الأسطورة سمير غانم يودّع أحفاده Guittanai... إليسا مرتاحة ودنيا سعيدة وراغب الأوفر حظاً
لعل وجود الأسطورة المصرية الممثل الكوميدي سمير غانم قد أدخل نكهة جديدة إلى الحلقة المباشرة السابعة من The X-Factor كعضو رابع في لجنة التحكيم. أشاد نجم «فطوطة وسمورة» بالمشتركين الذين أبهروا اللجنة وأظهروا تقدماً ملموساً في الأداء، كما أنه وقف لحمزة، ومازح لـ «أحفاده» The five، ووصف هند «ابنة» إليسا الوحيدة بالـ «بسكوتة».
أما مساهمة وائل منصور الفكاهية في تقديم العرض المباشر، في ظل غياب دانييلا الذي حمّل باسل مسؤولية أكبر، فكانت وطأتها خفيفة مع ضحكات إليسا على غالبية تعليقاته. وجود مجدي شريف المشترك السوري مع الجمهور كان ايجابياً بالنسبة إلى إليسا. أما راغب فقال له «أنت الوحيد المرتاح»، أي خارج إطار المنافسة وبالتالي لا يشعر بالتوتر والضغط كما أعضاء فريقه. أما فرحة دنيا سمير غانم بوجود والدها فلم يكن لها مثيل على الرغم من مغادرة فريق Guittanai المنافسة بعد نيله أقل نسبة تصويت ووقوفه في مرحلة الخطر إلى جانب لاتويا.
سمير غانم: فطوطة شخصيّة لا يموت
- ماذا تحضّر لشهر رمضان؟
أحضّر لمسلسلين في شهر رمضان المبارك، والذي يعنيني أكثر المسلسل الذي أشارك فيه مع ابنتي دنيا، وثمة جهد كبير يُبذل في هذا العمل، والمجموعة التي تشارك فيه «دمها خفيف». اسم المسلسل «لهفة» وهو من نوع الأعمال الموسيقية، وأعتقد أنه سيُدخل البسمة إلى كل بيت في رمضان. بالإضافة إلى مسلسل ثانٍ اسمه «الزوجة المفروسة جداً»، وتشاركني في العمل داليا البحيري وخالد سرحان ورجاء الجداوي، وهو نوع آخر من الأعمال ومختلف عن «لهفة». وثمة عملان إذاعيان، أحدهما فوازير «فطوطة وسمورة»... فطوطة شخصية لا تموت، علماً أنه يُبث على الإذاعة ولكن ثمة العديد من المستمعين إلى البرنامج، بالإضافة إلى عمل إذاعي آخر.
راغب علامة: نشتاق إلى موسم ثانٍ من «إكس فاكتور»
- كيف تقوّم الموسم الأول من X-Factor؟
البرنامج وصل إلى قمة النجاح، وحصد نسبة مشاهدة عالية جداً، كفنانين ولجنة شعرنا بأن الوقت مرّ بسرعة، ونشتاق لأن يكون هناك موسم ثانٍ.
- تجمع صفة المدرب وعضو لجنة تحكيم في «إكس فاكتور»، هل ثمة صعوبة بأن تجمع هاتين الصفتين؟
لا أبداً، لا توجد صعوبة.
- ما الفرق بين أن تكون عضو لجنة تحكيم ومدرباً؟
المدرب يشارك في اختيار الأغنيات، ويساعد الموهبة في رسم طريق النجاح لكي تكون في صورة أفضل.
باسل الزارو: هذا هو سبب توتري
- ماذا عن تقديمك الحلقة السابعة منفرداً دون دانييلا؟
التوتر والجهد والمسؤولية مزدوجة، وبوجود الأستاذ سمير غانم التوتر وصل إلى القمة، الوقوف أمامه صعب لأنه ملك المسرح، وأحاول أن أتنبه إلى كل كلمة أقولها أو أجهها إليه، هذا الرجل تنحني له الأجيال.
- ماذا يمثّل سمير غانم بالنسبة إلى السينما المصرية؟
كل شيء، من «ثلاثي أضواء المسرح» في الأبيض والأسود وحتى اليوم، لم يبق شيء لم يقدمه، وكلنا، مذيعين وممثلين وحتى عامة الشعب، تعلمنا من سمير غانم.
- ماذا عن الحس الفكاهي الذي أدخلته مع وائل إلى الحلقة؟
أعرف وائل منذ أكثر من 10 سنوات، ونحاول أن نُدخل الحس الفكاهي المصري، ونقول كأصدقاء كل ما نود أن نعبر عنه، إذ لا وجود للرسميات بيننا.
- هل ثمة مقارنة بين وائل ودانييلا؟
لا يمكننا أن نقارن دانييلا بوائل، دانييلا محترفة على المسرح، في حين يقدم وائل يوميات المشتركين وأداؤه يمثل شخصيته، وباستطاعته أن يسيطر على المسرح إذا قدم العرض المباشر، لكن شخصية وائل فكاهية أكثر ويحب المزاح واللعب. كل واحد منهما مختلف عن الآخر، ولكل واحد أسلوبه وشخصيته.
- «لوك» الشعر مختلف.
هذا تغيير لئلا يملّ الجمهور، وكان قرار مصفف الشعر، إذ بطبيعتي أجلس ويهتمون بشعري من دون أن أقدم أي اعتراض، وكل الناس يقولون إنني الشخص الأكثر قناعةً في مجال الفن والإعلام.
دنيا سمير غانم: هذه نصيحة والدي... وفخورة به
- صفي لي شعورك بمشاركة والدك في العرض المباشر من «إكس فاكتور».
سعيدة جداً بوجوده إلى جانبي، ومسرورة بتعليقات الجمهور الذي شاهده في «إكس فاكتور»، وهي إطلالة لم يكن يتوقعها أحد. أحب الجمهور والمشاهدون هذه المفاجأة، واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بـ «هاشتاغ» #سمير_غانم، وأفتخر بوالدي.
- هل تشعرين بأن المسؤولية أكبر كعضو لجنة تحكيم في ظل وجود والدك؟
بالطبع، لأنني أتمنى أن تعجبه العروض واللوحات الفنية بشكل عام، وبالتأكيد «أولادي» لأنني أبذل مجهوداً كبيراً معهم كل الأسبوع.
- هل شجعك على خوض تجربة «إكس فاكتور»؟
بالتأكيد، دعمني كثيراً، وكنت خائفة في البداية ولكنه نصحني بأن أخوض هذه التجربة، وقال لي أخبري المشتركين بكل شيء تعلمته في حياتك، وأخذت بنصيحته وها أنا الآن هنا.
- هل يساعدك أو يوجّه إليك ملاحظات؟
يساعدني دائماً، وأحياناً عندما أقع في حيرة أستطلع رأيه في اختيار الأغنيات المناسبة للمشتركين.
إليسا: لن أخوض مجال التمثيل بعد «يامرايتي»
- يبدو أن خروج مجدي شريف لا يزال يؤثر فيك.
مجدي سيؤثر فيّ دائماً، إذ لدي عاطفة معينة نحوه، وأعتبره أكثر من مشترك، فأنا أتعاطف مع ظروفه العائلية ووضعه.
- ظهوره الأول أبكاكِ وخروجه كذلك.
صحيح، ولكن إذا كنت أود التفكير من الناحية الإيجابية فأعتقد أنه ارتاح من الضغط، وأعلم أن هند باقية إلى نهائيات البرنامج لأنها من الأصوات القوية.
- كيف تقوّمين هذا الموسم، بما أنك شاركت سابقاً في البرنامج؟
لا شك في أن هذا الموسم كان تأثيره كبيراً، ولا سيما في نسبة المشاهدين، وأثار اهتمام عدد من الدول العربية التي كنا نتوجه إليها مثل مصر، المغرب والخليج العربي. وبالتأكيد إذا كنا على موعد مع موسم جديد فسيكون أقوى من هذا الموسم ولا سيما في فئة الغناء العربي.
- كعضو لجنة تحكيم، كيف تقوّمين نفسك؟
استفدت من تجربتي السابقة وتطوّرت أكثر وراضية عن نفسي.
- بعد «يا مرايتي»، هل ستخوضين مجال التمثيل؟
لا أبداً، لأن التمثيل لا يعنيني، كان الكليب موفقاً واستطعت أن أوصل الرسالة التي أردت إيصالها.
وائل منصور: رسالة دانييلا دعوة المغتربين للعودة إلى أوطانهم
- أداؤك كان فكاهياً ومضحكاً.
«إحنا ورانا ايه غير الضحك»؟ أنا أشارك في البرنامج لكي أدخل جواً من الفكاهة وهذه طبيعتي.
- من تعتقد أنه سيحمل لقب «إكس فاكتور»؟
أشعر بأن من أمامه فرصة كبيرة لحيازة اللقب هو حمزة هوساوي وThe five وهند زيادي ولاتويا.
- هل تعتقد أن مستوياتهم متساوية؟
لا، أعتقد أنهم يملكون الـ «إكس فاكتور» والذي لا يعتمد على الصوت فقط بل على من يملك كاريزما أقوى.
- ماذ رأيك بأسلوب دانييلا رحمة؟
لدى دانييلا طريقتها الخاصة في التقديم والتي تميزها عن غيرها.
- هل تعتقد أن أسلوب دانييلا الخاص بها يصب في مصلحتها؟
بالطبع يصب في مصلحتها، لأن الرسالة التي تؤديها دانييلا هي أن المغتربين مصيرهم أن يعودوا إلى وطنهم لبنان ويطبّقوا ما تعلموه في الخارج. ومن حقها أن تُعامل كمواطنة لبنانية أتت بخبرتها من أستراليا لتترجمها هنا، وما وصلت إليه اليوم يؤكد أنها كانت ناجحة وأثبتت نجاحها هنا.
- هل ثمة ما يزعجك في البرنامج؟
دوام العمل طويل. لست كسولاً، ولكن ظهوري أربع مرات في الأسبوع متعب جداً.
حمزة هوساوي: منذ سمعت جو توماس للمرة الأولى شعرت برغبة الغناء
- كيف تقوّم نفسك اليوم؟
وصلت إلى مرحلة أود الصعود خلالها إلى المسرح وتقديم أفضل عرض في حياتي، لكي يشاهدني الجمهور بصورة مختلفة.
- ثمة تقدم ملحوظ في أدائك من حيث جمعك الرقص مع الغناء.
صحيح، وهذه الفرصة متاحة فقط في «إكس فاكتور»، لأن هذا البرنامج يعتمد على لوحة متكاملة لا على الصوت فقط.
- ما اللون الغنائي الأقرب إليك؟
قبل مشاركتي في «إكس فاكتور»، كنت أفضل الأغنيات الهادئة والرومانسية، ولكن خلال البرنامج اكتشفت أن باستطاعتي تقديم الرقص والغناء معاً. ولكن أميل بالطبع إلى اللون الرومانسي أكثر.
- هل كنت تود أن تلبي طلب دنيا في الغناء باللغة العربية؟
لا، لأن مدرستي الغناء العربي والغربي مختلفتان تماماً، المقامات والأساليب الغنائية مختلفة، والغناء العربي يحتاج إلى التمرس وأنا تدربت على الغناء الغربي. ولكن يوماً ما سأحاول أن أغني العربية لكن باللون الذي يناسبني.
- من هو مثلك الأعلى في الغناء؟
جو توماس، وهو فنان أميركي منذ سمعته للمرة الأولى شعرت برغبة الغناء.
- إلى أي مدى استفدت من تجربتك في «اكس فاكتور»؟
«إكس فاكتور» هو معسكر فني من مختلف الجوانب الفنية والإعلامية، تدربنا على الرقص وإجراء المقابلات وتدريبات الصوت والغناء، معسكر متكامل في بناء الفنان.
- من الفنان الذي تحب أن تصدر معه «دويتو»؟
إليسا لأنني أحب إحساسها.
- هل كنت تفضل أن تكون ضمن فريق إليسا؟
لا أدري، ولكنني راضٍ عن وجودي ضمن فريق راغب علامة، ونستفيد من خبرته الطويلة في الفن والغناء.
- راغب لم يغنِّ باللغة الأجنبية، كيف تجد تعليقاته؟
تفاصيل الغناء باللغتين العربية والأجنبية مختلفة، وتعليقاته سواء كانت إيجابية أو انتقادية دائماً في مكانها، لأنه صاحب خبرة طويلة.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024