صور وكلمات نادرة لأغاثا كريستي في تدمر
تعد أغاثا كريستي أعظم مؤلفة رويات بوليسية في التاريخ، إذ بيعت أكثر من بليون نسخة من رواياتها التي ترجمت لأكثر من 103 لغات، ولكن لـ"ملكة الجريمة" مذكرات شخصية جداً للرحلات الأثرية التي قامت بها، وشملت الآثار القديمة في سوريا والعراق، حيث بات الكثير منها الآن تحت تهديد مقاتلي "داعش".
ووصف الناشر هاربر كولينز هذه المذكرات بالـ"كتاب المنسي" لكريستي، لذا يعيد نشرها في اب (أغسطس) المقبل، مع حوالى 40 صورة "طواها النسيان منذ فترة طويلة"، وكثير منها التقتطها كريستي بنفسها، موثقةً رحلتها مع زوجها الثاني عالم الآثار ماكس مالوان.
وسافرت كريستي في ثلاثينات القرن الماضي إلى سوريا والعراق، وتحديداً إلى مدينة نمرود الآشورية القديمة جنوبي الموصل، وقبر الشيخ عدي وتدمر التي وصل إليها "داعش"، ومناطق آثرية أخرى.
وكتبت كريستي عند زيارتها تدمر: "أعتقد أن سحر تدمر يكمن في جمالها المرهف، إنها ترتفع بشكل خيالي في وسط الرمال الساخنة (...) إنها جميلة ورائعة ولا تصدق، مع كل اللامعقولية المسرحية لحلم، محاكم ومعابد وأعمدة (...) لم أستطع أبداً أن اقرر حقاً ما افكر به حيال تدمر، كانت دائماً بالنسبة لي كحلم الرؤية الأولى (...) إنها لا يمكن أن تكون حقيقية".
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024