لماذا يري طوني خليفة مذيع العرب "بروفة" وقبلت ليلي علوي المشاركة بالموسم الثاني؟
رغم عدم انتهاء حلقاته وتواصل المنافسات للوصول إلي من يحمل لقب "مذيع العرب" عبر شاشة تليفزيون أبو ظبي، فقد عبر أعضاء لجنة تحكيم البرنامج عن سعادتهم بالمشاركة في برنامج وصفوه بالمختلف قياسا لبرامج منوعات أخري عبارة عن استنساخ من "فورمات" غربية، كما رحبوا جميعهم بالمشاركة في الموسم الثاني من "مذيع العرب" ، مؤكدين أن الدورة الحالية من البرنامج بمثابة "بروفة" رغم وجود عناصر مبشرة بالخير ضمن المتسابقين الحاليين، تمهيداً لظهور الوجه الحقيقي لهدف البرنامج في العام القادم في ظهور كوادر إعلامية متميزة في مجالات التقديم التليفزيوني والإذاعي، فيما أشار المسئول عن البرنامج وصاحب فكرته د. مأمون علوان إلي وجود مواسم مقبلة من البرنامج، وستتضمن الكثير من المفاجآت والأفكار الجديدة.
وخلال لقاء مع الإعلاميين في بيروت أشار الإعلامي طوني خليفة " أتحدي أنه ومنذ الحلقات الأولي من البرنامج في دورته الجديدة، سترون مواهب حقيقية، ومنافسات ضارية بين مشاركين رافعي الشأن، خاصة بعد أن نجح مذيع العرب في أن يصل بفكرته وفقراته المتعددة إلي كل بيت عربي هذا العام، وتعذر معرفة مواهب تمتلئ بها البلدان العربية بموعد الاختبارات قبل أن تبدأ الحلقات، وهو ما نعد به في المسابقة في دورتها الجديدة.
بينما أكدت الفنانة ليلي علوي أن قبولها للمشاركة في لجنة التحكيم جاء بعد تخوف من جانبها لعدم وجود الشكل المتعارف عليه من رقص وأغنيات واستعراضات في برامج المنوعات ومسابقات الغناء وغيرها، ولكن ومنذ اللحظة الأولي تيقنت من من صدق حدسي في نجاح برنامج مختلف عما هو موجود بالساحة الإعلامية، بما يشمله من فكر وتسلية مختلفة، وديكورات مبهرة ومتغيرة على مدار الحركة وإضاءة وإكسسوارات وغيرها، تحت إدارة مخرج معروف ومتميز مثل باسم كريستو، بجانب التوافق الدائم والعمل الجماعي الذي يجمعني مع أثنين من المذيعين المحترفين كأعضاء لجنة التحكيم.
وأشارت ليلي علوي إلي قبولها للعودة مجدداً للمشاركة في تحكيم البرنامج، خاصة وقد ساهمت الحلقات التي تمتد في بث مباشر لعدة ساعات في اكسابها للمزيد من الخبرات، مؤكدة أنها قادرة على تقييم المذيعين المتسابقين بحيادية رغم أنها ممثلة، بحكم خبرتها في الإذاعة والبرامج والحوارات.
مني أبو حمزة العضو الثالث في تقييم المشاركين عبرت عن سعادتها بنجاح البرنامج ودوره المأمول في تخريج أجيال من المذيعين الأكفاء، مشيدة بزميليها طوني وليلي علوي، والحياد وعدم التحيز الذي يسيطر على أجواء البرنامج، رغم اختلاف وجهات النظر تجاه بعض المتسابقين في إطار السعي نحو فوز الموهبة الحقيقية، خاصة وأن بعضهم يمتلكون مواهب حقيقية وتنقصهم الخبرة فقط معربة عن اعتزازها، واعتزاز اللجنة، بكل المشاركين وما حققوه من تقدم في الحلقات.
أما الفنان السوري قيس الشيخ نجيب فقد أشار إلي أن "مذيع العرب" ليس تجربته الأولى في التقديم، حيث قدم عام 1999 برنامج للأطفال بعنوان "فكر.. فكر"، من إخراج والده. لافتا إلى صعوبة العمل على الهواء لما قد يتضمنه من مواقف مفاجئة لا تحدث في التمثيل.
بينما أشارت شريكته في التقديم سالي شاهين إلى تعاطفها مع المتسابقين في البرنامج لأنها مرت بتجارب مماثلة، حيث قامت بمقابلات للعمل ورفضت في اثنين منها، إلى أن اتيحت لها الفرصة للظهور.
من جانبه أعتبر مخرج البرنامج باسم كريستو أن "مذيع العرب" يمثل تحدي صعب لم يصادفه في برامج كثيرة تولي إدارتها، لأنه لا يقوم على مادة ترفيهيه جاذبة مثل الموسيقى والغناء والاستعراض، مثل معظم برامج المسابقات والمواهب، مشيرا إلى ان كل حلقة من البرنامج تحتاج مجهود 10 برامج لأنها تتضمن تقديم برنامج مختلف في كل فقرة، مثل نشرات الأخبار وبرامج الأطفال والبرامج الحوارية.. الخ. بالإضافة إلى ان البرنامج محلي، أي انه غير مأخوذ عن نسخة أجنبية، ولذا يتم تطويره في كل حلقة.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024