تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

يسرا: ارفعوا أيديكم عن علاقتي بعادل إمام!

يسرا

يسرا

يسرا

يسرا

يسرا

يسرا

مي عز الدين

مي عز الدين

عادل امام

عادل امام

محمد السبكي

محمد السبكي

يسرا

يسرا

 

في استفتاء أجرته مجلة صادرة بالإنكليزية تهتم بشؤون الاقتصاد والمال، اختيرت النجمة يسرا ضمن أقوى 100 امرأة تأثيراً في العالم العربي، لمواقفها الشخصية والفنية الجريئة، وجاءت في مكانة متقدمة وسط سياسيات وعالمات ووزيرات وفنانات أخريات.

سألناها عن إحساسها بهذا الاختيار فأكدت أنه أثلج صدرها، وتعتبره رداً قوياً على محاولات التقليل من تأثير الفن. كما تكلّمت عن مسلسلها الجديد وعلاقته بالثورة، وتعاونها فيه للمرة الثانية مع مصطفى فهمي، وكشفت أيضاً حقيقة خلافها مع السبكي، ورأيها في مي عز الدين.
وعندما تطرّقنا إلى الشائعات حول علاقتها بعادل إمام قالت: «على مروِّجي الشائعات أن يرفعوا أيديهم عن علاقتي بالزعيم»...


- كيف وجدت حصولك على المركز الثاني عشر في استفتاء أقوى مائة امرأة تأثيراً في العالم العربي الذي أجرته مجلة «أرابيان بيزنس» المتخصصة في الاقتصاد والمال؟
بالطبع سعيدة جداً، وأرى أن في هذا رداً قوياً جداً على كل من يحاول التقليل من المرأة المصرية والعربية. والحمد لله لدينا نماذج مشرفة من النساء اللواتي يستحققن التحية والتكريم، وكذلك أعتبره تكريماً لدور الفن والفنانات الذي يحاول البعض التقليل منه، وأرى أنه رسالة قوية على الجميع أن يفهمها ويستوعبها جيداً... هذا الاختيار أثلج صدري، خاصة أنه كان مبنياً على المواقف التي نتخذها ضد ما نواجهه من صعاب وتحديات في حياتنا.
وكان ضمن المرشحات وزيرات وعالمات وسياسيات وفنانات، وتم اختياري في مركز متقدم بينهن، وهذا رد قوي على المتربّصين بالفنانات والنساء.

- ما الذي دفعك للمشاركة في الوقفات الاحتجاجية أخيراً؟
بادرت بالنزول إلى الميدان وتضامنت مع المصريين في مطالبهم، لأنني أشعر بأن بلدي في خطر، ولا بد أن نتحد ونعلن رفضنا واحتجاجنا على ما يتعارض مع حقوقنا ومطالب الثورة التي راحت من أجلها أرواح الشهداء.
وأشارك بصفتي مواطنة مصرية قبل كل شيء، ولن أتردد في القيام بدوري بشكل إيجابي من أجل مصلحة بلدي.

- كيف ترين الوضع الذي تمرّ به مصر حالياً؟
بالطبع كنت أتمنى أن تكتمل أهداف الثورة وتتحقق، بعد سقوط الشهداء الذين ضحوا من أجل أن يُصلح حال البلد وتعود مصر إلى قوتها، لكن للأسف الهدف لم يتحقق وأشعر بالحزن على بلدي.
مع هذا ما زال عندي أمل في الشباب الذين يجتمعون دائماً لمصلحة مصر، وكما نجحوا في إسقاط نظام فاسد فلن تعيقهم أي قوة عن الوصول إلى الهدف وجعل مصر في أفضل صورها وإعادتها إلى المكانة التي تستحقها.

- وكيف ترين وضع الفن في الوقت الراهن؟
الفن يمر بظروف صعبة جداً، والفنانون يعملون تحت ضغوط كبيرة، مما يجعلنا نقدم أعمالنا ونحن نشعر بألم بسبب الفوضى التي تمر بها البلاد.
وللأسف ليس الفن وحده الذي يعاني، فالإهمال في التعليم والقضاء على الفقر أخطر بكثير من الإهمال الذي يطال الفن.
وأتمنى أن تتحسن الأوضاع في مصر، لأن هذا الشعب يعاني من انعدام الأمن وعدم الاستقرار، وغيرهما من الأمور التي لا تتناسب مع دولة عظيمة مثل مصر.

- ما الذي حمّسك لمسلسل «إنهم لا يأكلون الخرشوف» الذي تصوّرينه حالياً؟
السيناريو الذي كتبه السيناريست تامر حبيب نال إعجابي، ومنذ أن بدأ يتحدث معي عن الفكرة والأحداث استطاع أن يجعلني منجذبة ومتحمسة للعمل، خاصة أن تامر حبيب لديه قدرة كبيرة على دمج الأحداث ومزج الشخصيات وإبرازها بشكل مختلف، ولهذا أعماله قريبة جداً من الناس ويتفاعلون معها ويصدقونها.

- هل نجاحك معه في مسلسل «شربات لوز» كان سبباً لتكرار التعاون؟
حققت نجاحاً كبيراً معه من خلال مسلسل «شربات لوز» الذي حصد نسبة مشاهدة عالية جداً في رمضان الماضي. وهو كاتب حساس جداً، يرسم الشخصيات باحترافية عالية.
وبطبيعتي أبحث عن الشخصية التي أشعر بأنها من لحم ودم، والتي أتمكن من التفاعل معها وتصديقها حتى يتقبلها الجمهور ويصدقها وبالتالي تحقق النجاح.
لكن بالطبع لم يكن هذا السبب الوحيد لتكرار التعاون، فالسيناريو الجديد الذي كتبه لمسلسل «إنهم لا يأكلون الخرشوف» أكثر من رائع، مما جعلني أتحمس له على الفور ولا أتردد في قبوله.

- وماذا عن دورك في أحداث المسلسل؟
أقدم دور سيدة تملك مطعماً، تواجه صدمة كبيرة عندما تكتشف أن زوجها تزوج من غيرها والزوجة الثانية تكون امرأة أجمل منها، لهذا تقرر أن تحدث تغييراً شاملاً في شكلها وحياتها، لتجعل زوجها يندم ويفاجأ بها في قالب جديد.
وسوف تشهد الأحداث مفاجآت كثيرة، وأتمنى أن ينال المسلسل إعجاب الجمهور.

- ولماذا تم التخلي عن الاسم الأول للمسلسل «ملكية عامة»؟
في الحقيقة لم يتم الاستقرار على الاسم النهائي للمسلسل حتى الآن ونفكر في تغيير الاسم الجديد «نحن لا نأكل الخرشوف».

- هل أنت حريصة على الوجود في شهر رمضان كل عام بعمل درامي؟
أتمنى أن أقدم أعمالاً جميلة تنال تقدير الجمهور طوال الوقت، ولا أحب أن أبتعد عن التمثيل الذي أحبه، لكن البحث عن عمل جيد ليس سهلاً، وأعتبر عثوري على الأعمال التي أقدمها نوعاً من التوفيق الإلهي.
ولهذا لا يمكن أن أطلق على تقديمي لمسلسل كل عام أنه قرار بل يمكن اعتباره رغبة أو أمنية تتحقق عندما أجد سيناريو يعجبني.

- ما هي طبيعة مسلسل «إنهم لا يأكلون الخرشوف»؟
 مسلسل اجتماعي فيه لمسات كوميدية ويناقش عدداً من القضايا الاجتماعية، لكن بطريقه جديدة، وفيه الكثير من المشاعر الإنسانية.

- هل يتناول أحداث الثورة؟
لا يتحدث عن الثورة بشكل صريح، ولا يمكن اعتباره مسلسلاً عن الثورة، فهو اجتماعي إنساني فيه كما قلت مقدار من الكوميديا، يتناول التأثيرات التي وقعت على المجتمع المصري أخيراً.

- وهل تقدمين جرعة كبيرة من الكوميديا مثلما حدث في مسلسلك السابق «شربات لوز»؟
رغم أن المسلسل فيه طابع كوميدي، لا يمكن اعتباره كوميدياً بالمعنى الحقيقي، فهو يتناول عدداً من القضايا ويتيح الفرصة لمناقشة الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الشباب والمجتمع كله في الفترة الأخيرة.

- وكيف وجدت التعاون الجديد مع الفنان مصطفى فهمي؟
سعيدة جداً بهذا التعاون الجديد، كما أن الدور الذي يقدمه مصطفى فهمي مختلف وسيكون مفاجأة كبيرة لجمهوره. وأعتبر هذا العمل عودة جميلة للتعاون الناجح، بعدما شاركنا في مسلسل «حياة الجوهري» منذ فترة طويلة، وحقق نجاحاً كبيراً جداً وقتها وكان من الأعمال المميزة في الدراما.
كما تعاونت معه في السينما، لهذا فالتجربة سوف تكون ممتعة لي، خاصة أن مصطفى فنان كبير له جمهور يحبه ويستمتع بالأدوار التي يتميز فيها، وله طريقته الخاصة في الأداء.

- هل تراجعت عن التعاون مع المنتج محمد السبكي في السينما؟
على العكس، فهناك اتفاق بيننا على تقديم عمل سينمائي جديد بعد النجاح الكبير الذي حققناه معاً في فيلم «جيم أوفر» الذي حقق إيرادات قوية ونسبة مشاهدة عالية، رغم الظروف التي كانت تمر بها البلاد.

- تردد كلام عن خلافات بينك وبين السبكي!
كلها شائعات لا تمت إلى الواقع بصلة، فهذه النوعية من الأخبار الكاذبة أصبحت شيئاً عادياً وتتكرر في كل عمل أقدمه تقريباً، وأنا لم أعد أشغل نفسي بها.
وأعتقد أن الجمهور أصبح أكثر وعياً ويستطيع أن يفرق بين الشائعات والأخبار الحقيقية. وفي ما يخص السبكي كما أوضحت لا خلافات بيننا، والدليل أننا نفكر في مشروع سينمائي جديد.

- وهل سيجمعك الفيلم الجديد بالفنانة مي عز الدين بعد نجاحكما في «جيم أوفر»؟
ما زال هناك مشروع يتم تحضيره سوف أتعاون فيه من جديد مع مي عز الدين، فهي ممثلة جميلة ولديها موهبة كبيرة تستطيع أن توظفها بشكل جيد لتقدم من خلالها أدواراً مختلفة.
وظهرت موهبتها التي نضجت كثيراً في فيلم «جيم أوفر» الذي تعاونت معها خلاله من جديد بعد أول أعمالنا في الدراما التلفزيونية.

- وما الذي يميّز مي عز الدين عن غيرها من الفنانات الشابات؟
هي فنانة مجتهدة جداً، وهذا الاجتهاد يميزها، لأن المجهود الذي تبذله يظهر واضحاً على الشاشة، إلى جانب أنها تحاول التغيير في أدوارها لتثبت موهبتها وقدرتها على تقديم ما هو متنوع، وربما هذا يجعلها الأنسب لكثير من الأدوار بشكل مختلف عن غيرها.

- ولماذا أنت مقلّة في الأعمال السينمائية؟
منذ بداية مشواري الفني لا أبحث عن عدد الأعمال التي أشارك فيها، بل عن القيمة التي أستطيع نقلها من خلال أعمالي.
وعندما تتوافر المقاييس التي أبحث عنها في العمل لا أتردد في قبوله، لكن دون اكتمال هذه العوامل أخشى من هذه الخطوة، وأتراجع عنها على الفور، لأنني أحترم جمهوري واسمي، ولا أقبل المغامرة بهما مهما كان المقابل.

- وما هي المقاييس التي تبحثين عنها؟
التميّز والتجديد والجودة، فالعمل الجيد يعلن عن نفسه ولا يمكن أحداً أن يتجاهله. فأنا أبحث عن المواضيع الهادفة التي تقدم قضايا تشغلني، لأن الجمهور يستحق مني أن أجتهد وأبحث حتى أجد ما يضيف إليه ويمتعه، ولهذا أنشغل بكل التفاصيل: الفكرة والسيناريو والفريق الذي أتعاون معه، لأن العمل الناجح ليس دوراً فقط، بل مجموعة عوامل لا بد من التدقيق فيها لتحقيق النجاح.

- ما الذي تقصدينه بالقضايا الهادفة؟
أحب الكشف عن المسكوت عنه، لأن الفن له دور مهم وهو دق ناقوس الخطر والإنذار والتحذير أيضاً. ولهذا دائماً ما أكون مهمومة بالقضايا والمشاكل التي تحدث حولنا ويعاني منها الكثيرون، لكن قد يكون هناك اتجاه إلى تجاهلها أو التعتيم عليها.
وعلى سبيل المثال قدمت قضية التحرش الجنسي والاغتصاب، ووقتها واجهت هجوماً كبيراً ممن كانوا يريدون أن نظل صامتين، وكنت أول من طالب الفتاة والسيدة برفع صوتها وعدم الخجل لأنها صاحبة حق، بعكس ما كان سائداً أن المغتصبة والمتحرش بها جانية وليست مجنياً عليها.
كل هذه الأمور ناقشتها في مسلسلي «قضية رأي عام»، وها هو المجتمع أصبح يعاني من التحرّش الجنسي الذي أصبح كأنه شيء عادي نسمع عنه كل ساعة وكل يوم دون اندهاش.

- قدمت في السينما عدداً من الأفلام الخفيفة من بينها «جيم أوفر»، كيف تصنعين هذه المعادلة؟
دائماً أبحث عن التنوع في الأعمال التي أقدمها، فهناك القضايا الجادة التي تشغل الناس وهناك أيضاً الكوميديا، فمن المطلوب أن نحاول أن نرسم البسمة على وجوه الناس في ظل هذه الظروف، وهذا أيضاً دور مهم للفن لا يمكن التغاضي عنه.

- وهل مازلت عند قولك إنك تبحثين عما يرضي الجمهور عملاً بمبدأ «الجمهور عايز كده»؟
ولمَ لا؟ فما أقدمه يكون للجمهور وإذا لم أراع ما يتناسب مع الجمهور وينال إعجابه فلن يتقبله، وبالتالي المجهود الذي أبذله يكون في غير مساره.
والفنان الذكي هو من يستطيع أن يتواكب مع ما يريده الجمهور ويقدمه دون أن ينتقص من مشواره ومن تاريخ الأعمال الجادة والمهمة التي قدمها.

- لماذا تحرصين على الاستعانة بالشباب في أعمالك الأخيرة؟
أحب التعاون مع الشباب، والحمد لله هناك مجموعة كبيرة جداً من الشباب الموهوبين الذين يحتاجون إلى فرصة حقيقية.
وأشعر بأن الساحة الفنية في حاجة إلى المواهب المتجددة، ودائماً أبحث عن الموهوبين ليشاركوني الأعمال التي أقدمها، فأنا أشعر بحيويتهم وأرى بأن من واجبي أن أمنح الوجوه الجديدة فرصة، مثلما حدث معي عندما كنت وجهاً جديداً في يوم من الأيام.
وبالفعل نجحت في تقديم عدد كبير من النجوم الشباب الجدد في مسلسلي «شربات لوز»، وكانت تجربة رائعة، وكل واحد منهم قدم أفضل ما عنده، وهذا ما سيشاهده الجمهور في مسلسلي الجديد.

- تخرج أخبار من حين إلى آخر عن خلافات بينك وبين الفنان عادل إمام. ما الحقيقة؟
أطالب مروِّجي الشائعات بأن يبتعدوا عن علاقتي بالنجم الكبير عادل إمام، وأقول لهم: هذا هو الاستثناء الوحيد ولن تستطيعوا أن توقعوا بيني وبينه، أو تنجحوا في أن تعكروا صفو الصداقة والاحترام المتبادل الذي يجمعني بهذا العملاق، لأن الذي يجمعني بالفنان عادل إمام أكبر بكثير من أي شيء، والعشرة بيننا والتفاهم يفوقان الحدود.
فلا أساس لمثل هذه الأخبار لأن علاقتي بالزعيم وثقتي به لن تهتزا أبداً مهما كانت قوة هذه الشائعات ومروجيها.

- لكن لماذا لم تتعاونا في الأعمال الدرامية خاصة أنه أصبح من بين نجوم رمضان بعد نجاح «فرقه ناجي عطا الله»؟
بالفعل يشرّفني العمل مع الزعيم عادل إمام في أي وقت، لكن الأمور لا تقاس بهذه الطريقة، فهناك السيناريو الذي يحكم العمل وفريقه ويحدد الأبطال، والأدوار تنادي على أصحابها، وليس العكس.
بالتأكيد إذا كانت الأدوار الموجودة في السيناريو من بينها ما يناسبني سأكون مشاركة على الفور. لكن لكل عمل طبيعته، وليس بالضرورة أن تتكرر الوجوه في كل الأعمال، وبالطبع أتمنى له النجاح الكبير في كل الأعمال التي يقدمها، وأسعدني جداً النجاح الذي حققه مسلسله «فرقة ناجي عطالله».

- هل تتوقعين أن يحقق مسلسله الجديد «العراف» نجاحاً؟
مبدئياً أثق جداً بكل اختيارات النجم عادل إمام، فهو أستاذ ولديه من الخبرة والنجومية ما يجعله قادراً على اختيار الأعمال المتميزة والقوية، ولهذا أصبح اسمه وحده كافياً لإنجاح العمل الذي يقوم ببطولته، بدليل النجاحات التي حققها على مدار تاريخه الفني في السينما، والمشوار الكبير من الأفلام الرائعة التي ما زالت تحقق نجاحاً ومشاهدة عالية جداً.
وكذلك الأمر بالنسبة إلى الأعمال الدرامية، فهو اسم كبير جداً في مجال الفن.

- كيف ترين فكرة توجه النجوم لتقديم البرامج خاصة أنك من أبرز من قدموها؟
كانت لي تجربة في تقديم البرامج من خلال برنامجي «بالعربي»، وأعتقد أنني حققت من خلالها الهدف الذي كنت أسعى له.
وبالفعل سلّطت الضوء على النماذج المشرفة في الوطن العربي، التي لا بد أن نفخر بها، والتي قد لا يعرف البعض كثيراً عنها، لأنني وجدت أننا أصبحنا في مرحلة غابت فيها القدوة التي نقدمها للشباب والأجيال الجديدة.
استمتعت جداً بهذه التجربة، لكن السبب الحقيقي لقبولي لها أنني كنت حريصة على تقديم فكرة جديدة، وليس مجرد برنامج يشبه البرامج الأخرى، وهذا الشرط الأساسي الذي أبحث عنه في كل الأعمال التي أقدمها.

- هل تشعرين أحياناً بالندم على أعمال قدمتها أو أشياء في حياتك؟
اعتدت ألا أجعل للندم مكاناً في حياتي، ولا أترك المجال أبداً للتفكير في خطوة أو تجربة قمت بها لأشعر بالندم عليها. فأنا أفكر جيداً وأحسب كل جوانب التجربة وأتوكل على الله وآخذ القرار ولا أتراجع عنه، ولا أشعر بالندم مهما كانت النتيجة، لأنني لا أحب الندم.

- كيف تحافظين على جمالك؟
ما يظهر على الوجه يكون دائماً انعكاساً لما في الداخل، بمعنى أن ما في القلب يظهر على ملامح الإنسان، وأنا أحمل في داخلي دائماً الحب لكل من حولي، وأعالج نفسي بالحب.
كما أنني متسامحة، وأعتبر هذا نعمة من الله، وعندما أتجه إلى سريري أستطيع أن أنام على الفور، لأنني لا أحمل حقداً أو أشياء سيئة في قلبي.

- هل تفسحين مجالاً للرياضة في حياتك؟
طبعا الرياضة جزء مهم جداً في حياتي، وأحرص على ممارستها، خاصة في الأيام التي لا أكون مشغولة فيها بالتصوير. وأجد أنها وسيلة رائعة للحفاظ على الصحة والرشاقة، ونوع من العلاج الجسدي والنفسي. 

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077