضاء الفرقة بخلاف ما كان يحدث في السابق بتلحيني كل أغنيات الألبوم بمفردي، ووقع اختيارنا على عدد من الأغنيات وما زلنا نستمع إلى أغنيات أخرى لتسجيلها في الفترة المقبلة، وحتى الآن لم نستقر في شكل نهائي على العنوان الذي سيحمله الألبوم، والذي من المفترض طرحه مع نهاية هذا العام.

- وما سبب رفضك فكرة تقديم ألبوم غنائي منفرد بعيداً من الفرقة، خصوصاً أنك حققت أخيراً شعبية واضحة؟
هناك هدف أسعى إليه من وراء ذلك، وهو عدم تشتيت الجمهور بين تقديمي أغنيات بمفردي ومشاركتي فرقة «وسط البلد»، ومن الأفضل أن يكون التركيز على الفرقة لتحقق مزيداً من النجاحات.
حتى الموسيقى التي نقدّمها للمسلسلات والأفلام السينمائية، نحرص على أن تكون مع الفرقة، للحفاظ على هذا الكيان الذي يجمعنا معاً، وكان آخرها موسيقى فيلم «ديكور»، بطولة خالد أبو النجا وحورية فرغلي، وإن كنت حقّقت شهرة أو جماهيرية فبمساعدة كل أعضاء الفرقة التي كانت شهادة على بداياتي الفنية، لذا لا أفضل أن أتركهم لأقدّم ألبوماً بمفردي.

- هل تحرص على متابعة برامج اكتشاف المواهب الغنائية؟
لست متابعاً لكل البرامج التي تقدم، لكنني أهتم ببعضها، مثل برنامج the Voice، سواء النسخة العربية منه أو الأميركية والفرنسية، وكذلك شاهدت بعض الحلقات من برنامج «إكس فاكتور» بنسخته الأخيرة لأعضاء لجنة تحكيمه، إليسا وراغب علامة ودنيا سمير غانم، وأعجبت كثيراً بفكرة وجود فرق غنائية في المسابقة ولديها مواهب عالية، وأتمنى أن تهتم البرامج كافة بالفرق، لأنها أصبحت موجودة ومؤثرة في الجمهور، ليس في الوطن العربي فقط، بل على مستوى العالم كله.

- هل يمكن أن تشارك كعضو لجنة تحكيم في هذه النوعية من البرامج؟
لا أرى في نفسي الشخص الذي يمكن أن يظهر في برنامج ويقيّم المواهب الشابة، خصوصاً أنني على دراية كاملة بأن الموهبة والإبداع يعتمدان في الأساس على اختلاف الأذواق ووجهات النظر، فربما ما لا أراه جيداً يجده غيري أكثر من رائع، والعكس صحيح، وقد عرضت عليَّ من قبل المشاركة كعضو لجنة تحكيم في عدد من برامج اكتشاف المواهب الغنائية، لكنني اعتذرت للسبب نفسه، لكن يمكن أن أكون مذيعاً في برنامج تلفزيوني تدور حلقاته حول الموسيقى بكل أشكالها وأنواعها، ولا أبحث عن ذلك، بل هي تجربة مختلفة إن لم تظهر في حياتي فلن تؤثر فيّ أو تضيف إلي ّشيئاً.

- من المطرب والمطربة المفضلان لديك؟
أستمع إلى كل أنواع الموسيقى، سواء الشرقية أو الغربية، حتى الأغاني الشعبية المعروفة باسم «أغاني المهرجانات»، وهذا بحكم مهنتي، لكنني أميل إلى موسيقى الجاز والروك.
ومن المطربين الذين أعشق أصواتهم، «الملك» محمد منير ووائل جسار. أما المطربات فأحب صوت شيرين عبدالوهاب وأصالة، لأنهما تشعرانني بالسلطنة الطربية وتجعلانني أعيش في حالة مليئة بالطاقة الإيجابية... ومن الفرق الغنائية أستمع إلى أغاني فرقة «مسار إجباري» و«كايروكي» و«إسكندريللا» و«بلاك تيما».

- ما هي هواياتك؟
أعشق الجلوس أمام البحر، والعيش في الصحراء، وأجد فيهما الاستجمام الحقيقي بعيداً من أي ضغوط قد يمرّ بها الإنسان في حياته اليومية. ولهذا أحرص في أوقات فراغي على السفر إلى سيناء، وبالتحديد منطقة نويبع التي تتوافر فيها تلك الصفات... من هواياتي أيضاً قراءة الكتب، أحب شراءها والاحتفاظ بها، ولديَّ مكتبة ضخمة مملوءة بالكتب، ربما لم أقرأ كل ما فيها، لكنني أستغل الوقت المناسب لأتفحصها وأختار منها ما لم أكن قرأته من قبل.
كما أقرأ لكتّاب عرب وأجانب، من أبرزهم الروائي باولو كويلو والكاتب الياباني هاروكي موراكامي والروائي المصري نجيب محفوظ وأحمد السعداوي، وآخر رواية قرأتها كانت بعنوان «كافكا على الشاطئ» من تأليف هاروكي موراكامي وأعجبت بها كثيراً.

- ألا تفكر في الزواج مرة أخرى؟
لا أشغل تفكيري بتلك المسألة لأنها قسمة ونصيب، وحتى الآن لم أجد الإنسانة التي يمكن أن تكون شريكة حياتي، وإذا حدث ذلك في أي وقت من الأوقات فسأعلن على الفور، لأنني لا أخفي شيئاً عن جمهوري.

- وهل إقامة ابنتيك «إنجما وليال» خارج مصر تشعرك بالحزن؟
إقامة ابنتيَّ في فرنسا بحكم دراستهما، فهما لا تزالان في مرحلة مبكرة من العمر، إنجما عشر سنوات وليال خمس سنوات، وأحياناً أشعر بالضيق لكونهما بعيدتين عني، لكن التكنولوجيا الحديثة سهلت الأمور كثيراً، فأتحدث معهما يومياً وأشاهدهما من طريق الإنترنت، كما أسافر لرؤيتهما بمجرد الانتهاء من تصوير أعمالي الفنية، وأقضي معهما إجازتي بأكملها، وتكون أسعد لحظات حياتي.

- وهل تمتلك إحداهما هواية التمثيل أو الغناء؟
إنجما بدأت تتعلم اللعب على الغيتار، كما تهوى الرسم وتميل إليه أكثر من الموسيقى. أما ليال فلم تظهر حتى الآن الهواية التي تميل اليها.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080