ثلاثة أسئلة حائرة
ثلاثة أسئلة ساخنة قفزت على الساحة الفنية أخيراً وأصابت الكثيرين بالحيرة وهم يبحثون عن إجابات واضحة وصريحة لها.
أبرز تلك الأسئلة من نصيب النجمة غادة عبد الرازق التي يتساءل البعض عن موقفها بعد أن هددها محمد سامي، مخرج مسلسلها «حكاية حياة»، بكشف الكثير من أسرار خلافه الساخن معها بعد انتهاء عرض المسلسل.
وكان الخلاف بينهما قد تطوّر إلى حد الاتهامات المتبادلة، وأقام المخرج دعوى على مجموعة من البلطجية اقتحموا منزله واعتدوا عليه، واتهم غادة بأنها تقف وراءهم، وهو الاتهام الذي رفضته شكلاً وموضوعاً.
ورغم فترة الهدنة التي التزمها الطرفان تحت رعاية نقابة السينمائيين وبعض الوسطاء، حتى يتم استكمال العمل، أعلن محمد سامي في أكثر من برنامج رمضاني أنه سيكشف كل الأسرار، لكن بعد انتهاء عرض العمل، حتى لا يتأثر النجاح الذي حققه المسلسل بهذا الخلاف.
من جانبها، لا تزال غادة تلتزم الصمت وتفضّل عدم التحدّث عن هذا الخلاف، رغبةً منها في عدم إفساد فرحتها بنجاح مسلسها. لكنها أكدت لنا أنه في حالة تعرضها لأي اتهامات باطلة سوف ترد وتكشف هي أيضاً الكثير من الأسرار.
صراع على منصب
بعد حكم المحكمة الإدارية العليا بأحقيّة الفنان إيمان البحر درويش بالعودة إلى منصب نقيب الموسيقيين، وبطلان الانتخابات الأخيرة التي فاز فيها مصطفى كامل بالمنصب، طعن مجلس النقابة في الحكم، وحتى تبتّ المحكمة الطعن يبقى السؤال: من هو النقيب الشرعي الآن؟
إيمان البحر درويش يؤكد أنه لا يجوز وقف الحكم الصادر لمصلحته إلا بحكم آخر من المحكمة الإدراية العليا، وأن تقديم طعن لا يوقف التنفيذ، وبالتالي فهو النقيب الشرعي الآن، مضيفاً أنه سيعود بالقانون الى ممارسة مهمات منصبه خلال أيام.
ومن جانبه، يقول مصطفى كامل إنه ليس طامعاً بمنصب، وسبق أن أعلن رغبته في تقديم استقالته، لكنه وجد تمسكاً به من أعضاء النقابة، وأنه لا يزال النقيب الشرعي الى حين بت الطعن الذي تم تقديمه بحكم إعادة إيمان البحر درويش.
شائعات
ظهور الفنان الشاب أحمد زاهر في مسلسل «حكاية حياة»، وقد فقد من وزنه الكثير بشكل ملحوظ، أثار دهشة البعض. ورغم أن زاهر أعلن أنه فقد أكثر من 40 كيلوغراماً بالريجيم، لكن هذا لم يمنع خروج أقاويل عن تعرّضه لمرض غير معروف كان سبباً لفقدانه لوزنه، إلا أن زاهر يؤكّد مرة أخرى أنه ليس مريضاً، ويقول: «أنا بخير وصحتي طيبة، ولست مصاباً بأي مرض، وفقدت وزني من أجل الظهور بشكل مختلف وجديد في مسلسل «حكاية حياة»، واتبعت ريجيماً قاسياً. وكنت سعيداً بالتعليقات الإيجابية على شكلي الجديد. لكن أن يثير البعض شائعات حول مرضي فهذا ما أحزنني وبالتأكيد أحزن أسرتي أيضاً».
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024