غرام...
23 أيار 2015 | عبد العزيز محيي الدين خوجة
شارك
أَنتِ، مَنْ أَنتِ دونَ سِواكِ؟
عَبَثٌ في حَياتي جميلٌ
في مُحَيّاكِ طَلْعَةُ فَجْري
أَنتِ للروحِ دَفْقَةُ سِحْرٍ
في رِضا مُقْلَتَيْكِ ابْتِهاجي
يَومُ إِشْراقِكِ البِكرِ عِندي
فَاقْبَلي باقةَ الشعرِ مني
هِيَ أَغْلى الْلَّآليءِ عقداً
صُغْتُها منْ دِمائي نشيداً
فانْثُريها على صَدرِكِ الْغَضِّ
أَنتِ بَوْحُ الْجوى في قصيدي
|
دُنْيَتي، شَهْوَتي، أَمْ مَلاكي؟
ونَزيفٌ لَذيذُ الْهَلاكِ
وابْتِسَامُ الْوُجودِ صَفاكِ
ونَعيمُ الْخُلودِ اصْطَفاكِ
وابْتِداءُ الْحَياةِ لِقاكِ
هُوَ أَصْلُ الْهوى وصِباكِ
فَوْحُهُ عابِقٌ من شَذاكِ!
تَتَهادى لِنَيْلِ رِضاكِ
حَبَّةً، حَبَّةً في هَواكِ
نُجوماً تُضيءُ سَماكِ
لوْ تَغَنَّتْ بِهِ شَفَتاكِ!
|
|
|
|
|
شارك