تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

لا يكتمل الملحق الخاص بالمجوهرات الذي نقدّمه مع العدد دون أن نعرّفكم بمجموعة من المواهب الجديدة في عالمنا العربي

سليم مزنّر

سليم مزنّر

عليا مزنّر

عليا مزنّر

كرمى سلمان

كرمى سلمان

نور فارس

نور فارس

كرمى الخليل

كرمى الخليل

لا يكتمل الملحق الخاص بالمجوهرات الذي نقدّمه مع العدد دون أن نعرّفكم بمجموعة من المواهب الجديدة في عالمنا العربي. كرمى سلمان، سليم مزنّر، نور فارس، كرمى الخليل، وعليا مزنّر. خمس مصممين لبنانيين غاصوا في عالم المجوهرات. عرضنا في صفحاتنا ابتكاراتهم التي تتناغم بشكل رائع مع الظلال النفيسة وأساليب الماكياج الفاتنة التي أنجزتها اختصاصية الماكياج لدينا. تعرفوا إلى المصممين.

سليم مزنّر

-أخبرنا قليلاً عن حكايتك (كيف بدأت، أين درست،...؟)
ولدت في عائلة متخصصة في صناعة المجوهرات، وكنت محاطاً بالمجوهرات والذهب. حاولت مقاومة إرث والدي وجدي. إلا أنني أضعت هدفي، وهو أن أصبح صحافياً مثلك. كانت الحرب قد اندلعت في لبنان عندما سافرت إلى باريس عام 1980. هناك صقلت مهاراتي العلمية والفنية. ثم ذهبت إلى Antwerp في بلجيكا. غصت في عالم المجوهرات عندما بدأت العمل كمدير للإنتاج والشراء لشركة مجوهرات مشهورة مركزها المملكة العربية السعودية. ثم انتقلت إلى بانكوك في تايلندا، حيث توليت إدارة متجر عالمي. أمضيت 6 أشهر في الحدود التايلندية الكامبودية حيث كنت أعمل في منجم للياقوت قبل أن أقرر مغادرة الشرق الأقصى.
عدت إلى بيروت عام 1993 لتأسيس ماركتي الخاصة بالمجوهرات، سليم مزنّر. افتتحت المحترف ومن ثم المتجر بعد 5 أعوام في بيروت.

-كيف تحدد أسلوبك؟
أسلوبي مرتبط بما شعرت به وعشته. إنه أسلوب عيش بسيط وطبيعي. إنه احترام للماضي بالترافق مع نضارة عصرية.

-ما هو الترف بالنسبة إليك؟
الترف هو العيش بسعادة وهدوء وبساطة.

-ما هي المادة التي تفضل العمل بها؟ 
أستطيع العمل بكل المواد التي يمكن أن تقدمها لنا الأرض أو الطبيعة.

-هل صحيح أن الماس أفضل صديق للمرأة؟
أشك في ذلك! هذه إهانة لها!

-ما هي ذروة مهنتك؟
الاعتراف بسرمدية العديد من أعمالي.

-من تحب أن يختار تصاميمك؟
كل امرأة تشعر بأنها طبيعية ومتحررة.

-أفضل إطراء تلقيته؟
كل الإطراءات الصادقة هي مصدر للحب.

-أين يمكننا العثور على تصاميمك في العالم؟
باريس، لندن، جنيف، دبي، اسطنبول وطبعاً بيروت.

كرمى سلمان

-أخبرينا قليلاً عن حكايتك (كيف بدأت، أين درست،...؟)
درست الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) في بيروت، ثم درست تصميم المجوهرات في GIA في لندن.
تدربت لدى سليم مزنّر وندى زيني.
أطلقت أول مجموعة لي في ديسمبر 2014 تحت إشراف ربيع كيروز.

-كيف تحددين أسلوبك؟
أسلوبي عصري، سهل الاعتماد مع لمسة شخصية جداً.

-ما هو الترف بالنسبة إليك؟
الإحساس بالارتياح.

-ما هي المادة التي تفضلين العمل بها؟
الذهب

-هل صحيح أن الماس أفضل صديق للمرأة؟
الرجل هو أفضل صديق للمرأة. وإذا لم يكن متوافراً، فإن الشوكولا، أو الحذاء الرياضي، أو كتاب ممتع، أو الماس هو أفضل صديق للمرأة (وفق هذا التسلسل).

-ما هي ذروة مهنتك؟
بيع كامل مجموعتي الأولى سريعاً وهو ما لم أتوقعه.

-من تحبين أن يختار تصاميمك؟
أي شخص يعرف كيف يستمتع بها.

-أفضل إطراء تلقيته؟
أحب ابتكاراتك!

نور فارس

-أخبرينا قليلاً عن حكايتك (كيف بدأت، أين درست،...؟)
أطلقت ماركتي بعد دراسة تصميم المجوهرات لمدة 5 سنوات في GIA (معهد علم المجوهرات في أميركا). قبل ذلك، درست تاريخ الفن في بوسطن في جامعة «تافتس». ولا شك في أن خلفيتي في التاريخ الفني أثرت في طريقة التصميم لديّ وأتاحت لي وضع أعمالي في مرحلة زمنية معينة. والواقع أن حبي للمجوهرات واهتمامي في رمزيتها دفعانني إلى الشروع في ابتكار بعض التصاميم التي تحولت لاحقاً إلى مجموعة. وفي العام 2012، تقدمت لدراسة الماجستير في تصميم المجوهرات في Central Saint Martins، لأني أحسست أني أفتقد إلى التدريب الرسمي في التصميم. وقد أتاح لي ذلك تطوير مهاراتي في التصميم وتطوير أفكاري بطريقة منظمة، وإدخال المزيد من الأبحاث والأفكار إلى مجموعاتي. وقد توّجت شهادتي على شكل عرض أطلقت فيه مجموعتي الأخيرة Tilsam.

-كيف تحددين أسلوبك؟
يمكنني القول إن أسلوبي انتقائي. أحب دمج القطع الكلاسيكية مع القطع العرقية و"الفينتاج" والتعبير عن نفسي من خلال الأكسسوارات والمجوهرات.

-ما هي القطعة المفضلة لديك؟
القطعة المفضلة لديّ هي أقراط الأذنين fly me to the moon المصنوعة من الخشب الأسود والذهب والماس. أضعها خلال النهار تماماً مثلما أضعها في السهرات.

-ما هو الترف بالنسبة إليك؟
يمكن أن يتجسد الترف بالمهارة اليدوية والفرادة والتميز. فالترف بمعنى الماركات الفخمة لم يعد ترفاً اليوم إذ أصبح في متناول الكثيرين، ومتوافراً بكميات كبيرة.

-ما هي المادة التي تفضلين العمل بها؟ 
أحب العمل بالكوارتز، والخشب الأسود، والكهرمان الأسود، والحجارة الممكن نحتها مثل اليشب والأفنتورين والمورغانيت. فالحجارة القابلة للنحت تمتاز بنوعية وقوام مذهلين، بحيث أجدها سحرية.

-من يحب التزين بتصاميمك؟
ديان فون فورستنبرغ مولعة بمجوهراتي. إنها مصدر إلهام كبير بالنسبة إليّ.

-أفضل إطراء تلقيته...
قال لي ذات مرة تقني أتعاون معه عن كثب إني لا أتخلى أبداً عن هدفي، وبعد أشهر من إطلاعي بأنه يستحيل تنفيذ تصاميمي، بقيت مصرّة عليه إلى أن حققنا نتائج مذهلة. كان هذا إنجازاً عظيماً ومنحني إحساساً كبيراً بالرضى لأني حققت أهدافي في هذه المجموعة.

-أين يمكن العثور على تصاميمك في العالم؟
تباع مجموعاتي على الموقع Net-a-porter، وSauce On The Rocks  في دبي، وDover Street Market في لندن، ونيويورك وطوكيو، وLe Bon Marche  في باريس، إضافة إلى العديد من الأماكن الأخرى.

عليا مزنّر

درست عليا مزنّر الهندسة المعمارية قبل أن تعمل في تصميم المجوهرات عام 2003. بالإضافة إلى التدريب المكثف الذي تلقته، امتلكت عليا ثقافة بصرية واسعة وشغفاً بالفن المعاصر الذي يلهم ابتكاراتها. تمتاز تصاميمها بعناية استثنائية للنسب، والتناغم، والشاعرية، والمرح، والروح الحرّة. تجتمع القيمة العاطفية مع الفخامة والجاذبية في تصاميمها الفريدة. فازت عليا مزنر بالعديد من الجوائز،  ومنها جائزة SDE Award For The HRD 2011  في شانغهاي.

-كيف تحددين أسلوبك؟
تروي كل قطعة من الجواهر حكاية عن هوية المرأة، أو شعورها، أو أصلها. حرية الأشكال وعصرية التصاميم توفران الحلبة الملائمة للأوهام غير المحكية.

-ما هو الترف بالنسبة إليك؟
البساطة، التواجد في منزلي الجبلي، العيش مع الخضر والجلوس في أحضان الطبيعة مع عائلتي وأحبابي.

-ما هي المادة التي تفضلين العمل بها؟
الماس والخشب.

-ما هي ذروة مهنتك؟
التعاون مع زها حديد.

-أخبرينا قليلاً عن هذا التعاون.
لطالما أعجبت بزها حديد. فقد كسرت الحواجز وجعلت الهندسة المعمارية العصرية تعيد النظر في الاحتمالات اللامتناهية لما يمكن تحقيقه.

التقيت بها قبل أعوام مباشرة بعد تخرجي، وبدأت العمل لدى مجوهرات عزيز ووليد مزنّر. التقيتها مجدداً العام الماضي وبرزت الكيمياء بيننا إذا صحّ القول. اقترحت عليها فكرة التعاون وقبلت. أوصلتنا طاقتها الإيجابية إلى ما نحن عليه اليوم، علماً أن التعاون لا يزال في بداياته.

-من تحبين أن يختار تصاميمك؟
الممثلة الفرنسية صوفي مارسو. إنها رمز الأنوثة بالنسبة إليّ.

كرمى الخليل

-أخبرينا قليلاً عن حكايتك (كيف بدأت، أين درست،...؟)
لطالما كان الرسم وسيلة التعبير المفضلة لديّ منذ نعومة أظفاري. لكني لم أظن يوماً أن مهنتي سترتكز عليه. بعد حصولي على شهادة جامعية في علم النفس، المجال الذي أحببته دوماً، تم قبولي في برنامج الماجستير في لندن. وقبل أسابيع قليلة من بدء الدروس، تم إبلاغي أن خطأ في برنامج الكمبيوتر في الجامعة لم يسجل قبولي. إلا أني كنت أعددت برنامجي وشعرت بخيبة الأمل لعدم التمكن من التخصص أكثر في مجال شغفي، فبدأت أرسم المجوهرات لنفسي في محاولة للتخفيف من حزني. غير أن صديقاً صانعاً للمجوهرات شجعني كثيراً بعدما عرضت عليه رسومي، وقمت بتصنيع بعض القطع لمجرد متعتي الشخصية. إلا أن تلك القطع جذبت الكثير من الانتباه مما دفعني إلى المزيد من التصميم والتصنيع إلى أن جاء يوم ووقعت في غرام تلك المهنة.

-كيف تحددين أسلوبك؟
تصاميمي الهرمية، مثل الثلاثية والمثلثات الطافية هي بمثابة توقيع لأسلوبي، أي أنها تعبّر عن التوازن بين الخطوط المزوّاة والخطوط الدقيقة التي أرسمها في التصميم.

-ما هو الترف بالنسبة إليك؟
الترف يرتبط بالحرية أكثر مما يرتبط بالأمور المادية.

-ما هي المادة التي تفضلين العمل بها؟ وهل صحيح أن الماس أفضل صديق للمرأة؟
الذهب والحجارة الملونة. أعتبر التورمالين الحجر المفضل بالنسبة إليّ. وبصفتي خبيرة في الأحجار، أجد أن الآثار المعدنية التي تتكوّن في التورمالين خلال تبلّوره تجعله مذهلاً ولا يمكن رؤيتها جيداً بالعين المجرّدة، لكننا نرى تحت العدسة المكبّرة بقعاً رطبة مجمّدة في بحر ألوان مذهل.

-ما هي ذروة مهنتك؟
عندما وضعت أنجلينا جولي سوار T Cuff ، الذي صنع خصيصاً لها، لاستلام جائزة قلب ساراييفو في البوسنة والهرسك.

-من تحبين أن يختار تصاميمك؟

أحب النساء اللواتي يجمعن بين القوة والأنوثة، واللواتي يملكن الشجاعة والإدراك للتصرف دوماً على طبيعتهنّ. اليزابيت تايلور من الراحلات، أما السفيرة الحية فتبقى دوماً أنجلينا جولي.

-أفضل إطراء تلقيته؟
لمناسبة عيد ميلادها الخمسين، قامت ممرضة تعمل ليلاً في المستشفى بالادخار طوال عام كامل لتشتري لنفسها أقراط أذنين من تصميمي.
 

 

 

 

 

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079