هاشتاج "#البنات_عاوزة_فانوس" هل يحرج الرجال؟
"من حقي كـ"سنجل" يكون عندي فانوس.. #البنات_عاوزة_فانوس"، هذا هو الهاشتاج الذي عبرت به ياسمين 30 عاماً؛ عن رغبة البنات في اقتناء فانوس رمضان، الذي يمتنع بعض الأهل عن تقديمه للفتيات في سن المراهقة، و يقتصر مهاداته للأحباء والمخطوبين فقط.
سمر سعيد أيضاً نشرت الهاشتاج على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مؤكدة أنها محاولة لإحراج الأصدقاء لعل أحدهم يهاديها به من أجل إسعادها، وتلفت إلى أن سر عشق الفتيات للفانوس هو استرجاع ذكريات الطفولة المبهجة.
المتزوجات أيضاً دخلن معركة الهاشتاج، لعل أزواجهن يستجيبون، وقالت مي عبدالهادي: "على رأي نانسي عجرم: في حاجات تتحس ومتتقالش وإن جيت أطلبها أنا مقدرش".
جدير بالذكر أن طلبات الفانوس لم تأت عن طريق الهاشتاج فقط، بل نشرت الفتيات والزوجات؛ على حساباتهن على موقعي التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، صوراً كارتونية لفتيات يطالبن بالفانوس "عايزة فانوس".
"لها" استطلعت آراء بعض المتزوجات وذكرياتهن مع الفانوس، وهل مازال الزوج حريصاً على إهدائه؟
انطلاقاً من مبدأ "الحقوق تنتزع ولا تكتسب"، قالت شيرين محمد: "في الخطوبة زوجي كان حريصاً على إهدائي الفانوس، لكن مع العام الأول للزواج خشيت أن يأخذ طابع الأزواج المصريين فذكرته بالفانوس وأهداني إياه بالفعل".
بينما قالت إيناس الفقي مازحة: "زوجي معتاد أن يشتري لي فانوساً كل عام، لكنه مسافر هذا العام؛ فأرسل لي ثمنه وطلب مني أن أشتري ما يحلو لي؛ فاخترت الأجمل والأغلى".
أما رغدة حسن فأكدت أنها تتحايل على رفض زوجها هدايا المناسبات، قائلة: "زوجي يرفض فكرة الهدايا في المناسبات، مثل عيد الحب وفانوس رمضان، لذا أتحايل على الأمر وأشتري أنا الفوانيس لأولادي، وأملأ المنزل بهجة بالزينة اليدوية التي أعلمهم تنفيذها وتعليقها في المنزل كل عام".
في المقابل؛ تقول مروة بيومي إن زوجها حريص على إهدائها الفانوس، ففي أيام الخطوبة أهداها فانوساً بالحجم التقليدي، أما هذا العام وهو العام الأول للزواج أهداها فانوساً كبيراً يزين أحد أركان عش الزوجية.
أما سهير عثمان، فأكدت أن خطبتها وزواجها لم يتعديا أشهراً قليلة، وهذا أول رمضان يمر عليها مع جمال زوجها، لذا بادرت حماتها بتقديم الفانوس كهدية لزوجة ابنها.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024