الطفلة المحترقة أيقونة الحرب: أين هي اليوم وكيف تعيش؟
نشر موقع "سي أن أن" تقريراً عن الفتاة التي ظهرت في الصورة التي شكلت أيقونة حرب فيتنام عام 1972.
وتقول الفتاة في مقابلة في التقرير "إسمي فان ثي كيم فوك وأنا الفتاة في الصورة التي التقطت في حرب فيتنام 1972 وأنا حقاً ممتنة كوني لازلت على قيد الحياة".
في سن التاسعة كان نصف جسد كيم فوك مصاباً بحروق بالغة بسبب القصف في جنوب فيتنام. وصورتها التي التقطت بعد الهجوم مالبثت أن أصبحت أيقونة حرب فيتنام.
وتضيف كيم فوك "نظرت في تلك الصورة .. فأنا لم أر في حياتي طفلاً آخر عانى مثل ذلك".
وتطلب علاج كيم فوك من إصاباتها العديد من العمليات الجراحية. وتقول "لازلت أشعر بالألم ولازال لدي الذكريات ولكن قلبي شفي".
في عام 1992 منحت فوك حق اللجوء السياسي في كندا: "أنا سعيدة لأكون هنا في كندا، كبلدي الثاني وأنا أعيش في منطقة تورنتو مع زوجي الرائع…لدي صبيان والداي يعيشان معي أيضاً".
في عام 1982 ابتعدت فوك عن والديها المقيمان في فيتنام، ليعودا بعد 15 عاماً إلى كندا: "لدي مؤسسة تدعى مؤسسة كيم الدولية ومهمتنا هي التركيز ومساعدة الأطفال من ضحايا الحروب".
وتتابع قائلة "أدركت أنني إذا ما استطعت تخطي تلك الصورة أردت العودة واستخدام تلك الصورة من أجل السلام وذلك هو اختياري".
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024