من ضرب علا الفارس كفاً وماذا كشفت عن الحب وعن هدية الشيخ محمد العريفي

27 حزيران 2015

كشفت الإعلامية الأردنية علا الفارس أنها أجّلت الأمومة بسبب عيشتها بين كتب الحب وقصص الأساطير كثيراً، وأنها عندما أرادت تطبيق أفكارها في الواقع تعبت.
ولفتت الفارس خلال مقابلة ضمن برنامج "يا هلا رمضان" الذي يقدمه الإعلامي علي العلياني على قناة روتانا خليجية، إلى أنها لا تؤمن بالعلاقات وأنها أغلقت قلبها بمفتاح ورمته منذ 4 سنوات، وقالت ممازحة: "مش عارفي ليه الناس بدها أني أتزوج حساه حالي قاعدة بغرفة زيادة عندهم".
وأضافت الفارس رداً على سؤال عن إمكانية منحها الجنسية السعودية قائلة إنها تحمل الجنسية الأردنية وتفتخر وتعتزّ بها وأنها لن تتخلى عن جنسيتها ولكنها "سعودية الهوا" ومحبتها للملكة "خط أحمر في حياتي".
وقالت الفارس إنها عندما أرادت أن تدرس الإعلام ضُربت بـ"الكف" وأنها طرقت أبواب الإعلام سراً بعيداً عن أنظار العائلة.
وأضافت إنها عملت سنتين بلا أجر كمراسلة صحفية في قناة "العربية" ثم اكتشفت بعد ذلك أن أقل مراسل صحفي بالقناة يحصل على راتب 4000 آلاف دولار شهرياً، لكنها لم تنظر لذلك لأنها كانت تتعلم وأن طموحها كان الإنتقال من المراسلة إلى الصحفية الشاملة، لافتة إلى أنها خاضت تجربة المذيعة وهي بعمر 19 عاماً بعد أن اكتفت بمهمة المراسل الصحفي وبعد أن حدثت "زعلة" بسيطة بينها وبين العربية.
وعن هدية الشيخ محمد العريفي لها، أوضحت علا الفارس أنه عندما أرسل كتبه لم يرسلها لها فقط بل لـ 100 شخصية إعلامية لكن هناك "متصيدون" ، لافتة إلى أنها لم تطرق باب أياً كان سواء مشايخ أو وجهاء مجتمع، وأنها لديها حالة قناعة ورضا بالذات وتفتخر بأن هناك من يقول أنها مذيعة يجتمع على مشاهدتها كل أفراد الأسرة.
وأضافت الفارس أن هناك علاقة تربطها ببنات الشيخ سليمان عودة وأنه إنسان عميق ومفكر، حيث تجلس معه لتستفيد سواء اتفقت معه أم لا.
وعن ما حدث بينها وبين الشيخ خالد الشايع، قالت إنه تمَّ الاتصال به والاتفاق معه على الظهور معها ولم يكن لديه أي اعتراض وكان يعرف أن علا الفارس ستكون بالأستوديو، وعندما جاءت قام بالتنظير عليها في أمور شخصية لا يصح مناقشتها على الهواء، قائلة للشايع "هل أنت محب للخير أم الظهور؟ أنت طالع عالهواء تنظر علي؟ ليش ما حكيتلي هذا الكلام تحت الهوا؟".