نجْوى عُيُون!
إِنْ تَكُنْ تَدْري بحُبّي..
بالأَحاسِيسِ التي تَسْري بنَفسي
بِجُنوني..
بِشعُوري في ثَوانِ..
بينَ أُنْسٍ ثم بُؤسٍ
فأَجِبْني
إِنْ يَكنْ فيه هَنَائي
أو أَعُدْ منه بِيأْسِ
لا تَدعْني يا حَبيبي للظُنونِ
نَهْبَ وَسْواسِي وهَجْسي!
قد تَجاهَلْتَ نِدائي..
وتَنَكَّرْتَ لِحُبّي..
لِحَنَاني
بينَ يَأْسِي وشَقَائي!
إيهِ يَا بدْعَةَ عُمري..
آنَ لي وَقتُ الرَّحيلْ
فَوَداعاً للرَّجاءِ!
* * *
وَنَسيتْ...
بل تَناسيْتَ وجُودِي..
وأَنا ملْءُ مَكاني!
هَل تَرى نَجْوى عيُوني؟
هَلْ تَراني؟..
هَل تَعي سِحرَ بَياني؟
إِنَّني أَهْوَاكَ فَاقْرَأْ يا حبيبي..
في تَعَابيري افْتِناني!
آهِ مِن حَيْرةِ قَلبي..
في صِرَاعي
بينَ حُبي وإِبائي
وَهَواني بينَ صَحْبي
وَذُهُولي
لا تَقُلْ شيئاً.. سَأَمضي..
يا حَبيبي..
رُبَّ قُربٍ كُلُّ مَا فيهِ تَنَائي!
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024