تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

جويل لوون... وأسرار تألقها

خصتنا الجميلة والمتألقة دائماً جويل لاوون، التي أسرتنا بتواضعها وبساطتها وفرادة شخصيتها، بحوار شيق تضمن كلّ أسرار نجاحها كـ "فاشينيستا" من حيث طريقة انتقائها لأزيائها وماكياجها وصولاً الى عرض صورها، فأتت أسئلتنا على الشكل التالي:

-من هي جويل لاوون؟
مجموعة نساء في امرأة واحدة. فأنا مع المرأة العصرية التي باتت تستطيع أن تكون أماً وزوجة وناشطة اجتماعية تمنح نفسها الفرصة لتأدية واجبها تجاه نفسها كما تجاه عائلتها.

-ما هو تعريفك للفاشينيستا؟
هي امرأة لها هويتها الخاصة التي تتقن من خلالها انتقاء أزيائها من صيحات الموضة المتعددة والبعيدة كل البعد عن التقليد والابتذال، إذ تحسن جيداً اختيار الأزياء التي تلائم كل المناسبات.

-كيف كانت بدايتك على "إنستغرام"؟ 
فكرة الإنستغرام كانت مجرد صور لا أكثر، إلا أنّها نالت إعجاب المدونين Bloggers وشدّت انتباههم فشجّعوني على نشر المزيد من الصور بإتقان... وهذا ما فعلت.

-ما أهم أسس نجاحك، عدا أنك جميلة، في خضم المنافسة القوية التي تشهدها صورك على "انستغرام"؟
شكراً هذا من لطفك... حرصي على أن أكون متفردة هو سر من أسرار نجاحي، فأنا بعيدة كلّ البعد عن التكلف لأن أجمل الأمور أبسطها. كما أتعمّد إبراز القطع بأناقة وكلاسيكية تحمل معها نفحة من التجدد والعصرية والجرأة في الألوان والقصّات والموديلات، ولكن مهما بلغت جرأتي، لا تصل الى حدود الابتذال.

أما عن الماركات فقالت جويل...

الماركات لا تعني الجمال والأناقة، رغم أنني أملك العديد منها، بل الذوق الرفيع لدى المرأة وقدرتها على تنسيق أزيائها هما الأهم والمتعارف عليه اليوم بـ The art of mix and match.

-هل تتزينين بغية التقاط الصور ووضعها على "الانستغرام" فقط؟
بالطبع لا أتعمد ارتداء الأزياء للانستغرام فقط. ففي المناسبات، وعندما أرتدي ألبسة جديدة، أحب الوقوف أمام الكاميرا (تقولها بضحكة جميلة جداً) فأنا أعشق الموضة منذ الصغر، حتى أنني كنت أرسم بعض العارضات والفساتين والأزياء...

-هل تستعينين بمصور خاص؟
تضحك جويل "لا ما لها الدرجة"... في الأيام العادية أستعين بشقيقتي أو بأحد أفراد عائلتي. أما في المناسبات، إذا وجد مصور محترف فلمَ لا! صدقيني فهي لا تستغرق أكثر من دقيقتين من وقتي، خاصةً أنني بت أجيد الوقوف أمام الكاميرا وأعرف بأي بروفيل أبدو أجمل.

-من هم خبراء التجميل المفضلون لديك والذين تستعينين بهم في ماكياجك؟
أحب المبدعين ذوي الأنامل السحرية: سعيد وهبي، هالة عجم ومايا يمين، فكلّ من هؤلاء يظهرني بلمسته الخاصة. سعيد يظهرني بأسلوب كلاسيكي راقٍ، والمبدعة هالة عجم تظهرني أكثر جرأةً، ومايا يمين تجعل طلّتي عصرية متألقة.

-وأهم الماركات التي تختارين منها أزياءك؟ ولماذا؟
أنا امرأة تكره الروتين ولا تحب التقيد بماركة معينة، رغم أن بعضها يعكس صورة المرأة العصرية والعملية التي تهتم بعنصر الراحة ومنها: Isabel Marant, Alexander Wang, Zadig et Voltaire, Philip Plein

-ما هي أهم مقتنياتك لهذا الموسم الـ Must Have؟
تقول ضاحكةً "الأزياء المريحة"... فقد اشتريت قمصان الكروشيه والتنانير الطويلة مع الـ Cropped Top وحقيبة Diorama باللّون الفضي ونظارات شمسية من Fendi وبعض أحزمة الخصر العريضة والرفيعة والرائجة لهذا الموسم، كما ركزت على ملابس السباحة.

-من خلال متابعتنا لك على "إنستغرام" لاحظنا تجددك الدائم، فما سر ذلك؟
السر يكمن في حبّي للتغيير وتجربة صيحات الموضة الجديدة، لأنني أفضّل أن أرى نفسي كلّ مرة بأسلوب وإطلالة جديدة وأزياء عصرية تبعث في قلبي الشعور بالسعادة والاكتفاء الذاتي، فكلّ امرأة تشعر بالبهجة عندما ترى نفسها جميلة.

-لقراء "لها": جويل كيف تسير حياة الفاشينيستا وهل أصبحت تشبه حياة المشاهير؟
لا نستطيع أن نطلق عليها لقب الشهرة، رغم أن لديّ متتبعين كثراً يدعمونني ويشجعونني على إعطاء الأفضل، مما يمنحني سعادة داخلية لا توصف، وأنا بدوري أشكرهم وأحترم محبتهم.

-هناك الكثيرات من النساء اللواتي يتمتعن بالجمال ولديهن الإمكانات ليصبحن فاشينيستا ومع هذا لا ينجحن، فما هي نصيحتك لهن ولكل امرأة تريد أن تحذو هذا الطريق؟
أنصح المرأة بأن تكون منسجمةً مع شخصيتها وهويتها، وأن تبتعد عن التكلف والتقليد، فالبساطة هي الأقرب الى قلوب الناس، والملابس ليس بكثرتها بل ببساطتها وعملية تنسيقها، وعلى المرأة أن تحرص على إرضاء نفسها أولاً قبل الآخرين، وتثق بما تعكسه مرآتها.

-كيف ترى جويل نفسها قبل الـ "إنستغرام" وبعده؟ 
جويل على طبيعتها، فحتى مع عدم وجود الإنستغرام سأقتني الأزياء لأنني أعشق الموضة، لكن وسائل التواصل الاجتماعي سهّلت اتباع صيحات الموضة.

-هل أثر كونك "فاشينيستا" في حياتك العائلية؟
لا على الإطلاق، أنا كما أنا، وعائلتي من أهم أولوياتي.

-ما أجمل التجارب والعروض التي حصلت عليها؟
طبعاً لقد تلقيت عروضاً فتحت لي أبواباً على عالم الموضة. إذ استمتعت بساعات تصوير الـ photo Shooting لمجلات عدّة، كما أسعدني التعامل مع الـ ABC بـ Stylist Pick فهي فكرة جديدة أعجبتني جداً بحيث اخترت بعض الملابس وعرضتها في المتجر من تنسيقي الخاص وأتمنى أن تنال إعجاب زبائن الـ ABC ومتتبعيّ لأنني متشوقة جداً لهذا التعاون.

-ما هي تطلعاتك المستقبلية؟
لا أسعى وراءها ولا أفكر بها إطلاقاً، فإذا أتت وأحببتها من دون أن تؤثر في عائلتي، فلمَ لا!

-ما هي نصيحتك الأخيرة لكلّ من تتمثل بك؟
إذا كنت تملكين الموهبة والذوق الرفيع فقد لا تحتاجين الى مجهود كبير. فقط أسلوبك الفريد هو ما يميزّك عن الأخريات، وتعريفي لـ Street Style يتلخص بأساليب وإطلالات مختلفة تعكس شخصيات متباعدة... فالاختلاف والتنوع بالنسبة إليّ من أهم أسرار الجمال.

 

 

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079