فارس يغنّي لفايز وأسماء "تزغرد" - لقاءات حصرية في كواليس "صوت الجيل الجديد"
لا يقلُّ برنامج "صوت الجيل الجديد" Golden Mic الذي يُعرض على "قناة دبي الأولى" أهمية عن باقي برامج اكتشاف المواهب، إنما يفتقر إلى المواهب الخارقة التي لو وُجِدت، لخرق البرنامج اللائحة وتخطّى ما سبقه من صيغ عالمية. فمعظم عناصر النجاح فيه مكتملة، وتديره لجنة تحكيمية كسرت القاعدة، بانسجامها وعفويتها وثقلها.
- فايز السعيد: أعرف إن كان الشخص ينفع للغناء أم لا!
- لمَ لم تُغنَّ أي أغنية ثقيلة حتى اليوم على مسرح البرنامج؟ وهل تختارون الأغنيات بأنفسكم كلجنة؟
لم يغنّ أحد المشاركين لأم كلثوم، ولم ولن نقترب من الأغنيات الثقيلة، ذلك أن البرنامج موجّه إلى الجيل الجديد كما يُعرِّف عن نفسه من خلال اسمه. وقد تعمّدنا كلجنة، أن نختار لهم أغنيات تخاطب جيلنا، وتليق بأعمارهم وإمكاناتهم وقدراتهم الغنائية.
- ماذا كشفت لك هذه التجربة من أمور كنت تجهلها فنياً؟
صرت أعرف إن كان الشخص ينفع للغناء أم لا. فبمجرّد سماعي الموهبة، يتملكني شعور يحدّد إمكانية نجاح هذه الموهبة من عدمه. كما تعلّمت كيف أتعامل مع المواهب الجديدة، وقد فتح البرنامج عيني على تأثير الحالة النفسية للمغني في أدائه، فالنفسيات تتبدّل خلال الغناء، وأشعر في البرايمات بأن المشاركين يغنّون للمرة الأولى...
- هل لمست أي تقدّم في مستوى المواهب؟
بعضهم تقدّم ولكن ببطء شديد...
- فارس كرم: يثير عدم وجود النجم في لجنة تحكيم، علامات استفهام حول اسمه
- وصلتم إلى نصف البرنامج ولم يلمع أي من المشاركين كما كنتم تتوقعون. هل يشعركم هذا الأمر بالإحباط؟
لم نُحبط، لأن مواهبهم بهذا الحجم... فكلنا بدأنا صغاراً وكبرنا. المواهب صغيرة وجديدة وكما تعلمين، النجومية لا تعتمد على الصوت فقط، إذ يمكن صوتاً متواضعاً أن ينال نجومية غير مسبوقة، وربما بينهم نجم وربما لا! علماً أنني أصادف يومياً أصواتاً مذهلة، مُلكاً لأشخاص بعيدين كل البعد عن المجال، ولم يلمحوا الأضواء بعد.
- أكثر ما هو إيجابي في البرنامج، علاقتك بأسماء وفايز.
أحببت أسماء بصدق، فصوتها رخيم وموهبتها لافتة وهي تشبهني بأمور كثيرة، "راسها قريب لراسي كتير". أما فايز فهو إنسان خلوق طيب القلب وأستاذ في التلحين. وبصراحة، وجودهما في اللجنة كان أكثر ما شجعني على دخول البرنامج.
- لم يكن هذا العرض الأول الذي تلقّيته للمشاركة في لجنة تحكيم، ما الذي أغراك لخوض هذه التجربة الآن؟
يثير عدم وجود النجم في لجنة تحكيمية اليوم، علامات استفهام حول اسمه. بالفعل وصلنا إلى هذا العصر بكل أسف... وقد عُرضت عليَّ المشاركة في لجنة أحد البرامج في وقت سابق، ولم أرحِّب بالفكرة حينها، لكن تجربة زملائي الفنانين الذين سبقوني في هذا المجال، سواء الذين نجحوا بينهم أو فشلوا، شجّعتني على ذلك. وبناء عليه، خضت التجربة وبإمكاني أن أصرِّح لكِ بأنني سعيد جداً.
- وأكثر ما أسعدك في التجربة؟
هو أنني أظهر كما أنا، ببساطتي وعفويتي وطبيعتي... فكل ما يهمّني، أن أنقل الفرح الذي أحمله في داخلي إلى المشاهد عبر الشاشة، فبساطتي هي التي ساهمت في نجاح أغنياتي، وهي كفيلة بأن تضمن لي النجاح في أي تجربة أخوضها.
- قسوة أسماء لمنوّر...
يصل أسماء لمنوّر كمّ هائل من التعليقات السلبية حول مستوى الأصوات المختارة، ما يزيدها ثقةً بأن قسوتها في مكانها. فهي لم تخشَ أن تطبع صفة القسوة شخصيتها، وفضّلت أن تكون صادقة ومباشرة في تعليقاتها على أدائهم، بعيداً من تلميع صورتهم عن غير قناعة...
واصطحبت أسماء طفلها "آدم" إلى استوديوات البرنامج هذا الأسبوع، وأصعدته إلى المسرح ليغنّي على أنغام بيانو الموزّع الموسيقي ميشال فاضل. كما غنّت من ألحان فايز السعيد "أول عشق" مع المشارك شريف الصالح، فأطربت الحضور وكانت مثالاً للنجمة العربية الراقية.
- فارس يغنّي لفايز وأسماء "تزغرد"
فاجأ فارس كرم سفير الألحان فايز السعيد بـ "زجل لبناني" غنّاه له خلال الفاصل الإعلاني، وتقول كلماته: "بين القلب وبين العين وبين الخد ومفتاحو، قلبو لفايز مدري وين ضاع وضيَّع مفتاحو". وما كان من أسماء إلاّ أن وثّقت هذه اللحظة ونشرتها عبر حسابها على "إنستغرام"، مطلقة زغرودة في نهاية الزجل.
وقد حلّ البوب ستار رامي عياش ضيفاً على الحلقة، بعدما قطع زيارته لمصر، وغادر فور انتهائها لاستئناف تصوير فيلمه الجديد "باباراتزي" في القاهرة. ومنح الحصانة في البرنامج للفلسطيني عبد حلواني والمصري محمد فاروق واللبنانية جويل بو حرب.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024