تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

جوزيف عطية... أحب ان ارتبط ولهذا أغني عن الزواج

بشفافية وبساطة يعبّر عن آرائه، الإيمان أولوية في حياته، تليه العائلة التي صقّلت شخصيته وكان لها الدور الأكبر في نجاحه.. اختار «حب ومكتر» ليعبر لها عن حبه وقال لها.. بـ«كلمة إلك» «لا تروحي»، أدى اللهجة المصرية بنجاح وانتقل إلى الخليجي ليغني «من جديد» ما يشبهه.
الفنان اللبناني جوزيف عطية يتحدث في هذا الحوار عن ألبومه الجديد ويتطرق إلى طفولته وعائلته وحبه التمثيل..


- كيف وجدت أصداء الألبوم الجديد «حب ومكتر»؟
رائعة، الألبوم تصدّر أرقام المبيعات خلال فترة قصيرة، وسجّل أكبر نسبة مستمعين عبر الإنترنت، والإذاعات اللبنانية. أحببت هذه النسبة ولكن ما يعنيني أيضاً أن ألمس ذلك على الأرض، وبالفعل لمسته إذ علمت أن ثمة هجوماً على الألبوم. نجاح العمل قدّم لي الحب وحمّلني مسؤولية أكبر.

- ماذا عن المجهود الذي بذلته ليخرج هذا العمل إلى النور؟
بذلت مجهوداً كبيراً، وكل من يعرفني يدرك أنني ما إن أنتهي من عمل حتى أبدأ بتحضير آخر، لكي أخرج بنتيجة ناجحة. كل من شارك في «حب ومكتر»، من الشعراء إلى الملحنين، بذل مجهوداً كبيراً وقد استنفدت الكثير من الوقت والتعب لأحصل على هذه النتيجة.

- الإعلان الترويجي للألبوم كان مختلفاً، لماذا اخترت هذا الأسلوب؟
أحب التجديد وتقديم نوع مختلف. حتى الألبوم وصدوره كانا مختلفين، الحلقات الثلاث التي صورتها إلى جانب الإعلان المختلف عن «جديد جوزيف عطية» مثلاً العبارة الرائجة. فكرة الإعلان اعتمدت على سرقة السي دي... والفضل يعود إلى المخرج وليد ناصيف الذي ابتكر هذه الفكرة، بالإضافة إلى صور الألبوم التي التقطها لي شربل بو منصور وكانت مميزة ومختلفة إلى جانب «اللوك». أعتقد أنني ما زلت قريباً من عمر الشباب، وأستطيع أن أقدم أعمالاً شبابية أو مجنونة ولكن ضمن حدود.

- لماذا «حب ومكتر»؟
في «حب ومكتر» تجديد للكلمة. الكلام كله قِيل ولم يعد هناك من جديد، والشعر والألحان باتت مكرّرة. أعتقد أن الشاعر والملحن صاغا الأغنية بلون مختلف ولكن بقيت المقامات والنوتات نفسها. «اللي عم حسّوا فيكِ حب ومكتر» مختلفة عن «بحبك أكتر» الموجودة في أغلب الأغنيات، فنحن قدّمنا المعنى نفسه بأسلوب مغاير لما اعتدنا سماعه.
«
ما فيي حب بعد أكتر، بكفي عليّ شو مكسر نوم عفراق، شو بصبرني على بعدك، شو بخبرني السهر»، طريقة الشعر حديثة والعنوان سهل ممتنع، فيها الحب المعروف في كل الأغاني ولكن «حب ومكتر» هنا التغيير في الصياغة.

- «من جديد» باللهجة الخليجية...
نعم وهي المرة الأولى، لأنني غنيت اللهجة المصرية في أكثر من عمل ووجدت تفاعلاً إيجابياً من الجمهور. «من جديد» ايقاع وموسيقى خليجية واعتمدت اللهجة الخليجية البيضاء. كما وجدت أنه عمل يشبهني وأستطيع أن أؤدي الخليجي بإيقاعه الصحيح.

- هل تخاف من هذه الخطوة؟
لا على العكس، سعيد لأنني تلقيت أصداءً ايجابية جداً على هذه الأغنية، وأعتقد أن ذلك بسبب الانفتاح الذي نشهده في الموسيقى. مثلاً يمكننا أن نستمع إلى أغنية مغربية تعجبنا وننسجم مع موسيقاها الجميلة.

- بمن تأثرت خليجياً لتؤدي هذا العمل؟
ما من فنان محدّد، ولكنني أحب أن أغني الخليجي، كما أتمنى أن أغني يوماً العراقي والمغربي. العمل هو الذي يستفزني.

- خلال مشاركتك في «ستار أكاديمي» طُبع في ذاكرة البعض أن جوزيف عطية سيغني اللون اللبناني الشعبي!
علماً أنني غنيت «أوعا تصدقني ان قلتلك شلتك من بالي» و «وينك عني يا حبي»... وأديت الكلاسيكي ورقصت «الدبكة»، فالبعض يحبني بالكلاسيكي والبعض يحبني بـ «لبنان رح يرجع» و «لو غربّوها»، وهذا دليل على أنني نجحت في النوعين.

- حدّثني عن أغنيات ألبوم «حب ومكتر»؟
أغنية «حب ومكتر» تركيبة فيها بركة وأحببتها منذ أن أرسلها لي الشاعر عبر «الواتساب» بصوته، ووضعنا أفكاراً مشتركة في التوزيع. «اوّيها» لم يكن هذا عنوانها، فالشاعر نعمة صغبيني كتب شعراً جميلاً عن الأعراس... وخلال جلوسي مع وسام الأمير عند طوني سابا في الاستوديو، كنا نناقش موّال الأغنية، طرحت فكرة «اويّها» إذ انها كلمة فولكلورية موجودة في أعراسنا.
«
كلمة إلك» هي من الأغنيات المفضلة لدي وهي من نوع الطرب الشعبي، وأحب أن أستمع إليها وكذلك «يا كذابي»... كل الأغنيات فيها تعب حقيقي.

- لمن تقول «يا كذابي»؟
هي فكرة، والحالة التي يغنيها الفنان ليست بالضرورة حالة يعيشها.

- هل تكذب؟
الكذب خطأ ومرفوض والذي لا يكذب هو الإنسان المثالي. ولكن لا يوجد إنسان في الحياة لا يكذب. طالما أن الكذبة غير مؤذية، مثلاً: التأخر في المواعيد وأسبابه اللبنانية.

- هل تعرضت لكذبة مؤذية؟
لا أبداً، ليس بعد...

- جددت «ويلك»...
ليس تجديداً شاملاً ولكن قدمتها مع عزفٍ على الغيتار، وأصدرت الأغنية ضمن الألبوم الجديد لأنها آخر أغنية منفردة صدرت لي. ثمة أغنيات يمكن تأديتها ايقاعياً وفي الوقت نفسه يمكن أن تُغنى كلاسيكياً، «ويلك» كلامها ولحنها يناسبان النوعين، وولدت الفكرة بعدما غنيتها مراراً على المسرح على أنغام الغيتار أو من دون موسيقى.

- «لا تروحي» في الـ2005 واليوم «حب ومكتر» في 2015، ما الذي اختلف بعد عشر سنوات؟
أشعر بخضة عندما أسمع أنه قد مرّت عشر سنوات. وبالطبع أحمد ربّي على أنني قدمت أكثر من أربعين أغنية، وعدداً كبيراً من الأغنيات الضاربة... بتّ أغني على المسرح ساعة ونصف الساعة من أغنياتي فقط والجمهور يغني معي ويحفظ أغنياتي... وما زلت أبذل المجهود الذي بذلته في «لا تروحي»، وأتمنى أن أبقى على هذه الوتيرة لأنه المفتاح الصغير للاستمرارية.

- ماذا عن إنجازات السنوات العشر وإخفاقاتها؟
كما أن هناك نجاحات، هناك أيضاً إخفاقات، ولكن اذا أردت المقارنة، بالطبع الإنجازات تفوق الإخفاقات من «لا تروحي» إلى «غرّبوها» و «لبنان رح يرجع»، «تعب الشوق»، «موهوم» و «حلوة»... كلها أعمال نجحت. لا أعتبر أن ثمة إخفاقاً في بعض الأعمال، ولم أندم على أي أغنية أصدرتها... ولكن، هناك أعمال تحوز اهتمام المستمع ويتم التركيز عليها أكثر من أعمال أخرى. وأنا فرح للنجاح الذي يكلّل مسيرتي الفنية.

- قلة هم من فازوا في برنامج «ستار أكاديمي» واستمروا في مسيرتهم.
بعد عشر سنوات أو عشرين سنة، نجوم اليوم سيسلمون النجومية الى نجوم الغد مثل الأغنيات التي تتصدر أي عمل جديد... أغنيات الـ12 في الألبوم الجديد لن تنجح جميعها بالمستوى نفسه، ربما 6 أو 7 ستضرب ولكن ليس الأغنيات الـ12.
كم عدد الفنانين الناجحين اليوم؟ كم برنامج مواهب يُعرض حالياً على شاشات التلفزيون؟ كل سنة نرى نحو سبعين فناناً جديداً على الساحة الفنية، بعضهم ينجح، وقد تمر سنوات من دون أن يُسجل أي نجاح.

- هل تؤيد عدد برامج المواهب المتزايد؟
إذا كان الهدف منها تسلية المشاهد وإضافة جو فني إلى شاشتنا فسيكون هذا شيئاً ممتعاً، وبالتالي لن أوجه أي انتقاد أو أي علامة استفهام إلى هذه البرامج، لأن بعض المشتركين يتفوقون على كثير من نجوم اليوم. ولكن إذا كان هدفه تخريج نجوم، عندها أطرح علامة استفهام.

- لكنك كنت جزءاً من هذه البرامج!
هذه النظرية تنطبق عليّ أيضاً، البرنامج كان رائعاً بصيغته المعروضة. وكذلك the Voice وArab Idol وXfactor كلها برامج رائعة إلى جانب أعضاء اللجان المتميزين. أدعو كل المشاركين لأن يعيشوا هذه التجربة في حينها، ومن يستطع أن يحقق نجومية بمفرده لاحقاً، فليفعل.

- إذا عدنا عشر سنوات إلى الوراء، هل تشارك في «ستار أكاديمي»؟
بالتأكيد.

- في ظل البرامج المتعددة، أي برنامج كنت تفضّل المشاركة فيه؟
كل البرامج جميلة ومتشابهة، ولكن أعتقد أن the Voice فكرته مختلفة. منذ البداية، الفن كان هدفاً بالنسبة إليّ، وقبل انضمامي إلى «ستار أكاديمي» كنت أحضر أغنية لكنني لم أصدرها. «ستار أكاديمي» كان له دور في نجوميتي ولكنني بذلت مجهوداً كبيراً على نفسي لكي أستمر، الاستمرارية تحتاج إلى مجهود وتعب كبيرين.
اللوم لا يقع على أحد، إذ من غير الممكن أن يكون كل الناس موهوبين، أو يمتلكون كاريزما، لكن الحياة تغربل ويبقى من يستحق البقاء.

- هل تعتقد أن «ستار أكاديمي» تراجع؟
لم يتراجع، فالبرنامج لا يزال يقدم المادة نفسها، ولكن الذي اختلف أن الناس باتوا يعرفون ماذا سيقدم، وعنصر المفاجأة والفضول عند المشاهد تراجع.

- رولا سعد أم كلوديا مارشليان في إدارة الأكاديمية؟
لكل واحدة منهما شخصيتها وأسلوبها. ولكن ليس من العدل أن نقول إن إحداهما تفوقت على الأخرى. رولا سعد كانت مديرة أكاديمية ومنتجاً منفذاً، أما كلوديا فهي مديرة الأكاديمية فقط، العنوان مختلف وكل واحدة منهما لديها صفتها...

- تغنّي كثيراً عن الزواج...
(يضحك) من المبكر ولكن لا أعرف ما يمكن أن يحدث... أحب أن أرتبط والنية موجودة، لأنني أُقدّر جداً العائلة وأحب أن يكون لدي زوجة وبيت وأولاد، وأتوقع أن أكون أباً صالحاً لأنني أملك هذا الشغف في قلبي.

- لم تقدم عملاً وطنياً في الألبوم الجديد...
«أكبر منون كلون» صدرت سابقاً ولكنني أرفقتها ضمن «حب ومكتر».

- ما هو تعليقك على غناء نجوى كرم «انقبروا فلّوا»؟
لا أعرف إن كان يحق لي أن أعلّق! ولن أعطي رأيي بنجوى كرم كفنانة كبيرة. الكلمة تُشعرك في البداية بخضة، ولكن من المفترض أن نعرف لمن وجهت نجوى كرم هذا الكلام. فإذا كان لـ «داعش»، سأقول أكثر من ذلك، وهو أقل ما يُقال في حقهم، وبالتالي إذا وجهت كلاماً نافراً لأحد يستحق هذا الكلام، فكان به.

- هل أنت مع أن يعبّر الفنان عن رأيه السياسي؟
أنا مع الإنسان بأن يؤيد فكراً سياسياً أو ينتمي إليه، والفنان إنسان. السياسة جزء من ثقافة المجتمع، ولكن للأسف الشديد مجتمعنا وضع السياسة في إطار معين أدى إلى مشاكل في الجامعات وبين الطلاب وحتى في السهرات... هو أمر غير موجود في السياسة بمفهومها الحقيقي. لذلك أبتعد عن السياسة، ولكن كقيمة هي كالفن والرياضة.

- في ظل الظروف التي نعيشها، هل تعتقد أنك خاطرت بإصدار ألبوم جديد؟
لا أنتظر الظروف، لأننا اعتدنا منذ نشأتنا على المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وإذا أردنا أن نترقب الوضع فلن نعمل.

- ما هي الأغنية التي ستصورها بعد «حب ومكتر»؟
لم أحدّد الأغنية بعد ولكنني في حيرة إن كانت أغنية «من جديد» الخليجية أو «لا تخليني» وهي من نوع الدبكة ومناسبة للصيف أو «كلمة إلك».

- هل يمكنك اختصار أعوامك الـ28؟
حياتي كانت جميلة جداً منذ طفولتي وحتى اليوم، كانت ناجحة والفضل الكبير فيها لربي، وأشعر أن الله يوجهني إلى الطريق الصحيح لأنني لا أحب الوقوع في الخطأ.
اليوم وصلت إلى مكان أفضل بكثير، حياتي تصاعدت إلى الأفضل، مع كل خطوة إلى الأمام في حياتي المهنية والشخصية أشعر أن علاقتي بربّي تتوطد أكثر.

- في الحلقات التي صوّرتها، ذكرت أن طفولتك كانت رائعة ولمعت عيناك..
بالفعل، ربما لأن دمعتي «سخية»، أي موقف مؤثر يمكن أن يُدمع عيني، أحب طفولتي كثيراً وعندما أتذكرها، أسترجع جلسات عائلتي (التي تضم والديّ وجدتي وجدي وإخوتي) كل نهار أحد على مائدة الغداء.
وأعترف بأن ما وصلت إليه اليوم هو بفضل عائلتي. وما زلنا حتى اليوم يداً واحدة ولكن مع غياب جدتي وجدي، ثمة أفراد من العائلة رحلوا ولكننا في إطار المناسبات لا نزال نجتمع ونحتفل.

- هل تعتقد أن الإيمان هو السبب الأساسي في نجاحك؟
الإيمان سبب كل شيء وهو الأولوية وحتى قبل عائلتي، الإيمان بربي أولاً ثم بعائلتي.

- أدّيت دوراً تمثيلياً في مسلسل «جيران»... فقط.
تجربة «جيران» لا أعتبرها تمثيلية، كنت أبلغ الثامنة عشرة وبالتأكيد اليوم لا أكرر تجربة كهذه، ولكن أعتبرها عملاً قد حصل. أحب التمثيل وإذا فكرت بالانضمام إلى عمل تمثيلي، بالتأكيد سأدرس الدور جيداً.

- هل تحب العمل مع كاتب معين؟
منى طايع، أحب كتاباتها وهي ممثلة رائعة، كما أنني أحبها على الصعيد الشخصي. كثر هم من يكتبون ويقدمون للدراما اللبنانية، مثل كلوديا مارشليان. كما أحببت قصة «لو» التي كتبها بلال شحادات وندين جابر.

- مَن مِن المخرجين تحب أن تعمل أو تكرر التجربة معه؟
جميعهم، وليد ناصيف، دايفيد زعني في «موهوم» و «تعب الشوق»، إميل سليلاتي في «لا تروحي»، فادي حداد في «يا كل الدني»، نبيل لبّس في «لو غربّوها»...

- بعيداً عن الألبوم الأخير، ما هي أقرب أغنية إليك؟
«لا تروحي» لأنها الأغنية الأولى، أشعر أنها من الأصالة ربما تذكرني بأغنية «خطرنا على بالك»، أحب أعمالاً كثيرة قدّمتها لكن وقع «لا تروحي» مختلف. بالإضافة إلى أغنية «لبنان رح يرجع».

- عندما تصعد إلى المسرح، هل ما زلت تشعر بأنك أمام لجنة تحكيم؟
الأمر اختلف الآن، ولكن رهبة المسرح موجودة. مع الخبرة يعرف الفنان كيف يتعامل مع الجمهور وما الذي يريده منه. في حفلاتي لا أحيي الحفلة بمفردي، بل أنا والفرقة والجمهور نتشارك جميعاً لنقدم أجواءً مرحة. معروف عني أنني أحب أن يبقى كل أفراد فرقتي مبتسمين ويضحكون ويتنقلون بين الآلات ويتواصلون مع الجمهور.

- تمثيلياً، من الأقرب إلى شخصيتك وتحب أن تعمل معه؟
كقيمة فنية في الإخراج والعطاء أحب نادين لبكي، حتى أنني التقيتها في سهرة وأخبرتها أنني من أشد المعجبين بها وبأعمالها، من ناحية الإخراج والكتابة والتمثيل.
أحب الفنان الطبيعي الحقيقي القريب من الناس، كالسهل الممتنع، وأعتبر أن أغنياتي سهل ممتنع. أنا أُطرب للفكرة الجميلة حتى لو كانت في التمثيل أو الكتابة والإخراج. مثلاً: في فيلم «هلأ لوين؟» عندما وصلوا إلى مكان وهم يحملون الجثمان وسألوا «وهلأ لوين؟»، أطربتني هذه الفكرة من شدة صدقيتها.

- إلى أي مدى يشبهنا «وهلأ لوين؟»؟
أعتقد أن الشباب أصبحوا أكثر وعياً وهذه وجهة نظري وقد لمست هذا الواقع من خلال أصدقائي المتعددي الطوائف والانتماءات السياسية. وسأعمل على إلغاء هذه الفكرة مع أولادي

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080