تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

"لها" تكشف- عازفة الناي مازالت حية فلماذا أشاعت وفاتها؟

بعد أن تناقل الجميع خبر وفاة عازفة الناي المصرية الشهيرة؛ ندى سلامة، نقلاً عن شقيقتها التي طلبت الدعاء لها بالرحمة، ليشيع البعض أنها أقدمت على الانتحار عقب إصابتها بحالة اكتئاب شديدة في الفترة الأخيرة، وما بين مشاعر الحزن والألم على رحيل "صانعة البهجة"، كما كانوا يلقبونها، تأتي رسالتها معلنة أنها مازالت على قيد الحياة، لتنهال عليها اللعنات حتى من أقرب أصدقائها الذين تورطوا في شائعة وفاتها.
 

رسالة الوفاة

ندى سلامة واحدة من أشهر عازفات الناي في مصر، خاصةً بين عشاق فن "الأندر جراوند"، بعد أن قدمت العديد من الحفلات والورش الفنية التي حازت إقبالاً جماهيرياً منقطع النظير، جعلت عشاقها لا يصدقون خبر وفاتها؛ الذي جاء في رسالة من شقيقتها "سحر"، أرسلتها إلى ممثل "الاستاند كوميدي" طه دسوقي، تؤكد فيها وفاة ندى ودفنها بمسقط رأسها بمحافظة كفر الشيخ، وبقاء العائلة لتلقي العزاء، وطلبت في نهاية الرسالة إبلاغ أصدقائها والدعاء لها بالرحمة.

لم تكن هذه هي الرسالة الوحيدة التي أكدت من خلالها شقيقة عازفة الناي وفاتها، حيث أرسلت رسالة أخرى إلى مصور الفوتوغرافيا حسام عطا كان نصها كالتالي: "حسام، ندى توفيت بالأمس ودفنت.. من فضلك بلغ الناس اللي قلقانة، لأن الكل بيتصل بينا وإحنا مش متحملين، وخليهم يدعوا لها بالرحمة".

بعد هاتين الرسالتين لم يكن هناك مجال للشك في خبر وفاة ندى، الذي أصاب الجميع بالصدمة وبات كالصاعقة التي سقطت فوق رؤوسهم فأفقدتهم النطق، إلا أن أحدهم قرر عدم تصديق الخبر وقرر الاتصال بشقيقة صديقته، ليفاجأ بأنها تكذب له الخبر الحزين.

ليكتشف البعض أن أمور مالية كانت السبب في محاولة هروب ندى من الذين يطالبون بحقوقهم لديها؛ بإعلان خبر وفاتها، ظناً منها أنها بذلك ستفلت من دفع أموال تحصلت عليها وامتنعت عن ردها.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079