تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

دمك يحمل سرّ نضارة بشرتك... كل ما تريدين معرفته عن تقنية حُقن البلازما التي لجأت إليها كيم كارداشيان

دمك يحمل سرّ نضارة بشرتك... كل ما تريدين معرفته عن تقنية حُقن البلازما التي لجأت إليها كيم كارداشيان

يعتبر إحياء البشرة والحفاظ على شبابها، أهم أهداف خبراء التجميل الذين يتنافسون على ابتكار طرق تجعل هذا الأمر حقيقة، ولعلّ أغرب هذه الطرق تقنية الحقن بالدم أو حقن البلازما المسجّلة باسم الطبيب الأميركي تشارلز رانيلز منذ أيار (مايو) 2011.

وتعرف هذه التقنية إعلامياً بتقنية مصاصي الدماء لشدّ الوجه (Vampire Facelift )، وهي غير جراحية تقوم على حقن البشرة بمادة هلامية مستخرجة من دم المريض وذلك من أجل علاج التجاعيد وإعادة الشباب للبشرة.
والمادة هي بلازما غنية بالصفائح الدموية يتم تنشيطها بمادة الثرومبين أو بكلورايد الكالسيوم، فتصبح غنية بعناصر نمو تحفّز إنتاج الكولاجين وخلايا دم جديدة مما يساعد في التئام الأنسجة لإزالة الخطوط والندب في الوجه وتقليص التجاعيد.

والأهم في التقنية، عملية استخراج البلازما الغنية بالصفائح وذلك عن طريق فصل عينة من دم المريض ثم تثفيل هذه العينة بتقنية الطرد المركزي.


نجوم ونجمات خضعوا لهذه التقنية
ورغم أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية لم تعط بعد موافقتها على المادة المستعملة في تقنية الحقن بالدم إلاّ أن نجمات عالميات لجأن إليها أشهرهنّ نجمة تلفزيون الواقع كيم كرداشيان التي صوّرت خضوعها لشد الوجه بالدم في إحدى حلقات برنامجها الشهير، وهو كان سبباً أساسياً في شهرة التقنية عالمياً.
ومن النجمات الأخريات الممثلة البريطانية آنا فريل التي كانت تُقسم بهذه التقنية في بعض أحاديثها.
أما النجوم فعلى رأسهم الممثل البريطاني روبرت إيفيريت البالغ من العمر 56 عاماً ويتمتّع ببشرة نضرة، معيداً ذلك إلى هذه التقنية التي لجأ إليها منذ ظهورها في العام 2011.


رأي الأطباء
ويقول دكتور جوليو غالّو الذي أجرى العلاج لكرداشيان في معهد ميامي للتحكّم بالعمر إن "هناك جدلاً حول هذا العلاج. فهل هو العلاج الكامل للتقدّم بالسن؟ كلا. هل يعتبر بديلاً عن شد الوجه الجراحي؟ كلا. ولكن هل هو علاج جيد للحفاظ على البشرة وتجديدها وجعلها نضرة؟ نعم بالتأكيد".
ورغم أن البعض في الأوساط الطبية يقول إن هذه التقنية ليست سوى ضجيج إعلامي لأنها لا تختلف في نتائجها عن الفيلر (Fillers) أو "حقن التعبئة" الموجودة مثل جوفادرم وريستيلاين ورادييس، يؤكد أطباء يمارسون هذه التقنية على أنها تحسّن بنية البشرة وحالتها.
وفي جميع الحالات يجمع الأطباء على أن استعمال هذه التقنية آمن للبشرة وغير مضرّ.


آثار جانبية
لا تترك هذه التقنية آثاراً جانبية غير اعتيادية لأنها تستعمل دم المريض. وتقتصر آثارها على انتفاخ بسيط في الوجه يختفي تدريجياً بعد أقل من 24 ساعة.
ويمكن أن تترك الإبر عند بعض الأشخاص ندباً صغيرة جداً إن لم تزل تلقائياً يكفي استعمال كريم "أرنيكا" أو "ريباريل" لعلاجها.


متى تظهر النتائج
تبدأ النتائج بالظهور بدءاً من أواخر الأسبوع الثاني بعد إجراء العلاج وتزداد هذه الفترة مع ازدياد عمر المريض ولكنها لا تزيد عن 3 أسابيع.


أهم ما عليك معرفته بشأن التقنية:
تستغرق 45 دقيقة كحد أقصى.
مؤلمة بعض الشيء لأنها تتضمن حقناً بالإبر ولكنها لا تتضمن جرح الرقبة بالمقص.
تكلّف ما بين 1500 و2000 دولار.
متوفّرة في العالم العربي وحول العالم.
آمنة إذ أكدت الدراسات أنها أكثر التقنيات الخاصة بشد الوجه أماناً حتى اليوم.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079