تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

صابر الرباعي: زوجتي إخلاص نجمة كليبي 'كش ملك' ونتمنى أن نرزق فتاة

'يا ريت ما لبسته...'

'يا ريت ما لبسته...'

هو الرجل الشرقي الحازم في قرارته، الذي يحاول التمسّك بخصوصيته بأي ثمن. طالبه معجبوه بعمل مصوّر يجمعه بجميلته إخلاص، فقام بتنبيهها من خطورة هذه الخطوة وصعوبتها، وحاول أن يخيفها لكي تتراجع عن قرارها في تصوير الكليب إلى جانبه. إلاّ أنها أصرّت على المشاركة رغم خوفها، فاقتنع أخيراً وصوّر الزوجان النجم التونسي صابر الرباعي والجميلة إخلاص جنيفان فيديو كليب لأغنية خليجية بعنوان «كش ملك». التقينا صابر في بيروت ليحدّثنا عن كواليس الكليب وليخبرنا عن تقويمه لأداء إخلاص، فطال الحديث وتناولنا فيه الأمور العائلية، السياسية والفنيّة، وأخيراً توقيعه عقد المشاركة في the Voice 2، وتفاصيل عرض X Factor...


- من كان صاحب فكرة مشاركة زوجتك إخلاص معك في فيديو كليب «كش ملك»؟
في العادة أدرس الأمور جيداً قبل حسمها، وفي النهاية أنا من يقرّر. ما حصل هو أن المعجبين والأصدقاء لفتوا نظري إلى هذه المسألة واقترحوا عليّ أن تشاركني إخلاص هذا العمل. وقد سبق أن راودتني هذه الفكرة منذ مدة، لما تضيف إلى العمل من مصداقية وشفافية. ولكني في قرارة نفسي، أتمسّك بخصوصيتي وأريدها أن تبقى ملكاً لي. وقد سبق لإخلاص أن طرحت عليّ الفكرة وقالت لي: «أتمنى أن أمثّل معك كليباً، أبقيه ذكرى جميلة بيننا»، فقلت لها: «إنسي الموضوع نهائياً!». وبعد فترة شعرت بأن هناك توافقاً لا إرادياً بين فكرتها وفكرة الناس والأهل، وعندما أسمعتها الأغنية أعجبتها بشكل كبير، وكنا في أيام التحضير الأخيرة، اخترنا عارضة أوروبية لتقف إلى جانبي، لكنها لم تملك أي صفة من الصفات الجمالية للمرأة العربية الشرقية، وكان المخرج فادي حداد يبحث فيها عن الشكل العربي الأصيل، ولحظة رؤيته صورة إخلاص رفض التصوير مع غيرها.

لا أخفي عليكِ، أشعر في هذه الفترة بأني «أًوفرت»، أي بالغت وكنت Over بظهوري على غلاف إحدى المجلات مع إخلاص، وتصويري الكليب إلى جانبها. أدرك أن الناس تحبّ أن تعرف المزيد عن زواجي، وها أنا أطلّ مع زوجتي في بعض المناسبات، ولا أمانع أن تُلتقط لنا صور، لكني أفضّل أن تبقى المسألة في إطار صورة، لا أن يطّلع الناس على أخبارنا وتفاصيل حياتنا ويومياتنا...

- هل تحبّ إخلاص الشهرة؟ وهل يمكن أن تتحوّل إلى ممثلة بعد الكليب؟
ليست بحاجة إلى الشهرة، ولم يكن هدفها النجومية بعد تقديمها هذا العمل. فهي لن تمثّل إلاّ في بيتها! أحبّت أن يجمعنا عمل مشترك يروي تفاصيل حياتية، بغضّ النظر عمّا إذا كنا نعيش القصة أم لا. أنا رجل شرقي، مجنون إلى حدٍّ ما، نبّهتها من خطورة هذه الخطوة وصعوبتها، وحاولت أن أخيفها من التجربة لكي تتراجع عن قرارها، لكنها أصرّت على المشاركة ووعدتنا بألا تتعبنا في التصوير، فأقنعت نفسي أخيراً وقصدنا لبنان لتنفيذ العمل.

- هل تشبه قصة الكليب يوميّاتكما؟
علاقتنا في الكليب مبنّية على الشكّ والغيرة، ولسنا كذلك في الحقيقة. ورغم أن إخلاص تمنّت تأدية دور مختلف، إلاّ أن قصة الكليب أعجبتها، بحيث أنها تراقب زوجها، تتبعه، تشمّ رائحة ملابسه وتتفقّد هاتفه. إلاّ أن الشكّ لا يوصلها إلى مكان، والحب هو الذي ينتصر في النهاية. لعبنا لعبة «كش ملك»، وكان لكل منّا جنوده وأساليبه في الدفاع عن نفسه.

- كيف كانت أجواء التصوير؟
كانت صعبة ومرهقة بالنسبة إلى إخلاص. حاولنا اختصار الخطوات والتقينا المخرج قبل أيام من التصوير وأخذت السيناريو ومرّنتها بنفسي على التمثيل وعلى تأدية دورها، لكي نكسب الوقت. وخلال التصوير، تركتها على سجيّتها، كي لا تتأثّر بي أو تضحك أو تخجل حين تراني أمامها. فكانت مطمئنة واعتقدت أني غير موجود في المكان لحظة تأديتها مشاهدها المنفردة، إلاّ أني كنت أسترق النظر من الـ Monitor.

- هل أقنعك أداؤها؟
جداً...

- هل يمكن أن تكون إخلاص بطلة كليباتك المقبلة؟
لا لا أبداً!

- ماذا لو طلب منها فادي حداد أن تمثّل في أحد أعماله؟
سأرفض تماماً.

- أخفيت خبر زواجك عن ولديك إسلام وصفاء في البداية، هل تخشى ردّة فعلهما بعد مشاهدتهما الكليب؟
سيتفهمان الموضوع، وربما سيتقبلانه بصعوبة، لكنهما سيفاجَآن بالتأكيد... لم أخبرهما عن الكليب لكي أحافظ على عنصر المفاجأة. يحتمل ألاّ يشاهداه، يمكن ألاّ يعني لهما شيئاً، ويمكن «يطنشو»...

طالما يحافظ العمل على اللياقة والآداب والشياكة، لن يخدش مشاعرهما، فأن أحضن زوجتي أفضل من أن أحضن امرأة أخرى في الكليب!

- تألقت إخلاص بفستان ارتدته نجوى كرم في الأمسية ذاتها، هل سبّب لك ذلك الموقف الإحراج؟
لم أُحرَج، بل كانت صدفة جميلة، أدركتها لحظة إلقائي التحيّة على نجوى. وقد كان الفستان لائقاً على نجوى وإخلاص.

- كان لافتاً بروز بطنها، هل تنتظرا مولوداً جديداً؟
لا بد أن السبب كان «أكل زيادة»، (يضحك). نحب الأطفال ونتمنى أن نرزق بهم اليوم قبل الغد...

- بنت أم صبي؟
بنت. إخلاص تحبّ البنات أيضاً...

- رغم حرصك الشديد على إبعاد عائلتك عن الأضواء منذ بداية مسيرتك الفنية، للمرة الأولى ظهرت ابنتك «صفاء» (12 سنة) من خلال مشاركتها معك في تجمع شعبي أمام مجلس النواب التونسي!
كانت صدفة، فأنا دقيق في هذه المسألة، وأحب أن أبقي ولديّ بعيدين عن المجال كي لا يتأثرا، علماً أن الشارع التونسي يعرف من هما ويدرك أني والدهما.

لم أنشر الصورة بنفسي بل التقطها أحد الأشخاص في التظاهرة ونشرها، ولم يزعجني الأمر، فأنا أفتخر بها وبابني إسلام. كما أن علاقتي بـ Twitter و facebook محدودة، ولا أمانع أن ينشر المعجبون أموراً تخصّني، شرط ألاّ يتخطّوا حدود اللياقة واللباقة، أو أن ينسبوا إليّ أموراً غير صحيحة.

- أثار حضورك لمناصرة ما يُطلق عليه «هنا اعتصام الرحيل» المنادي بإسقاط الحكومة وحلّ المجلس التأسيسيّ موجة من ردود الفعل الحادّة على صفحات التواصل الاجتماعيّ.
لو تقبّلنا الرأي والرأي الآخر في وطننا العربي وفي تونس بالتحديد، لعشنا بسلام... مشاركتي في ما عُبّر عنه بـ «اعتصام الرحيل»، لا تعني أني ضدّ النهضة. أنا مع إرادة الشعب، ولديّ موقفي من هذا الموضوع. الحكومة الحالية لم تذكرنا كمثقفين وموسيقيين وفنانين، لسنا في قاموسها ولا في برنامجها السياسي. لا المعارضون ولا الحزب الحاكم ذكرونا.

أنا مسلم أقوم بواجباتي الدينيّة وأؤيّد المسلمين الذين يتبعون الدين الإسلامي، لا الإرهابيين منهم، واختلافي ليس مع الإسلاميين، بل مع سياسة الحزب الحاكم. كمواطن تونسي همّي هو إرادة الشعب، والحلّ الأنسب برأيي هو حلّ المجلس التأسيسي وسقوط الحكومة.

- أعلنت إلغاء حفلاتك الغنائية احتراماً لدماء الشهداء في الأحداث التونسية الأخيرة. كيف تنظر إلى الوضع الحالي في البلد؟
كيف لي أن أغنّي وبلدي يمرّ بفترة حداد واغتيالات سياسية؟ الجيش هو درع الوطن، وقد أصيب منه 9 جنود... قضية المواطن التونسي اليوم ليست ضد النهضة بل ضد المسار السياسي الذي تسلكه هذه الترويكا، أي الائتلاف الحاكم الذي يتكوّن من حركة النهضة والمؤتمر من أجل الجمهورية والتكتل الديموقراطي من أجل العمل والحريات والحزب الديمقراطي التقدمي.

الشعب التونسي واعٍ، يرفض الإرهاب والعناد والديكتاتورية الأخرى، وهو غير مستعدّ لأن يعود إلى الديكتاتورية وانفرادية الرأي التي سيطرت عليه في السابق. نحن أبناء وطن واحد، مختلفون في الرأي ولسنا على خلاف، لسنا أعداء. لا بد أن نتمتّع برأي مشترك في مصلحة بلادنا وشعبنا، فإن رأيت حزباً يتحدّث بلغة الشعب، يخدم البلد والشعب ويتكلم باسمه ولا يتمسّك بكراسيه ومصالحه الخاصة، ويتحلّى بمصداقية وشفافية، بالتأكيد سأمنحه تأييدي.

- كشف حسين الجسمي قوة الصداقة بينك وبينه من خلال صورة نشرها على حسابه، ووصفك بالـ «التونسي الحر»، بماذا تصفه أنت؟
حبّي حسين... هو «عندليب الخليج»، أعشق «الطفل» فيه وفنّه وصوته.

- هل صحيح أنك استقرّيت مع زوجتك في دبي؟
بيتي هو تونس، أهلي وأولادي وأشقائي هناك ولا يمكنني العيش خارجها... أسافر بشكل متكرّر إلى دبي ولبنان ومصر بحكم عملي، لكني أعود وأستقرّ في تونس. أتمنى أن أملك منزلاً في كل بلد أزوره، فقد تعبت من الفنادق.

- هل تنوي شراء منزل في لبنان؟
أبحث عن منزل مناسب بين منطقتي الحازمية والمنصورية، أو في المناطق الجبلية.

- هل تسكن في منزل الفنانة الراحلة ذكرى؟
يسكن ولداي فيه، وسوف ينتقلان إلى منزل آخر بعد مدّة.

- متى سيصدر ألبومك الغنائي الخليجي؟
يضمّ الألبوم 12 أغنية، أصدرنا منها أغنيتين ونتّبع اليوم سياسة إصدار أغنية منفردة مصوّرة بين الفترة والأخرى.

- قدّمت قصة درامية جميلة ومؤثرة في» لنته حارس للنجوم»، لكن الأغنية لم تأخذ حقّها كما يجب، ما هو السبب؟
الأغنية ليست سهلة، فيها دسامة في الكلمة واللحن. وهي من الأعمال التي يمكن أن تعود إليها بعد سنوات، ككليب وكأغنية، تماماً كأغنية «كش ملك»، فهما تتميّزان بالوزن والثقل والعمق. بينما كانت أغنية «يا عسل» بونبوناية، قريبة من الناس، بسيطة وسهلة بقيت في الريادة وتفوّقت على الأغنية النخبوية. يحزّ في نفسي أن «حارس للنجوم» لم تأخذ حقّها، لكن ليس حتمياً أن تنجح كل أغنياتي، ولن يحكم عليّ الجمهور من خلال أغنية لم تنجح، فقد قدّمت أرشيفاً غنائياً طبع هويتي الفنيّة وما زلت أقدّم أعمالاً جديدة أطمح إلى أن يأخذ كل منها حقه ورواجه.

- لا بد أن ثقل كلماتها أبعدها عن الناس!
يعاني المستمع اليوم من «كسل ذهني» سببه خفّة الأغنيات. فكم من المستمعين يحاول سبر كلمات الأغنية واكتشاف ماذا يقصد الشاعر بمفرداته؟! نكتشف عمق الأغنية وثقلها وصورتها عندما نقرأها على الورق. فيحاول الشاعر أن يظهر درجة من العمق والثقل الشعري في كتاباته، ليوصلها إلى المتلقي وليرتفع وليرتقي بذهنه، وذلك لكي يذيل الكسل الذهني الذي سيطر على الناس. أصبحنا سطحيين، ننظر إلى القشور وننسى العمق... لسنا واعين، نعيش استعماراً اجتماعياً، وعالمنا العربي في انحدار... بعد أن أطلقنا كبار الأطباء والشعراء والفلاسفة، ماذا نخرّج اليوم؟!

- بعد انتهاء برنامج X Factor سرت همسات عن حدوث أزمة بينك وبين إدارة MBC، بعد أن حللت ضيفاً على إحدى حلقات البرنامج. بسبب تعاقدك مع mbc على تقديم برنامج The Voice، وهو ما يمنعك من الظهور عبر برنامج منافس دون الحصول على إذن من القناة، مما أدى إلى استياء المجموعة التي تردد أنها خشيت من دخولك في مفاوضات مع X Factor  لتنضم إلى لجنته التحكيمية، كبديل لوائل كفوري الذي أكد للمنظمون أنه لن يشارك في الجزء الثاني من البرنامج.  ما مدى صحة هذا الخبر؟
أخبرنا جماعة mbc بالأمر قبل حلولي ضيفاً على X Factor، ولم يكن لديهم أي مانع من مشاركتي. أخبرتهم ليس خوفاً منهم بل احتراماً للعلاقة التي تجمعني بهم. بعيداً عن العمل، يسود علاقتنا الاحترام والحوار والصداقة، وأقدّر عدداً من الشخصيات فيها على رأسهم رئيس مجلس إدارة المجموعة الشيخ الوليد بن ابراهيم آل ابراهيم. أما بالنسبة إلى الحلول مكان وائل كفوري، فإن الموضوع عارٍ عن الصحة، وفوجئت حين سمعت به.

- لماذا لم تشارك في Arab Idol 2؟
لا أحبّذ الظهور المتكرّر على الشاشة. أدرس خطواتي وأطلّ في المكان المناسب، في الوقت المناسب.

- هل وقّعت على المشاركة في الجزء الثاني من the Voice؟
نعم.

- هل كانت لديك شروطك؟
تعبنا في الموسم الماضي، لذلك أعدنا ترتيب الأمور علماً أن المادة ليست كل شيء.

- كم ارتفع أجرك بالمئة نسبة للموسم الماضي؟
mbc ملكنا وأعطتنا كل ما طلبناه... أعطتني حقي وأعطيتها حقها بدوري، علاقتنا مميزة، عندما أوقّع عقداً معها أنفّذه بحذافيره، والماديات تأتي في الآخر.

- هل نصحت القناة بأن تستعيد جميع المدربين لهذا الموسم؟
الاختيارات تعود إلى القناة، ولا يفرض عليها أي فنان منا مشاركة سواه كي يوقّع، فكل فنان يتحدث باسمه ونحرص جميعنا على المحافظة على الروح الجميلة والكيمياء التي جمعت بيننا في الموسم الأول. أتمنى عودة الجميع، وإذا استدعى الأمر أن أتدخّل لتتفاوض القناة من جديد مع أي من المدربين سأقوم بذلك من أجل مصلحة البرنامج.

- قيل إنه جرى التفاوض مع بعض الفنانين للمشاركة، مكان مَن كانت هذه الأسماء ستحلّ؟
أنا وعاصي وشيرين موجودون، ويفترض أن ينضمّ إلينا كاظم أيضاً. ولا فكرة لديّ عن مشاركة فنانين آخرين.


إخلاص

- تمنّيتِ تصوير كليب مع صابر ونجحتِ في تحقيق ذلك. أخبرينا عن تحضيراتك لهذه التجربة وتقويمكِ لها؟
مشاركتي في العمل إلى جانب صابر شكّلت مفاجأة لي. فرحت كثيراً وكنت خائفة في الوقت نفسه لأني أواجه الكاميرا للمرة الأولى ولم أعتد على التصوير والأضواء. قصدنا لبنان والتقينا المخرج فادي حداد الذي أطلعني على قصة الكليب، وقام صابر بتمريني على الأداء. أعجبتني الفكرة، وأكثر ما أعجبني في التجربة أننا أمضينا يومَي التصوير بين الضحك والمرح. لأن القصة لا تمثّل حياتنا ولا تشبهها، ضحكنا كثيراً لحظة راقبته من بعيد وشممت ملابسه وتفقّدت هاتفه. الغيرة غير موجودة في حياتنا الخاصة، إلاّ أني وبعد انتهائنا من تصوير الكليب قلت لصابر: «أعجبتني الفكرة، حضّر نفسك، سأنفّذها في حياتنا الخاصة». تلقّيت دعماً وتشجيعاً من فريق العمل خصوصاً المخرج، ورغم تعبي كنت في غاية السعادة كوني إلى جانب صابر. وبعد الانتهاء من تصوير كل مشهد كانوا يهنئونني على حسن أدائي، الأمر الذي رفع معنوياتي، وفي الوقت نفسه خشيت أن يكون الأمر مجاملة. لكن بعد مشاهدتي الكليب أعجبني كثيراً واقتنعت بأدائي. همّي الأكبر أن ينال تأييد معجبي صابر، كي لا يقولوا «لو كانت عارضة أخرى لكان الكليب أفضل».

- هل ستقنعينه بأن تصوّرا عملاً ثانياً معاً في المستقبل؟
كانت المرة الأولى وأظنّ أنها ستكون الأخيرة... كانت صدفة، وأفضّل ألاّ أكرّرها، وذلك لكي تأخذ العارضات فرصة الوقوف إلى جانب صابر في أعماله...


«يا ريت ما لبسته...»

أنا انسانة عادية وزوجي هو النجم ولست أنا. قلت في نفسي «يا ريت ما لبسته...». لم أشتره خصيصاً لحفلة السحور، اشتريته قبل مدة وارتديه في كليب «كش ملك» الذي صوّرناه قبل السحور بأسبوع، وسافرنا بعدها إلى دبي تلبية لدعوة mbc. ولم أحزن على نفسي بل على نجوى، فقد جلسنا معنا في الأمسية، وشعرت بأن الأمر أزعجها، فهي النجمة وينتظر الناس إطلالاتها من مناسبة إلى أخرى، ويجب أن تكون اطلالتها مختلفة عن كل الناس.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077