حَنَانُ اللِّقاء..
07 حزيران 2015 | عبد العزيز محيي الدين خوجة
شارك
أَتيتُ إِليكِ بقلبٍ ظَمِيءٍ
أَتَيتُ إليكِ بشَوْقِ الطيُورِ
لأَحْكي إِليكِ عذابَ الْفِراقِ
أَتيتُ إليكِ فَراشةَ حُبٍّ
فأُحرِقُ نَفسي ليَحْيَا فؤادي
فيا وَاحَتي في صَحَارى الْحَياةِ
تَعَالَيْ إلى أَضلُعي أَحْتَويكِ
فما همْتُ يوماً بغَيْرِ عُيونٍ
وَتِيهيْ بقلبي أَمِيرَةَ عِشْقٍ
|
إِلى رشْفَةٍ من حَنَانِ اللِّقاءِ
لِعَشٍّ يَقِيها ظَلاَمَ الْمَسَاءِ
وظُلْمَ الشَقاءِ بِلَيلِ التَنَائي
أُعانِقُ فيكِ لَهيبَ الضِيَاءِ
وأُشعِلُ رُوحي لِيَفْنى شَقائي
أَفِيءُ إِليكِ فأَنْسى عَنائي
وأَنْهلُ منكِ رَحيقَ الصَفاءِ
تَعَلَّمتُ منها أَغَاني الْوَفاءِ
تُضَمِّدُ جُرحي وتُثْري هَنائي
|
شارك