أين يمضي النجوم إجازاتهم؟
بعد إرهاق وتعب شديدين خلال فترة تصوير أعمالهم الرمضانية، يبحث الفنانون عن إجازة لالتقاط الأنفاس والحصول على قسط من الراحة والاستجمام، وكل منهم يختار المكان الأنسب إليه والأقرب إلى قلبه... «لها» سألت نجوماً عن تفاصيل إجازاتهم هذا العام، أين سيمضونها؟ ومع من؟
يسرا: أشعر براحة نفسية في باريس وأستغل الفرصة للتسوق
بدأت الفنانة يسرا حديثها قائلةً: «لا أحرص على السفر إلى مكان معين بل أغير الأماكن كل عام، وعادة ما أمضي إجازتي التي لا تتجاوز الأسبوعين خارج مصر، وغالباً ما تكون في دولة أوروبية، حتى أستمتع بمشاهدة أماكن جديدة وأستغل الفرصة للتسوق وشراء احتياجاتي من ملابس وإكسسوارات. وأمضي إجازة هذا العام في باريس، فهي من المدن المحببة إلى قلبي، لأنها تتميز بأماكن التسوق وفيها أهم خطوط الموضة العالمية، بالإضافة إلى أنها من أهم المدن السياحية وتضم العديد من الأماكن التي أهتم بزيارتها، مثل متحف اللوفر وبرج إيفل وقوس النصر. وقد اخترت باريس لأمضي إجازتي فيها هذا العام، لأنها تشعرني بالراحة النفسية وأنسى فيها الإرهاق والتعب وأستعيد فيها نشاطي، بعدها أعود إلى القاهرة لأمضي بقية إجازتي مع أصدقائي وأحبائي المقربين الذين أهتم بزيارتهم خلال فترة الإجازة وقبل انشغالي بتصوير أعمال فنية جديدة».
مي عز الدين: أمضي إجازتي بالساحل الشمالي وسط البحر الرائع
تقول مي عز الدين: «أمضي الإجازة هذا العام في منطقة الساحل الشمالي مع أمي وأختي، وقد اعتدت أن أذهب هناك بعد الانتهاء من تصوير أعمالي الفنية، لأنني أشعر بارتياح نفسي، خصوصاً بالجلوس أمام البحر والاستمتاع بمشاهدة شروق الشمس وغروبها والطبيعة الخلابة والجو الجميل. وعادةً ما أمكث هناك أسبوعاً واحداً أستعيد من خلاله النشاط والحيوية، لأعود بعدها لتصوير أعمالي الجديدة. واخترت هذا المكان بالتحديد لأنني أستعيد من خلاله ذكرياتي واللحظات السعيدة التي أمضيها فيه كل عام، فدائماً ما أجتمع مع أسرتي هناك ونقوم بالتنزه والتسوق والمرح، ونمضي معظم الأوقات بين الابتسامة والضحكات، ولذلك أنسى كل الإرهاق الذي أشعر به طوال العام نتيجة العمل والتصوير المتواصل، خصوصاً هذا العام كنت أحتاج إلى هذه الإجازة، لأنني واصلت تصوير مسلسلي «الشك» حتى منتصف شهر رمضان، تقريباً، وتحمست بعدها لهذه الإجازة، بعد أن وصلت إلي ردود الفعل الإيجابية عن العمل، واطمأننت على نجاحه وإعجاب الجمهور به».
مصطفى شعبان: في القاهرة لزيارة أصدقائي المقربين
أما مصطفى شعبان فيقول: «اعتدت بعد الانتهاء من تصوير أعمالي الفنية أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية لأداء العمرة مع والدتي، وبعدها أعود إلى القاهرة لأخذ قسط من الراحة والاسترخاء بعد فترة طويلة من الإرهاق في التصوير. وأعتبر تلك الفترة إجازتي من العمل واستعادة الهدوء النفسي والشعور بالراحة، خصوصاً أنني لا أفضل السفر إلى مكان معين أثناء فترة الإجازة، بل أمضيه داخل القاهرة وأشغل وقتي بقراءة الكتب والروايات، والذهاب إلى الأماكن العامة لشراء احتياجاتي، ومقابلة أصدقائي. وفترة إجازتي لا تتجاوز الأسبوعين، وبعدها أبدأ عقد جلسات للتحضير لعملي الفني الجديد قبل بداية تصويره».
وأضاف: «أنا من الفنانين القلائل الذين لا يهتمون بأخذ إجازة بعد كل عمل فني، لأن تفكيري دائماً يكون مشغولاً بردود الفعل واختياراتي المقبلة، والإجازة بالنسبة إلي تكون للراحة البدنية فقط».
هاني سلامة: «العين السخنة» مكاني المفضل لتميزه بالهدوء
ويقول هاني سلامة: «أمضي الإجازة هذا العام في منطقة العين السخنة مع زوجتي وابنتيَّ مريم ومليكة، واخترت هذا المكان لأنه يتميز بالهدوء والطبيعة الساحرة. وعشقي لهذه الأشياء جعلني أعتاد الذهاب إلى هذا المكان كل عام لتمضية فترة إجازتي مع أسرتي الصغيرة، وعادةً ما أبقى هناك قرابة الأسبوعين تقريباً قبل الاستعداد لتصوير أعمالي الفنية الجديدة». وأضاف: «أمضي معظم أوقاتي أمام البحر وأقرأ بعض الروايات، وفي المساء أذهب للتنزه والتسوق مع أسرتي، ودائماً أشعر بتجديد حياتي خلال تلك الفترة، وأبتعد عن التفكير في العمل ولا أهتم بمشاهدة التلفزيون. ولكن هذا العام كنت أحرص على معرفة آراء الجمهور على مسلسلي الأخير «الداعية»، حتى أثناء فترة الإجازة عن طريق مقابلتي لهم في الأماكن العامة، وسعدت كثيراً بردود الفعل الإيجابية التي وصلت إلي بشكل مباشر، وهذا جعلني أشعر بارتياح نفسي كبير وأستمتع بتمضية الإجازة دون توتر على مدى نجاح العمل».
مي سليم: أذهب إلى دبي مع شقيقتيَّ دانا وميس
أما مي سليم فتقول: «أمضي إجازتي هذا العام في دبي، فقد اعتدنا أنا وشقيقتاي دانا وميس حمدان أن نجتمع هناك خلال فترة الإجازة مع أسرتنا وأصدقائنا، لنجلس معاً بعد فترة طويلة في الانشغال بالفن، فلا أستطيع أن أمضي الإجازة بدونهم، ولا أشعر بها سوى معهم، ولذلك نتفق على موعدها ونبدأ ترتيب ظروفنا على ميعاد موحد يكون مناسباً لنا جميعاً. ورغم أن فترة إجازتي لا تتجاوز الأسبوع تقريباً، أشعر براحة نفسية كبيرة وسعادة لا توصف تجعلانني أنسى إرهاق العام بأكمله، وأمضي معظم وقتي هناك في التسوق وشراء الهدايا لأصدقائي المقربين، وأيضاً لا أنسى شراء الملابس الجديدة لابنتي «لي لي» التي ترافقني في تلك الرحلة». وأضافت: «لديَّ العديد من الذكريات الجميلة التي أسترجعها مع شقيقتيَّ طوال الوقت، فهناك مطاعم معينة دائماً ما نذهب إليها لتناول وجبة العشاء، وأيضاً هناك أماكن للتنزه والألعاب، كنا نذهب إليها في طفولتنا وقررنا في هذة الإجازة أن نزورها من أجل ابنتي «لي لي». وحتى المنزل الذي نعيش فيه يذكرنا بأيام جميلة مرت علينا، ولهذا لا أستطيع تغيير مكان إجازتي أبداً، لأنه لا توجد دولة في العالم يمكن أن أشعر فيها بالراحة مثل دبي».
علا غانم: أسافر إلى اميركا للقاء ابنتيّ وزوجي
وتقول علا غانم: «أمضي إجازتي هذا العام مع ابنتيَّ كاميليا وفريدة وزوجي رجل الأعمال المصري عزيز في أميركا، حيث يقيم بشكل دائم، ونقلت إقامة ابنتيَّ إليه بعد اندلاع ثورة «25 يناير»، نظراً إلى الانفلات الأمني وخوفي عليهما. وطوال الفترة الماضية التي تقترب من العام تقريباً، لم أستطع السفر إليهم لانشغالي بتصوير عدد من الأعمال الفنية، سواء السينمائية أو التلفزيونية، لذلك انتهزت الفرصة بمجرد انتهائي من تصوير مشاهدي في مسلسليْ «الزوجة الثانية» و«مزاج الخير»، وسافرت لرؤيتهم وتمضية الإجازة معهم والتي تتجاوز الشهر ونصف الشهر».
وأضافت: «هذة ليست المرة الأولى التي أمضي فيها إجازتي هناك، بل اعتدت على ذلك كل عام، ومن أكثر الأماكن التي أشتاق لزيارتها نيويورك وهوليوود وديزني لاند. كما أنني أحب متابعة خطوط الموضة هناك، والتسوق لشراء احتياجاتي من الملابس والاكسسوارات وأيضاً شراء بعض الهدايا لأصدقائي، وأحرص خلال تلك الفترة على عدم التفكير في العمل والتفرغ التام للاستمتاع بكل لحظة في الإجازة».
دينا: إجازتي من أجل ابني علي فقط
أما دينا فتقول: «فترة إجازتي مخصصة لابني علي فقط، فهو الوحيد الذي يعيش معي فيها ولا أسمح لأي شخص آخر بأن يخترقها معنا. فبمجرد أن آخذ الإجازة أغلق هاتفي المحمول وأسافر إلى أميركا حيث يقيم ابني علي، وأحرص كل عام على تمضية الإجازة معه، خصوصاً أنني لم أستطع رؤيته طوال الفترة الماضية لانشغالي بتصوير أعمالي الدرامية. وفترة إجازتي التي تتجاوز الشهر تقريباً تكون هي أسعد لحظات حياتي، وأتمنى ألا تنتهي، لأنني أستمتع بكل لحظة فيها وتعوضني عن فترة غيابي عن ابني. ونادراً ما أذهب للسوق أو التنزه هناك، مثلما يفعل الكثيرون في الإجازات، بل أمضي أغلب الوقت في المنزل أتحدث مع علي عن كل شيء في حياتنا، وفي المساء نذهب معاً إلى أحد المطاعم لتناول وجبة العشاء ونجلس بعدها في أحد الأماكن العامة للتسلية. وأحياناً ندخل السينما لمشاهدة أحدث الأفلام الأميركية. وخلال فترة وجودي في أمريكا يكون ابني علي هو المرشد السياحي لي».
عبير صبري: نصف إجازتي في إيطاليا والنصف الآخر مصر
وتقول عبير صبري: «أحرص كل عام على تغيير المكان الذي أمضي فيه إجازتي، حتى أشاهد أماكن جديدة وأستمتع بها، خصوصاً أنني أكره التكرار وأشعر بالملل سريعاً، واختياري للمكان يكون ناتجاً عن حالتي النفسية. وأمضي إجازة هذا العام في إيطاليا لأنها من الأماكن المحببة إلى قلبي ولم أزرها منذ فترة طويلة. ودائماً ما أسافر مع إحدى صديقاتي من خارج الوسط الفني، واخترت إيطاليا لأنني أرغب في الاستجمام والراحة ومشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة، وتمضية أسبوع على الأكثر في هدوء نفسي شديد، وهذا المكان يسمح لي بذلك. وقد اعتدت على التنقل والتنزه بشكل دائم أثناء فترة الإجازة، فأحرص على الذهاب لمشاهدة كل معالم الدولة والتسوق في شوارعها وشراء الهدايا التذكارية منها والمعبرة عن البلد. كما أنني أفكر هذا العام في تمضية جزء من إجازتي في إحدى المناطق السياحية في مصر، لأنني أشتاق إلى معالم بلدي وأستمتع بها كثيراً وأحرص دائماً على زيارتها، لكنني حتى الآن لم أحدّد المكان».
منذر رياحنة: أسافر إلى الأردن لتمضية الإجازة مع زوجتي وأبنائي
ويقول الفنان الأردني منذر رياحنة: «أمضي الإجازة هذا العام مع زوجتي وابنيَّ وجد وريان في الأردن، بعد ابتعادي عنهم خلال فترة تصوير مسلسلي «العقرب»، فقد اعتدت أن أمضي شهر رمضان معهم كل عام، لكن انشغالي بالعمل حتى منتصف الشهر الكريم جعلني أبقى في مصر حتى انتهاء التصوير، لكنني سعيد بتقديم عمل درامي جيد نال إعجاب الجمهور في مختلف الدول العربية».
وأضاف: «لست من هواة السفر خارج الأردن لتمضية الإجازة، بل أستغل تلك الفترة لزيارة الأهل والأصدقاء، أو الجلوس مع أسرتي داخل المنزل للاسترخاء. وأشعر براحة نفسية وسعادة كبيرة خلال تلك الأوقات تعوضني عن الحهد الذي بذلته أثناء تصوير أعمالي الفنية، فأنا أعشق منزلي وأجد أن الإجازة الحقيقية لا تتحقق إلا داخله، ولذلك لم أضع فترة محددة لإجازتي، ولا أفكر في قطعها إلا عندما يعرض عليَّ سيناريو عمل فني جديد وأبدأ في قراءته والتحضير له».
نجوم الخليج: السفر الى أماكن قريبة وبعيدة
في تخطيطهم للمستقبل القريب، فان عدداً كبيراً من الفنانين الخليجيين، بدأ من الآن يفكِّر بالمكان الذي سيُمضي فيه إجازة عيد الفطر بعد نهاية شهر رمضان. وتتنوع هنا رغبات النجوم، فمنهم مَنْ يفضّل البقاء في المكان الذي هو فيه، ومعظمهم يميل الى السفّر الى البلدان الأوروبية أو العربية. «لها» سألت عن الأماكن التي سيقضي فيها الفنانون الخليجيون اجازاتهم، وتلقت الأجوبة التالية.
علي السبع: أمضي إجازتي في أحضان القاهرة
يقول الفنان على السبع: «أحب السفر كثيراً، ولكن عندما أفكر في تمضية إجازتي أفضل الذهاب إلى القاهرة لشعوري بإحساس المحب العاشق لأرض مصر بشكل عام. هناك أجد متنفساً وراحة للنفس كونها تعتبر أرض البساطة وحاضنة كل البشر لذلك سميت أم الدنيا، فبيني وبين نهر النيل حكاية وذكريات تعد من أهم مذكراتي وهي جزء مهم من تاريخي السياحي والفني والأدبي، واجد في شعب مصر التواضع الراقي في تعامله ولغته السلسة مع كل من يزور مدينة القاهرة».
يوسف الجراح: اسطنبول هي الأفضل لإجازتي
يوسف الجراح يرى أن السفر لتمضية إجازة بعد عيد الفطر المبارك لا بد أن تكون وجهته بلداً طقسه متوسط، لذا يفضل تمضية إجازته السياحية في اسطنبول ذات التاريخ والحضارات، والطبيعة الساحرة.
عبد الله السدحان: جمال البرازيل يناديني للسفر الى هناك
عبد الله السد حان يقول: «ليس لدي وجهة لبلد معين وان كنت أفضل الطبيعة كونها تبعث الراحة في النفس وتجعل الأعصاب في قمة الهدوء بعيداً عن صخب الحياة وضغط العمل طوال العام. وتعد السياحة بعد عيد الفطر نوعاً من التغيير والخروج من نمط إلى نمط آخر لكسر الروتين الذي تعيشه خلال عام مليء بالجهد». ويرى أن «السفر إلى البرازيل والاستمتاع بالطبيعة والتعرف على الحضارات اللاتينية تجعلك تحلق في مساحات من الدهشة والإعجاب».
طلال سلامة: باريس محطتي في كل عام لتمضية إجازتي
من جانبه، قال الفنان طلال سلامة: «السفر بعد نهاية شهر الصوم له متعة وفوائد كثيرة. أحب أن أسافر إلى بلد أكثر متعة من حيث السياحة التي تجمع جوانب عديدة للشعور بمتعة السفر والخروج من دائرة روتين الحياة اليومية، ويرى أن العاصمة الفرنسية باريس هي الأفضل لديه لتمضية أجازته بعد موسم شهر رمضان المبارك».
نرمين محسن: أعشق ميامي وأجواءها الجميلة وشواطئها الحالمة
نرمين محسن تستمتع كثيراً بالسفر وخصوصاً في الفترة التي تلي عيد الفطر كونها «أفضل توقيت للبحث عن الراحة والمتنفس وأجواء مختلفة وأماكن تجبرك على التأمل والتحليق بفكرك إلى عالم الخيال الواسع». وتجد أن مدينة ميامي الأميركية هي المفضلة لديها كونها تعشق أجواءها الجميلة، وشواطئها الحالمة، وثقافة مجتمعها. وتقول: «السفر بشكل عام ليس فقط للمتعة والمرح، بل هناك جوانب مهمة أخرى تتمثل في تبادل الثقافات والبحث عن ما هو جديد وما يضيف إلى شخصيتك».
طلال السدر: لندن ملهمتي لذا تستحق أن أسافر إليها للراحة والاستجمام
طلال السدر يفضل التخطيط للسفر في آخر يوم من رمضان حتى يتسنى له صيام الشهر الكريم وسط أسرته. ويقول إنه يختار كل عام بلداً بعد التعرف عليه من خلال المواقع الالكترونية. وهذا العام وقع اختياره على لندن التي زارها في السابق، ويحب أجواءها والتنزّه في حديقة هايد بارك والنظر إلى المجسمات الجمالية والقصور والمباني المتميّزة معمارياً.
هاني ناظر: ما بين رمضان والحج أفضل السياحة الدينية في مكة والمدينة المنورة
هاني ناظر يفضل التوجّه إلى المدينة المنورة في نهاية شهر رمضان المبارك، ليعيش أجواء روحانية بجوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم، وتقديم المعايدة للأسرة، وذوي القربى والأصدقاء. ويرى أنه من المفترض أن نعيش الفترة التي تفصل بين أهم موسمين في العالم الإسلامي وهي رمضان والحج، في أجواء ملؤها الإيمان والقرب من الله سبحانه وتعالى. ويضيف أن من أهم ما تجده في بلاد الحرمين السياحة الدينية والتاريخية.
ريم عبد الله: لدبي مكانة مميزة في نفسي وهذا ما يجعلني أسافر إليها
ريم عبد الله تقول: «في سفري يجذبني التسوق والتعرف والاطلاع على كل ما يطرأ من سلع وصناعات جديدة في السوق العالمية، لذا يروقني السفر إلى مدينة دبي للسياحة والراحة والتسوق، كونها من المدن التي تحضك على التفكير في حياتك اليومية». وتضيف أن مدينة دبي تحتل مكانة خاصة في وجدانها للذكريات الجميلة التي عاشتها في هذه المدينة الحالمة.
فيصل العمري: أفضل النمسا للبحث عن الحياة العصرية المنظمة
فيصل العمري يعشق أوروبا ويفضل السفر ما بين رمضان والحج إلى النمسا ، البلاد الأكثر هدوء وأمناً. ويشير إلى أن الطبيعة الخلابة التي تتميز بها النمسا هي سر وسحر يسيطران على السياح الذين يقصدونها، لذا تستحق أن تكون خياره دائماً في هذه الفترة من كل عام. ويضيف: «أجواء النمسا تجعل منك شخصاً إيجابياً، كونك تلقائياً تسير في اطار النظام والبرنامج المعد الذي من خلاله تمضي يومك السياحي والعملي».
فايز المالكي: أشعر بمتعة في شوارع لندن وميادينها
يقول الفنان فايز المالكي إن «السفر عامل مهم لتنظيم سيكولوجية الإنسان ومساعدته على غربلة الضغوط التي تشكل عبئاً على الأفراد بشكل عام. ونتيجة للجهد خلال العام لا بد أن يجد الإنسان وقتاً للراحة والهدوء». ويفضل المالكي السفر إلى الدول الأوروبية بشكل عام، ويجد راحته ومتنفسه في مدينة لندن خصوصاً، لذا يفضل زيارتها كل صيف بصحبة عائلته.
سناء يونس: أحب السفر مرتين في العام إلى بيروت وميامي
الممثلة سناء يونس ترى أنه من المهم للفنانة أو أي فرد من أفراد المجتمع أن يسافر على الأقل مرتين في العام للترويح عن نفسه ولراحة أعصابه وأخذ جرعة من الهدوء وتغيير الوجوه والأمكنة. وتفضل السفر إلى بيروت وميامي حيث تجد الراحة النفسية والجو المناسب لها. وتضيف أن للسفر فوائد عدة إضافة إلى التغيير، من أهمها اكتساب الثقافة والمعرفة وهو ما تبحث عنه في السفر.
قمر الترك: السفر إلى أوروبا تجديد للذوق والابتكار
الفنانة قمر الترك ترى أن السفر من أهم برامج الأسرة، لذلك تحب السفر باستمرار إلى أوروبا والمغرب العربي، وتركيا. وهي تجد متنفساً ووقتاً ولحظات جميلة في أجواء هذه الدول، وتفضل أن يكون السفر بصحبة أسرتها، وتقول: «من الطبيعي أن السفر يضيف إلي الكثير من الثقافات والمعارف، وبالذات ما يتعلق بالموضة والكماليات التي تحتل جزء كبيراً من اهتمامي».
لمار: أعشق باريس وحضارتها
من جهتها، تنظر الممثلة لمار إلى السفر على أنه وسيلة لاكتساب الثقافة والتطور الذي ينعكس على عقلية الإنسان وفكره. وهي تعشق باريس ومولعة بالحضارة والثقافة الفرنسيتين، وتقول: «أهتم كثيراً بالأناقة لذا يستهويني السفر إلى باريس ونابولي للتعرف على الموديلات الحديثة واحدث أنواع العطور».
سعيد قريش: السفر إلى البحرين للاستمتاع بجزيرة الأمواج والعزف على العود
الفنان سعيد قريش يحب السفر في الشتاء والصيف، ويرى أن لكل فصل أجواءه المختلفة ذات الأثر النفسي الايجابي، ويقول: «لقرب المسافة بين البحرين والمنطقة الشرقية (السعودية) أفضل السفر إلى البحرين»، وبذلك يقصد جزيرة الأمواج التي تجعله يشعر بأنه بعيد عن صخب المدينة والضوضاء التي تحدث في شوارعها، ويفضل الابتعاد عن كل ما يتعلق بالأجهزة الالكترونية، مكتفياً بالنظر إلى البحر والعزف على آلة العود.
عبد الله العامر: دبي متعة السفر والعمل والسياحة
من جانبه، قال عبد الله العامر: «لا شك أن للسفر فوائد عدة كونك تتعرف على العديد من الجوانب والمجالات التي ترتقي بفكرك وثقافتك. فالسفر مشروع لا بد من الإعداد والتحضير له مسبقاً». وبالنسبة إليه السفر هو راحة للنفس واستقرار للذهن، وهو يعشق السفر إلى المغرب ودبي.
ملاك ثابت: تأسرني أوروبا التي أسافر اليها مرتين في العام
الممثلة ملاك ثابت تفضل السفر في الشهر مرة، لذا هي ليس لديها بلد معين. تفضل السفر في فصل الصيف لدولة تكون الأجواء فيها معتدلة وذلك للاستمتاع في التسوق والرحلات السياحية، وتظل مدينة لندن المفضلة لديها.
غزلان ناصر: أعشق السفر إلى القاهرة
الفنانة غزلان ناصر تقول: «أحب السفر كونه يجدد العطاء الذهني والفكري، كما أجد فيه المتعة والترفيه. القاهرة هي المدينة التي سكنت وجداني لدرجة العشق. فهي المدينة التي لاتنام وتضم كل أعراق الدنيا. ففي القاهرة أهم أثار الدنيا وهي الحضارة الفرعونية التي تعد من معجزات الله في أرضه»، لذا تكون هي دائماً وجهتها المفضلة.
النجوم اللبنانيون: يبحثون عن الراحة والاستجمام خارج بلدهم
يعاني النجم في لبنان كأي نجم آخر من ضغوط الحياة اليومية وروتين العمل. فيجد في السفر في رحلة استجمام متنفساً له للاسترخاء وليستعيد طاقته ويجد القوة لمعاودة العمل بنشاط أكبر، خصوصاً أن ظروف العمل الخاصة بالنجم تحمل معها الكثير من الضغوط والتوتر.
هيفا وهبي: الى فرنسا
كعادتها، اختارت الفنانة هيفا وهبي العاصمة الفرنسية لتمضية إجازتها هرباً من ضغوط الحياة اليومية والروتين. فهي ليست المرة الأولى التي تختار فيها باريس لتمضية إجازتها كونها تلجأ إليها باستمرار عند الرغبة في الاسترخاء. فإضافةً إلى عشقها لنيويورك، تعشق هيفا باريس وناسها وليلها وحياتها عامةً، مما يفسر زياراتها المتعددة لها. كما أنها تجدها المكان الأمثل للاسترخاء وتمضية وقت ممتع، إضافةً إلى متعة التسوّق فيها. وبذلك تستفيد هيفا من إجازتها للتجوّل في باريس والاستمتاع فيها وتمضية أجمل اللحظات في الاماكن المفضلة فيها، إلى جانب فرصة التسوّق التي تتاح لها.
راغب علامة: مع العائلة في الجزر اليونانية
في هذا الصيف اختار الفنان راغب علامة أن يمضي إجازته مع العائلة في الجزر اليونانية في جولة طغت عليها أجواء الاسترخاء على شاطئ البحر ومتعة التجول دون أي تكلّف مع زوجته وولديه. اختار راغب هذه الرحلة بهدف إيجاد لحظات من الهدوء والراحة على شاطئ البحر بعيداً عن ضغوط الحياة اليومية وهرباً من زحمة المدن. ففي زيارة راغب للجزر اليونانية وجدت العائلة المكان الأمثل للاستمتاع والاسترخاء مع مناظر طبيعية أكثر من رائعة في بيئة نظيفة بعيداً عن الازدحام والتلوث وغيرها من مسببات التوتر في الحياة اليومية.
إليسا: الى جنوب اسبانيا
لم تختر الفنانة إليسا مدينة الفخامة والرقي ماربييا في جنوب اسبانيا صدفةً لتمضية إجازتها بل قصدتها لتلبية دعوة زفاف أحد الأصدقاء فيها بالدرجة الأولى، كما تمكنت من الاستفادة من هذه الفرصة للاستمتاع وتمضية أجمل اللحظات في المدينة الإسبانية. في إجازتها الصيفية هذه، استمتعت إليسا في هذه المدينة الجميلة مع الأصدقاء حيث جمعت بين لحظات المتعة والاسترخاء أمام مناظر طبيعية رائعة، خصوصاً أمام شاطئ البحر.
دارين حمزة: مدعوة الى نيويورك
اختارت الممثلة دارين حمزة نيويورك وجهة سفرها في هذا الصيف. وعلى الرغم من أن الهدف الأساسي من رحلتها هذه هو حضور حفلة افتتاح فيلم، تمكنت من الاستفادة في الوقت نفسه من هذه الفرصة للاستمتاع وتمضية أجمل اللحظات مع الاصدقاء. عن أجمل ما رأت تقول دارين: «عشقت عروض مسارح برودواي الشهيرة. هي ليست المرة الأولى التي أزور فيها نيويورك لكنها من الأماكن التي أحب زيارتها والتي أجد فيها في كل مرة شيئاً جديداً احبه». وعن أكثر ما تحب في نيويورك تقول إنها تعشق زحمة النهار والمطاعم فيها والمعارض وطريقة العيش. «أمضيت وقتاً رائعاً خلال أسبوعين ، علماً ان معظم أسفاري عادةً تكون إلى أوروبا لقرب المسافة مقارنةً بالرحلة إلى الولايات المتحدة. لكن مما لا شك فيه أني أحمل من رحلتي إلى نيويورك ذكريات جميلة نظراً إلى الوقت الرائع الذي أمضيته فيها».
أنابيلا هلال: في اسطنبول
توجهت مقدمة البرامج أنابيلا هلال مع زوجها طبيب التجميل نادر صعب في رحلة استجمام إلى اسطنبول التي وجدا فيها الوجهة السياحية المثلى لغناها بالمعالم السياحية والتاريخية. عن رحلتهما هذه تقول أنابيلا: «اخترنا السفر في رحلة استجمام إلى اسطنبول كونها من الرحلات التي يمكن القيام بها في وقت أقصر. لكن في الوقت نفسه وقع اختيارنا على اسطنبول كوني لم أزرها سابقاً وكنا نرغب فعلاً في زيارة المعالم السياحية والأماكن التي تملك تاريخاً عريقاً. لذلك كان تركيزنا في هذه الرحلة على المعالم السياحية والأثرية وكل العظمة التي تكشف تاريخ اسطنبول العريق. كما احببت فيها مناخها الذي يشبه إلى حد بعيد مناخ لبنان. أحب فعلاً أن أكرر هذه الرحلة لجمال ما رأيت».
وقام الزوجان بعدها برحلة أخرى إلى دبي لظروف عمل، وفي الوقت نفسه استمتعا بعطلة أيضاً في المدينة التي تجد فيها أنابيلا المكان الأمثل للتسوّق لوجود أفخم الماركات إلى جانب الأماكن الكثيرة التي يمكن الاستمتاع فيها .
داليدا خليل: في تايلاند للمرة الأولى
رحلة استجمام بطلة مسلسل وفيلم»حلوة وكذابة» الأخيرة كانت إلى تايلاند برفقة شقيقتها. عن رحلتها هذه تقول داليدا: «كانت المرة الأولى التي أسافر فيها إلى تايلاند، لكنها لن تكون الأخيرة. من المؤكد أني قد أعاود السفر إلى هذه البلاد الجميلة، لكن ليس الآن. قد أفعل بعد السفر إلى بلاد أخرى مختلفة كإيطاليا التي أرغب بشدة في السفر إليها».
أما ما عشقته في تايلاند فتقول داليدا إنها أمور كثيرة كالنظافة في البلاد والمناخ الحار الذي تفضله. «عشقت تجربة السفاري في تايلاند. كانت تجربة رائعة. وهناك أماكن عديدة زرناها وأحببتها كثيراً ومنها الجزر. وتكفي رؤية حيوانات لم نرها يوماً في لبنان. كلّها أمور زادت حماستي لزيارة هذه البلاد».
يارا خوري مخايل: الى لندن للدراسة
لم يكن هدف ملكة جمال لبنان السابقة يارا خوري مخايل من السفر إلى لندن سياحياً بحتاً، بل كان الهدف من سفرها هذا الدراسة في إحدى جامعات لندن Saint Martin في صف للإخراج . عن رحلتها هذه تقول يارا»استمتعت كثيراً في رحلتي هذه. فبالدرجة الاولى أحببت كثيراً الدراسة في جو مختلف تماماً ومع أشخاص مختلفين. كذلك، بدت لي الزيارة إلى لندن مختلفة في هذه المرة كوني زرتها سابقاً للمشاركة في مسابقة ملكة جمال العالم، وفي ذاك الوقت لم تتسن لي فرصة التعرف إلى لندن كما أحب. اما في رحلتي هذه فعشت فيها كأي شابة في سني تزورها، لا بل عشت التجربة وكأني انكليزية فعلاً. بشكل عام أعشق التسوق وأحببت التسوق في لندن. كما أني أحب المطاعم وتجربة أطعمة مختلفة وجديدة وهذا ما فعلته لأعيش التجربة على الطريقة الانكليزية بكل ما للكلمة من معنى. لاحظت أن للندن طابع خاص مختلف تماماً عما يمكن رؤيته في أي بلد آخر. « وفي الفترة التي قصدت فيها يارا لندن كان الطقس حاراً جداص لذلك، لم تشعر بما يختلف عن مناخ لبنان وهذا ما تفضله.
نجوم هوليوود في إجازات
نيكول ريتشي: أمضت نيكول رتيتشي أجمل الأوقات برفقة زوجها وطفليها على متن يخت توجه بهم إلى سان تروبيه في فرنسا وسردينيا وبورتوفينوفي إيطاليا، فاستمتع الكل برحلة رائعة في البحر جمعت ما بين الرومانسية والمتعة والتسلية، مع مناظر طبيعية خلابة بامتياز.
اوما ثورمان: لم يمنع الحمل الممثلة أوما ثورمان من تمضية وقت ممتع على متن يخت مع زوجها وولديها في مياه سان تروبيه. وبدا الكل في غاية السعادة في هذه الرحلة المميزة التي قامت بها العائلة بهدف الاسترخاء تحت أشعة الشمس.
جنيفر لوبيز: هرباً من جدول أعمالها الحافل وضغوط حياتها اليومية، أمضت جنيفر لوبيز يوماً واحداً للاستجمام مع توأميها والاستمتاع بالسباحة وبأشعة الشمس.
شاكيرا: بعد 6 اشهر على ولادة طفلها الأول،أمضت شاكيرا عطلة رومانسية على شواطئ هاواي مع شريكها لاعب كرة القدم الاسباني جيرار بيكيه، واستمتعا باشعة الشمس وبممارسة صيد السمك.
بيونسي: اختارت بيونسي تمضية بعض الوقت الممتع مع طفلتها Blue Ivy البالغة من العمر سنة ونصف السنة، وذلك على شواطئ ميامي. في إجازتها هذه التي تمكنت فيها بيونسي من الاسترخاء ومن ممارسة أمومتها، رافقها عدد من أفراد العائلة كوالدتها وشقيقتها وغيرهما.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024