اكتشاف علاج مزدوج جديد للسرطان

01 حزيران 2015

أظهرت دراسة جديدة أن تركيبة جديدة من عقارين للسرطان أدت إلى انكماش الأورام لدى 60% من مرضى في مرحلة متقدمة من سرطان الخلايا الصبغية وهون أخطر أنواع سرطان الجلد.
ووجدت الدراسة الجديدة التي أجراها أطباء بريطانيون وشملت 945 مريضاً في 137 موقعاً في العالم، أن العلاج بعقاري إيبيليموماب ونيفولوماب أوقف لعام تفدم أكثر من نصف الحالات.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن الأطباء عرض نتائج الدراسة في المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري في نهاية الأسبوع.
والعقاران مصممان لتعزيز الدفاعات الطبيعية للجسم لمكافحة السرطان، فجهاز المناعة هو بشكل عام عامل قوي في مكافحة المرض، ولكن لديه نوع من الفرامل التي تمنع الجسم من مهاجمة أنسجته الخاصة وهي ثغرة يمكن للسرطانات استخدامها لمواصلة النمو بدون رادع. ولكن العقارين المذكورين لديهما القدرة على وقف تلك "الفرامل".
وفي الدراسة، تقلّصت الأورام لدى 58% من المرضى بحوالي الثلث خلال فترة عام.
ولا تزال المدة التي سيعيشها المرضى الذين يعالجون بالعقارين، غير واضحة.
ولكن بعض خبراء السرطان في بريطانيا بينهم آلان وورسلي، مسؤول قسم المعلومات العلمية في جمعية أبحاث السرطان، حذروا من أن الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج المزدوج قد تكون كبيرة، لذلك اعتبروا أن التركيز يجب أن ينصب الآن على معرفة من من المرضى يمكنهم الاستفادة أكثر من العلاج.
ويعتبر سرطان الجلد من أكثر أمراض السرطان شيوعاً، وفق جمعية السرطان الأميركية، وفي حين أن سرطان الخلايا الصبغية يشكّل 2% من أنواع سرطان الجلد إلاّ أنه يسبب غالبية حالات الوفاة بالسرطان.
وتتوقع الجمعية أن يموت 10 آلاف أميركي بهذا النوع من السرطان في العام 2015، في حين أن المرض هو سادس أكثر سرطان شيوعاً في المملكة المتحدة حيث يقتل سنوياً أكثر من 2000 شخص.