إشترك
مدن "مخيبة للآمال" سياحياً، تعرفوا عليها وفق من زارها
يتحدث الجميع عن أفضل المدن التي زاروها وقضوا فيها عطلهم، ولكن قلة تكلم عن المناطق الأكثر تخييباً للآمال خلال الرحلات السياحية.
وسأل موقع "ريديت" الشهير عن أكثر المدن التي زاروها "تخييباً للآمال"، لتأتي مدينة كازابلانكا في المركز الأول، اذ اعتبر المسافرون أن هذه المدينة لا تستحق زيارتها نظراً لعدم وجود شيء يذكر لزيارته، على رغم التأكيد أن المغرب بلد رائع للسياحة فيه.
وجاءت عاصمة جزر الملديف في المركز الثاني، اذ اعتبروا أن العاصمة مالي على عكس ما هو سائد، لا تحتوي على أي مكان مميز للسياحة.
أما جامايكا، فقد نالت نصيبها من الانتقادات، اذ اعتبر المستخدمون أن جامايكا بلد قائم على "البقشيش" وينتظرون المال مقابل أي خطوة تقوم بها، ليضيف أنه ان كنت تحب الاستلقاء تحت اشعة الشمس على شاطئ البحر وعدم القيام بأي شيء، فان هذا البلد هو الأفضل، ولكن ان أردت المغامرة والاستكشاف والرحلات البرية، فسيخيب ظنك كثيراً في جامايكا.
بعد جامايكا، حضرت مصر بأهرامها، اذ اعتبر أحد السياح، أن الأهرام على رغم عظمتها فان الاستمتاع بعظمتها، سيصطدم بالعدد الهائل من البائعين المتجولين الذين لن يكلوا ولن يملوا من محاولة بيعك بعض المنتجات.
برج بيزا المائل نال حظه من الانتقادات، اذ اعتبر أحدهم أن المبنى يظهر أكبر بشكل واضح في الصور، اضافة إلى أن المباني المحيطة بالبرج تعتبر أجمل بكثير منه، ما يجعله مخيباً للآمال.
وكان للولايات المتحدة حصة من هذه المعالم، اذ انتقد أحد السياح وبشدة شاطئ دايتونا في ولاية فلوريدا قائلاً :"لقد اقنعني أحدهم بالذهاب إلى هذا الشاطئ المتهدم، لن أقوم بهذا الأمر مرة أخرى ما لم أكن مجبراً".
وفي الشواطئ ايضاً، انتقد السياح شاطئ سينتوزا في سنغافورة، اذ على رغم أنه متحضر وأنيق ومرتبط بأكبر مركز تجاري على وجه الأرض (فيفو مول)، الا أن كل ما تراه عند الجلوس لتأمل البحر هو ناقلات النفط التي تبشر بمستقبل بشع".
وعادت ايطاليا، انما من باب مدينتها نابولي، اذ انتقد السياح حجم القمامة الهائل المنتشر في شوارعها.
نقلاً عن موقع "بيزنيس انسايدر" الأميركي
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024
