مقاهي باريس
عن هيئة الكتاب، صدر «المقاهي الأدبية في باريس... حكايات وتاريخ»، لمؤلفته هدى الزين التي تنطلق في كتابها من فكرة أن المدن الأوروبية الكبيرة، مثل باريس ولندن وأمستردام وروما، تميزت منذ عصر النهضة بظهور ما يسمى بالمقاهي الأدبية، وهذه الظاهرة شهدت انتشاراً واسعاً خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، وباتت هذه المقاهي المكان المفضل الذي يرتاده كبار الأدباء والشعراء والمفكرين والفنانين.
وتضيف أن المقهى الباريسي ليس مجرد مكان للجلوس واللقاء والحديث، بل إنه أحد أبرز التعبيرات العبقرية في فرنسا. فباريس مدينة الألف وجه المسكونة بهاجس التجدد والعراقة، تستحق أن توصف بأنها مدينة المقاهي بلا منازع، منها مر العباقرة وخرجت تيارات أدبية وفنية وفكرية، ومنها اندلعت الانتفاضات والثورات، فقد برز دور المقاهي أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، خاصةً في أوروبا، إذ تحولت إلى مؤسسات ثقافية وسياسية وأرستقراطية تجتمع فيها أطياف عدة من المجتمع.
يلقي الكتاب الضوء على أبرز هذه المقاهي، وما أنتجته من حركات ثقافية وفكرية وسياسية.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024