محمد التركي: حلمي أن أروي قصة جدّتي في فيلم عالميّ
المنتج السعوديّ محمّد التركي قابلته مراراً من قبل، في نيويورك، ولكن اليوم لقائي معه كان في بيروت، في مطعم «لبنانيّ» كما اختار. انضمّت إلينا والدته، واللقاء معه أصبح يوماً أمضيناه مع الأصدقاء تحت شمس بيروت إلى ما بعد مغيبها.
حدّثنا محمّد عن مغامراته وأخذ يروي لنا قصصاً من هوليوود وعن أصدقائه زاك إفرون وباريس هيلتون وريتشارد غير وروبرتو كافالي.... حدّثنا أيضاً عن أفلامه وأعماله التي ترونها قريباً في صالات السينما في البلدان العربية أيضاً...
- ألتقيك اليوم في بيروت، ما أتى بك إلى هنا؟
أنا هنا بدعوة من تلفزيون MBC، زرت استديوهاتهم في بيروت، وأجريت لي مقابلة ضمن برنامج «كلام نواعم»، الحلقة كانت ناجحة، مع أنّهم خوّفوني قليلاً من موضوع أربع مذيعات في جلسة واحدة! والدتي كانت معي في الاستديو وهي معي في بيروت أيضاً.
- شاركت أخيراً في مهرجان أبو ظبي السينمائيّ ومهرجان دبي أيضاً. كيف تقوّم المهرجانات السينمائيّة العربية؟
مهرجان أبو ظبي كان ناجحاً جدّاً، وكان مهماً على الصعيد العالمي. افتتحناه بفيلم Arbitrage. فقد أحضرت الفيلم إلى المهرجان مع فريق العمل إلى أبو ظبي، بمن فيهم المخرج والممثّل ريتشارد غيرRichard Gere.
حلمي طبعاً كان دائماً أن أنتج الأفلام في هوليوود، ولكن حلمي الأكبر هو أن آتي بهوليوود إلى العالم العربي.
الفيلم أميركيّ طبعاً ولكن بما أنّني عربيّ، وخليجيّ خاصّة، طلبوا منّي إلقاء خطاب، تحدّثت فيه عن الجيل الجديد، وكيف نحن متصّلون مع العالم عبر فايسبوك وتويتر، وأنّه رغم تحفّظنا في الخليج، فالسينما الخليجيّة اليوم تتغيّر وتتطوّر.
وسنرى مزيداً من الأفلام والأعمال الخليجيّة والعربية التي ستصل إلى العالميّة.
ومن اللحظات التي أعجبتني كثيراً خلال المهرجان عندما دعوت ريتشارد غير إلى المسرح، فسحبني معه وطلب منّي أن أترجم له... ردّة الفعل كانت جميلة جدّاً، ولاحظت أن هناك تقبّلاً ودعماً وتشجيعاً من الجميع.
- كيف نظر فريق عمل Arbitrage إلى عالمنا العربي بعد هذه الزيارة؟
استمتع الفريق كثيراً. هذه المرّة الثالثة التي يزور فيها ريتشارد غير العالم العربي.
ولكنّه قال إنّ تجربته هذا العام كانت مختلفة، لأنه كان برفقتنا كأشخاص من العالم العربي. فقد تعشّينا جميعنا مع أصدقاء لأهلي، وتعرّف على عدد من الأشخاص العرب، وأيضاً النساء العربيات. كان لديه الكثير من الأسئلة، وأعجبه ترابط الأسرة عندنا كثيراً.
وأعجبتهم كثيراً مأكولاتنا، وحسن الضيافة عندنا. وقد تلقّوا الكثير من الهدايا أيضاً (مبتسماً). وقد حضر الشيخ نهيان آل نهيان، وزير الثقافة في أبو ظبي المهرجان ودعانا إلى العشاء.
وكانت سفرة كبيرة، من الخيال! وعندما انتهينا من العشاء، رأى الشيخ أنّ هاتفي iphone4 وقال لي أنت منتج مهم في العالم العربي، يجب أن يكون لديك iphone5، وقد أعطانا جميعنا الهاتف الجديد هديّة لكلّ منّا.
فطبعاً هذه أشياء لفتت انتباههم، كرم الضيافة والاهتمام بالضيف.
- هل تظنّ أن مستوى هذه المهرجانات يصل إلى مستوى المهرجانات العالميّة؟
أعجبني مهرجان أبو ظبي لأنّه يطمح إلى تعزيز الأفلام العربية، وتمويل الشباب العرب لتقويتهم في هذا المجال، وإتاحة الفرصة لهم للقاء الأجانب والسينمائيّين في هوليوود.
وهم يقومون بمجهود كبير جدّاً... فقد أتوا خلال المهرجان بأفلام رائعة ومتنوّعة، من كوريّة وعربيّة وغيرها، وكان هناك مزيج جميل جدّاً من الأفلام.
ولكن مهرجان دبي اعتمد بنظري على الأفلام العالميّة الكبيرة، مثل Life of Pi وعدد من أضخم أفلام هوليوود. وشعرت بأنّ المهرجان ركّز أكثر على دعم سياحة دبي ورفع اسمها أكثر من التركيز على السينما والسينمائيّين.
- ما هي الأفلام التي لفتت نظرك في هذه المهرجانات؟
حضرت فيلم «وجدة» في دبي، للمخرجة هيفاء المنصور، والفيلم فاز بجائزة. أعجبني أنّه يحكي قصّة واقع حزين نعيش فيه في السعوديّة.
القصّة بسيطة، عن فتاة صغيرة تريد أن تشتري درّاجة لتسبق ابن الحارة. ولكن الفيلم يعالج موضوع فرص العمل المتوافرة للمرأة في السعوديّة والمواصلات ومنعها من القيادة، وتعدّد الزوجات.
وأنا سعيد جدّاً بأنّ شركة Sony اشترت حقوق توزيع الفيلم عالميّاً، وروتانا اشترت الحقوق في العالم العربي.
- هل لديك دوافع أو نيّة لمساعدة المرأة العربية؟
أريد أن أساعدها طبعاً. سأكلّمك عن أهلي. في عائلتي لم نفرّق بين البنين والبنات. نحن خمسة، والمضحك أن شقيقتيّ فقط هما اللتان تعملان مع والدي في شركة العائلة.
نواجه أحياناً صعوبات طبعاً، ولكن في الوقت نفسه نلاحظ القليل من التغيير. أودّ طبعاً أن أساعد المرأة العربية إن تمكّنت من ذلك عبر أفلامي، ولكنّني ما زلت في بداية الطريق، وأنا في حاجة إلى مزيد من الوقت.
- من من المخرجين العرب أو الممثّلين العرب الذين تحبّ أعمالهم وتتابعها؟
أحب المخرجة إيناس الدغيدي، أفلامها تدافع عن حقوق المرأة... وأحبّ يوسف شاهين، رحمه الله، فكبرت وأنا أشاهد أفلامه وأنتظر أعماله.
أمّا من المخرجين الحديثين، أحبّ نادين لبكي، وفيلمي المفضّل لها هو «كاراميل»، أحبّه كثيراً... كما أحبّ مصطفى العقّاد، وهيفاء المنصور الآن من السعوديّة هي المفضّلة عندي أكيد!
- من تتوقّع من العرب لديه مؤهّلات للوصول إلى العالميّة؟
نادين لبكي وصلت إلى العالميّة طبعاً، وأتوقّع النجاح لخالد النبويّ.
- ومن الممثّلات العربيات؟
بصراحة لا أحد...
- ما هي العالميّة ولماذا هي مهمّة؟
السينما والفنّ لا تحدّدهما اللغة... فإن كان لديك رسالة تودّين إيصالها، العالميّة طبعاً مهمّة.
ومن جهة أخرى لماذا نذكر كل نجوم هوليوود القدامى مثلاً؟ لأنّ هناك الكثير من الصور والأعمال المسجّلة لهم.
ولكن النجوم الآخرين لا نعرفهم. في العالم العربي نعرف عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وأم كلثوم، القلائل فقط. بينما العالميّة تجعل أعمالك موجودة إلى الأبد، وكذلك رسالتك تبقى موجودة إلى الأبد.
- هل تفكّر في خوض تجربة التمثيل؟
في البداية لم أكن أفكّر في التمثيل أبداً. ولكنّني الآن أتلقّى الكثير من العروض. ولكن لن أمثّل إلا في دور إيجابيّ لا يسيئ إلى عالمنا.
هناك طلب كبير في هوليوود على الممثّلين العرب الذين ينطقون باللغة العربية.
- كيف تختار أعمالك؟
أقرأ السيناريو أوّلاً، ولكن الأهمّ عندي هو أن يكون الفيلم مسلّياً. لا يهمنّي نوعه، قد يكون رومانسياً أو كوميدياً، أو فيلم رعب... المهمّ أن يكون مسلّياً للمشاهدين.
- ما الذي ساعدك على النجاح غير دعم عائلتك لك؟
أحمد ربّي طبعاً. أنا قريب جدّاً من عائلتي، وهذا الفرق بيني وبين بقية الأشخاص في هوليوود. عندما أودّ أن آخذ قسطاً من الراحة بعيداً عن الكاميرات والضغوط ومن أجواء هوليوود، أزور عائلتي في السعوديّة وأمضي الوقت معهم.
أرتاح بين عاداتنا وتقاليدنا وآخذ جرعة من محبّة العائلة، ثمّ أعود إلى الغابة في هوليوود.
- ما هي طموحاتك في العمل؟
أحلم بأن أعمل مع المخرج Terrence Malick، فهو فنّان بأعماله، معروف بعنصر المفاجأة، لا تعرفين أبداً كيف سيصوّر السيناريو. في Tale of Life مثلاً، كان السيناريو ستّ صفحات، صوّر منه فيلماً استمر 3 ساعات.
وطبعاً أحلم بالعمل مع Steven Spielberg، ليس لاسمه فقط، ولكن لموهبته طبعاً. فقد كبرنا نشاهد أفلامه، مثل E.T و Jurassic Park.
من أحلامي الأخرى أيضاً حضور توزيع جوائز الغولدن غلوب والأوسكار. حضرت حفلة الغولدن غلوب عندما ترشّح فيلمنا للجائزة، وكانت تجربة هائلة. وأتمنّى حضور حفلة توزيع جوائز الأوسكار عندما يكون لدينا فيلم مرشّح للفوز.
- ما هي الأفلام التي تعمل عليها الآن؟
عرضنا فيلم At Any Price، الذي شارك في مهرجان البندقيّة، وهو من بطولة زاك إفرون. الفيلم سيعرض أيضاً في مهرجان Tribecca في نيويورك. وقد نال إعجاب الراحل Roger Ebert كثيراً، فهو كان من أهمّ النقاد السينمائيّين في العالم، وهذا مهم جدّاً بالنسبة إلي، لأننّي كبرت وأنا أقرأ نقده.
وقد اشترت شركة Sony حقوق توزيعه. القصّة تدور أحداثها حول شابّ يريد أن يكون سائقاً في سباقات Nascar، ولكن والده يريده أن يعمل معه.
وهناك فيلم Adult World مع إيما روبرتس وإيفن بيترز، وهما تعرّفا على بعضهما في الفيلم، واليوم تجمعهما قصّة حبّ تتابعها الصحافة. هذا الفيلم كوميديّ.
وأيضاً فيلم Innocence- أبطاله غير مشهورين، وهو فيلم عن مصّاصي الدماء، موجّه للمراهقين. وأيضاً فيلم مهمّ جدّاً انتهينا من تصويره اسمه Desert Dancer، قصّة حقيقيّة عن راقص إيرانيّ يعالج موضوع الرقص والموسيقى الممنوعة في إيران. هذا الفيلم من بطولة فريدا بينتو. والرقصات فيه من تأليف أكرم خان.
وفي نيسان/أبريل نقدّم العرض الأوّل لفيلم What Maisie Knew، وهو قصّة تعالج موضوع الطلاق، وتمثّل فيه Julianne Moore.
- كيف كان العمل مع جوليان مور؟
بصراحة أقولها دائماً، عملي مع كبار نجوم هوليوود من ريتشارد غير وسوزان ساراندون وجوليان مور وغيرهم يعلّمني أن أعمل بدقّة وجديّة أكبر. فهم يدفعونني إلى أن أكون محترفاً وأفضل في مجال عملي.
- فيلم What Maisie Knew يعالج مشكلة الطلاق. ما هي أسباب الطلاق الزائد حتّى في مجتمعاتنا العربية اليوم؟
الطلاق أصبح مشكلة عالميّة، يتأثّر بها الأولاد كثيراً، وتسبب لهم الكثير من المشاكل. لهذا إن كان لا بدّ من الطلاق، فيجب أن يتمّ بهدوء وسلام من أجل الأطفال. مشاكل الطلاق نراها حولنا بين الأصدقاء والأقارب.
أسبابها في عالمنا العربي قد تكون الزواج المدبّر أو الزواج المبكر، أو زواج من هو مختلف عن بيئتك وعائلتك. عندما تتزوّجين من شخص، تتزّوجين عائلته كلّها.
- قريباً ستحضر مهرجان كان، ماذا تحضّر لهذا المهرجان؟
هذا العام سيكون مهرجان كان مهماً جدّاً بمساهمة ستيفن سبيلبرغ. وأتمنّى أن يشارك فيلمنا Desert Dancer في المهرجان.
ومثل كلّ عام، أساهم في حفلة AMFAR لجمع المال لمساعدة مرضى الإيدز. فهذا عندي حدث مهم جدّاً.
- ما أكثر ما يعجبك في هوليوود؟
يعجبني كيف يصبح فريق العمل مثل العائلة عند تصوير الفيلم، ويعجبني أنّك تتعرّفين إلى أشخاص من مختلف أنحاء العالم من جنسيّات وهويّات مختلفة.
ولكن ما لا يعجبني هو أنّ ليس هناك «خصوصيّة» لأيّ شخص مشهور، فهذا أمر مزعج ويسبّب الخوف للمشاهير.
لا يعجبني أيضاً أنّ المنافسة كبيرة جدّاً في هوليوود، فعندما تنجحين، لا يفرح لك الغير، ولا حتّى الأقرب منك...
- في هوليوود فقط؟ هل هذا غير موجود في العام العربي؟
في العالم العربي أيضاً. ولكن في هوليوود، يجب أن تكوني دائماً حذرة...
- أصدقاؤك في هوليوود، كيف تختارهم وتثق بهم؟
الحياة فيها دروس كبيرة تعلّمك، وأنا تعلّمت. قد أكون برفقة مئة شخص، أخرج معهم وأتسلّى وأعمل معهم، ولكن أعرف أنّهم ليسوا أصدقائي. أصدقاء الطفولة هم أصدقائي، تعرّفت عليهم منذ زمن بعيد، وأثق بهم. و
عامّة نصيحتي هي أن يثق الإنسان بعائلته فقط. فعائلته لن تخونه!
- ما هو حلمك؟
أرغب في إنتاج فيلم عن قصّة جدّتي، والدة أميّ، عن تجاربها وقصصها بين أحداث من تركيا والخليج العربي. حلمي أن انتج هذا الفيلم، ولكن أريده ان يكون فيلماً أجنبيّاً.
- أنت شابّ عربيّ ناجح، وسيم، وثريّ. وعازب... كيف ستختار شريكة حياتك؟
بصراحة لست مستعدّاً للزواج بعد. فأريد التركيز على عملي. ولكن في المستقبل يجب أن أجد شريكة حياتي التي ترضى مشاركتي هذا العالم، وحضور مختلف المناسبات برفقتي؛ أن تكون جزءاً منه معي بوجودها.
- ما هي مقوّمات فتاة أحلام محمّد التركيّ؟
أولاً يجب أن تحبّ أهلي وأن احبّ أهلها وأنسجم معهم. أفضّل فتاة عربيّة. أفضّل فتاة مسلمة. يجب أن يكون لديها أخلاقيّات عالية، تحترم من يكبرها سناً، وتقدّر وتعزّز الأهل وتهتمّ بهم. أشياء صغيرة في المعاملة تفرق معي كثيراً... كما أحبّها أن تتعامل مع الجميع بالطريقة نفسها، بأدب، سواء مع السائق أو مع نجم مشهور...
- ما الذي يبعدك عن الغرور؟
أزور أهلي وأحمد ربّي أنّني ناجح. والإنسان يجب أن يتحلّى بالثقة بالنفس والفخر بعقليّته ومجتمعه وبلده.
- ما هي نصيحتك للشباب في العالم العربي؟
أنصحهم ألا يفقدوا الأمل أبداً ، وألا يتخلّوا عن أحلامهم. والحفاظ على شخصيّتهم. أقولها وأردّدها دائماً،
- هل المال يساعد على تحقيق الأحلام؟
أحياناً نعم طبعاً. ولكن ليس في هوليوود. فالمال لا يشتري الموهبة ولا النجاح.
يقول كثيرون إنّ في هوليوود عنصريّة. ولكن بصراحة لم أواجه هذه المشكلة، وبالعكس، لاحظت أنّ العالم الفنّي في هوليوود متقبّل لثقافات وديانات وأعمال مختلفة.
الفيلم الإيراني مثلاً، A Separation، فاز بأفضل فيلم العام الماضي في الأوسكار. وقبلها دعموا السينما الهنديّة من خلال Slumdog Millionaire.
وهذا العام، فاز المخرج التايوانيّ Ang Lee، الذي غلب Spielberg. فلو كنت مبدعة ستلاقين النجاح. –
من أكثر الأشياء جنوناً... قفزت من الطائرة- skydiving. ولكنّ الأكثر جنوناً أنّني كنت حينها برفقة باريس هيلتون. كما أنّ وصولي إلى هوليوود أيضاً جنون بحدّ ذاته.
فلسفتي في الحياة: «آمنوا بأحلامكم»، (مهما يراها البعض جملة سخيفة!) ، ولكن الأحلام دائماً تتحقّق.
في حقيبة السفر... كتب والكثير من الأحذية والأوشحة والنظّارات الشمسيّة ومجموعة كبيرة من الملابس.
أدلّل نفسي... SPA
فخور... بثقافتي وكوني سعوديّاً ودعم عائلتي ونجاحي في هوليوود. وأيضاً بمساهمتي في أعمال خيريّة على الصعيدين المحليّ والعالميّ.
أناقتي... أختار الأزياء الكلاسيكيّة، ولكن أحب الأحذية والأكسسوارات المميّزة، من نظّارات وأوشحة.
أفضّل... فصل الشتاء.
اشتريت أخيراً... حقيبة عمل من Berluti وحقيبة سفر من Hermès.
كلّ يوم... أصلّي وأتأمّل-meditation.
أحبّ مستحضرات... Espa وAcqua di Parma وTom Ford.
أمارس الرياضة... أربع مرّات في الأسبوع مع مدرّب خاص.
رياضتي المفضلّة: كرة القدم.
لا أترك بيتي من دون... هاتفي، iphone
أحذيتي... أختارها من Christian Louboutin وTod's وTom Ford وConverse.
لا أحبّ... الملابس بشعار الماركات فأنا لست لوحة إعلانيّة!
ماذا تفضّل من خطوط الموضة للموسم المقبل؟ السروال الأحمر أو السترة الجلد الملوّنة أو سروال من الجلد؟ لا لا لا... ولكن إن كنت مجبراً قد أختار سترة من الجلد ملوّنة.
للمناسبات المهمّة.... أجهّز نفسي قبل بضعة أشهر إن كانت المناسبة مهمّة جدّاً. يكون لديّ خيارات عدّة، وأنتقي ما أريده في ربع ساعة!
الوحدة... كلّنا نشعر بالوحدة أحياناً... لذلك يجب أن نحيط أنفسنا بالأهل والأصدقاء.
الجبل أم شاطئ البحر... شاطئ البحر.
الطقس البارد أم الحار... الإثنان.
أناقتك... كلاسيكيّة، ولكن أحبّ أن أطلق «موضتي» الشخصيّة من وقت إلى آخر.
الأجمل My Favourite
سيّارة: Ferrari GTO
ساعة: Patek Philippe
مدينة: باريس
مصمّم: Tom Ford
عطر: Tom Ford Black Orchid
مطعم: Mr.Chow في ترايبيكا وزوما في لندن
مكان لتمضية العطلة: جنوب فرنسا و إيبيزا
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024