تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

طردوا من عملهم بسبب "تويتر"، فماذا غردوا؟

طردوا من عملهم بسبب

لم تعد وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة للهو والعبث وحرية الكلام، اذ  شرعت معظم دول العالم قوانين تنظم هذه الوسائل وتحاسب حتى على الكلام الذي ينشر عليها من قبل المستخدم.

الدولة ليست الوحيدة التي تحاسب على المنشورات في وسائل التواصل، اذ تعمد معظم الشركات إلى مراقبة العاملين فيها، ومراقبة حساباتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي للحؤول دون نشرهم لشيء قد يؤثر على الشركة أو سمعتها.
وكثيرة هي الدلالات على تدخل الشركات والحكومات في هذه الوسائل، اذ يخسر الكثير من الموظفين عملهم نتييجة منشورات على حساباتهم الخاصة، أو منشورات "لم تلائم" سياسة الشركة، أو أضرت بها.
ويعتبر شاد شانكس، مدير التواصل الرقمي في فريق "هيوستن روكت" لكرة السلة، خير مثال على ماسبق، اذ اقيل من منصبه في نتيجة تغريده على حساب الفريق الرسمي خلال المبارات التي جمعت فريقه بفريق "دالاس مافريكس".
وقال شانكس في التغريدة: "فقط أغمضوا عينيكم، سينتهي كل شيء سريعاً". وسرعان ما اعتذرت الشركة بشكل رسمي قائلة إن التغريدة كانت "سيئة" ولا تليق باجواء المباريات، لتبادر إلى طرده من عمله.
شانكس لم يكن الأول ولن يكون الأخير، اذ تحولت مستشارة العلاقات العامة جاستين ساكو إلى أحد أكثر الأشخاص المكروهين في العالم من خلال تغريدها بعبارات اعتبرت "عنصرية" اثناء ذهابها إلى أفريقيا. وقالت ساكو إنها "ذاهبة إلى أفريقيا، على أمل عدم الاصابة بالايدز".
وعلى الفور تم طردها من عملها في شركة "IAC".
وفي حادثة طريفة شكلت سابقة في عالم الأعمال، طردت سيلا من عملها حتى قبل أن تبدأ، اذ كتبت على "تويتر" عند تبليغها بأنها ستبدأ العمل في أحد مطاعم البيتزا في ولاية تكساس، انها "ستبدأ بعملها السخيف غداً". واستطاع مديرها المستقبلي رصد هذه التغريدة ليقوم بطردها فوراً ويرد على تغريدتها قائلاً: "لا لن تبدئي العمل غداً، لقد طردتك الآن حظاً موفقاً في حياتك من دون مال أو عمل".

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077