لا تشتروا ساعة "أبل" قبل قراءة هذه المشاكل! قد تغيّرون رأيكم
لا يختلف اثنان على أن الصراع التكنولوجي في العالم في أوج صوره وأبهاها، وخصوصاً بين شركات محددة أصبح من الصعب الغاء وجودها أو حتى منافستها، على غرار شركتي "سامسونغ" و"آبل".
وفي هذا السياق، طرحت شركة "سامسونغ" ساعتها الذكية التي تتصل باجهزتها العاملة بنظام تشغيل "اندرويد"، لتقوم منافستها وغريمتها التقليدية "آبل" بطرح ساعتها أيضاً بعد وقت ليس ببعيد.
ولكن يبدو أن "آبل" تسرعت في طرح ساعتها في الأسواق، اذ لم يمض الكثير من الوقت حتى بدأت شكاوى المستخدمين تنهال عليها.
واولى الشكاوى تعلقت بنظام مراقبة دقات القلب الذي لا يعمل في حال وجود وشم على المعصم، لذا قامت الشركة باصدار بيان على صفحتها الرئيسية تؤكد فيه أن وجود الوشوم قد يؤثر على عمل اجهزة الاستشعار.
بالاضافة إلى نظام مراقبة دقات القلب، اشتكى عدد من المستخدمين من أن خاصية "هاند اوف" handoff لا تعمل في بعض الساعات، ومن المفترض عند تشغيل هذه الخاصية والانتقال من أجهزة آبل إلى الساعة، أن تعمل الأخيرة من النقطة نفسها حيث توقف عملك على الجهاز.
واشتكى مستخدمون عدة من أنهم يواجهون مشاكل في شحن الساعة، على رغم وصلها بالكهرباء بالطريقة الصحيحة. بالاضافة لما سبق، تذمر البعض من أن ساعاتهم لا تغلق بالشكل الصحيح على المعصم.
كما انتقد بعض المستخدمين من أن اضاءة الشاشة لا تعمل كما يجب، اذ سجل المستخدمون أن ساعاتهم لا تضيء دائماً عند الحاجة. وكتب جوشوا توبولسكي من شركة "بلومبيرغ" أنه في بعض الأحيان تكفي حركة خفيفة من المعصم لاضاءة الساعة، ولكن في بعض الأحيان يتطلب الأمر أكثر من ذلك بكثير.
واشتكى مستخدم واحد فقط من أن الساعة ليست سريعة بالقدر المطلوب، في حين اشتكى اخرون من أن التطبيقات المتوافرة على هذه الساعة ليست كثيرة، ولكن هذا الأمر في طور التطوير والتحديث.
واشتكى أحد المستخدمين من أن ساعته الرياضية تجعل بشرته أكثر حساسية وتسبب له الحكة، وقد حمّل صورة لمعصمه تظهر طغيان لون الأحمر على المعصم.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024