كيف نحافظ على نوم سليم في رمضان؟
يعتبر النوم من الحاجات الأساسية للإنسان، بخاصة أن وظائف كثيرة في الجسم لا تتم إلّا فيه، ومن أبرزها دور النوم في مناعة الجسم. ولكن نظام الإنسان اليومي والغذائي يختلف في شهر رمضان الكريم، ما يؤثر على النوم المعتاد، لذا إليكم أهم النصائح من أجل نوم صحي وكاف خلال شهر الصوم.
من المهم أن يلتزم الصائمون بعدد ساعات النوم المعتادة إلى حد كبير، من أجل حصول الجسم والعقل على قسط كاف من الراحة، علماً أن عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان الطبيعي تتفاوت من شخص إلى آخر، ولكن لا يجب أن تقل عن سبع ساعات من النوم يومياً بالإجمال.
وأظهرت بعض الأبحاث التي تم إجراؤها في جامعة هارفرد أن قلة النوم قد تؤدي إلى زيادة نسبة بعض الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والجلطة القلبية والسرطان. وهناك نزعة لدى الأشخاص الذين يسهرون في الليل وينامون في النهار، لأن تقل عندهم المناعة لبعض الأمراض مثل سرطان.
ويترك الخبراء للصائمين اختيار توزيع ساعات النوم خلال اليوم، وفق سلوكهم اليومي على أن يتم الإلتزام بها طوال الشهر، مثل النوم قبل الإفطار أو بعده على ألا تكون القيلولة طويلة، أو النوم بعد السحور أو البقاء مستيقظين. وعلى رغم ذلك، ينصح الخبراء بالذهاب إلى النوم باكراً، والإستيقاظ عند السحور.
ويعاني بعض الناس من النعاس خلال النهار، معتقدين أن ذلك بسبب الصيام. ولكن دراسات حديثة بيّنت أن الصوم في حد ذاته لا يؤثر على جودة النوم ولا يسبب زيادة النعاس خلال النهار، والذي يسببه تغير نمط الحياة والنظام الغذائي خلال شهر الصوم.
وللحصول على نوم مريح، يجدر تجنب تناول الكافيين قبل ست ساعات من موعد نوم الذي يختاره الصائم، إلى جانب تجنب الطعام الحار والدسم في السحور إذا كان الخيار النوم بعده.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024