تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

نور اللبنانية: «سرايا عابدين» لم يتأثر بانسحاب غادة عادل!

مع قصي الخولي في مشهد تمثيلي

مع قصي الخولي في مشهد تمثيلي

رغم أنها كانت تنوي الابتعاد عن شاشة رمضان هذا العام، لكنها تراجعت وقبلت مسلسلاً جديداً تكتشف تفاصيله، مثلما تتحدّث أيضاً عن تجربتها في الجزء الثاني من «سرايا عابدين»، وهل تأثر بانسحاب البعض منه.
نور اللبنانية توضح حقيقة تدخلها في خلاف أحمد عز وزينة، وعلاقتها بيسرا ونيللي كريم، ورأيها في اقتحام هيفاء وشيرين مجال التمثيل.
وبعيداً عن الفن تتحدث عن زوجها وعلاقته بأدوارها، وهل تفكر في الإنجاب للمرة الثالثة أم يكفيها ليوناردو وليليا؟


- رغم قرارك الابتعاد عن دراما رمضان هذا العام، لكنك وافقت أخيراً على المشاركة في مسلسل «رشيد عارف أسرار»، فما السبب؟
عرض عليَّ العديد من السيناريوات والمشاريع الدرامية، لكنني اعتذرت عنها جميعاً، لأنني لم أجد فيها ما يناسبني أو يجذبني للعمل فيها.
وهذا ليس معناه أن الأعمال التي عرضت عليَّ جميعها ليست على المستوى المطلوب، بل إن بينها الجيد وكذلك الأكثر من رائع، لكن للأسف لم تستوفِ كل الشروط، فدائماً ما يكون هناك نقص يعتري شيئاً أساسياً من عناصر العمل. ومع مرور الوقت والاقتراب من الموسم الرمضاني من دون تحديد مسلسلي الجديد، قررت أن أبتعد عن الدراما هذا العام، لكنني فوجئت بمسلسل «رشيد عارف أسرار» الذي تحمست له كثيراً بمجرد قراءتي الحلقات الأولى من السيناريو.
كما أنني سعيدة بالتعاون مع أحمد رزق، رغم أنها لم تكن التجربة الأولى بيننا، لكن العمل معه له متعة خاصة، لأنه فنان يمتلك موهبة عالية وإمكانيات تمثيلية رائعة، بالإضافة إلى باقي فريق العمل، بدءاً بالمخرج موسى عيسى والمؤلف وسام صبري، وأتمنى أن نستطيع تقديم عمل فني ينال رضا الجمهور وإعجابه في رمضان المقبل.

- ما الذي جذبك للمشاركة في هذا المسلسل؟
عرض عليَّ المسلسل من طريق الفنان أحمد رزق العام الماضي، ولم يتحدث إليّ عن أي تفاصيل تخص العمل، لكنه أخبرني بأن هناك سيناريو مسلسل جديد تتم كتابته حالياً، ووعدني بالاتصال بي مرة أخرى بعد الانتهاء منه.
وبالفعل تواصلنا بعدها بفترة وطلب مني الجلوس مع المخرج والمؤلف لمناقشة تفاصيل العمل، وخلال جلسات العمل بدأت أتعرف على قصة المسلسل والدور الذي أقدمه، وجذبتني الفكرة التي تدور حولها الأحداث، وأتوقع أنها ستكون مفاجأة للجمهور.
فرغم أنه مسلسل اجتماعي، لكنه غير تقليدي وتتضمن أحداثه العديد من المفاجآت، كما أن الدور الذي أجسده مختلف عني تماماً ولم أقدمه من قبل طوال مشواري الفني، ولا أريد الخوض في تفاصيله حتى لا أنتقص من حق الجمهور في الاستمتاع بمتابعته عند عرضه على الشاشة.

- وهل غيّرت من شكلك استعداداً للدور؟
هناك بعض التفاصيل الخاصة بالشخصية التي لا تعتمد على الشكل فقط، بل ترتكز أكثر على الأداء التمثيلي، فهي ليست شخصية مركبة وإنما تحمل العديد من الخيوط التي تؤثر وتتأثر بها، كما تحتوي على كل المشاعر الإنسانية وتحتاج إلى التفاعل معها لإظهارها بكل تفاصيلها، ولمست فيها أشياء كثيرة، كأن تمتلك مواطن قوة مثلما لديها نقاط ضعف.

- وكيف ترين شكل المنافسة بين الأعمال الدرامية، خصوصاً أن معظم المسلسلات الرمضانية تتجه نحو البطولة النسائية؟
المنافسة موجودة سواء في رمضان أو في مواسم أخرى بعيدة من رمضان. وهذا أمر جيد لأنها تجعل الجميع يحاول إخراج أفضل ما لديه ليجذب المشاهد لمتابعة مسلسله.
أما بالنسبة إلى البطولات النسائية فلست على دراية بكل الأعمال الدرامية التي يُحضّر لها حالياً، لكنني لا أعترف بفكرة البطولة النسائية المطلقة، وكذلك البطولة الذكورية، بل إن هناك مجموعة من الفنانين المشاركين في العمل هم جميعاً أبطال.
وعلى سبيل المثال، لا أعتبر نفسي البطلة المطلقة لمسلسلي، بل إنه بطولة مشتركة تضم فنانين وفنانات آخرين... وإن لم يكن الجميع على مستوى عالٍ من التركيز، فلا يمكن أن يظهر المسلسل بشكل جيد، لأن المسألة لم تعد تقاس بحجم الفنان الذي يلعب البطولة، بل أصبحت لها معايير أخرى ترتبط بجودة العمل والمجموعة التي تعمل فيه.
وأعتقد أن الأعمال التي عرضت خلال السنوات الماضية أثبتت ذلك، وأكدت أن هناك مسلسلات لممثلين شباب قد حازت نسب مشاهدة عالية والعكس، وهذا دليل على أن الجمهور لا يشاهد العمل من أجل النجم بل للاستمتاع بعمل متكامل.

- وما رأيك في اتجاه المطربات إلى الدراما أمثال شيرين عبدالوهاب وهيفاء وهبي؟
لا مانع من دخول المطربات مجال التمثيل إذا وجدن أنهن سيقدمن إضافة تحسب لهن، فهذه ليست التجربة الأولى التي تدخل فيها هيفاء مجال الدراما، إذ شاركت من قبل وحققت نجاحاً جماهيرياً. أما بالنسبة إلى شيرين، فهي مطربة ناجحة لكنها تشارك في الدراما للمرة الأولى، وأتمنى لها النجاح والتوفيق في مسلسلها الجديد «طريقي»، كما أنتظر عرض المسلسلين لأتابعهما.

- حدثينا عن تطور شخصيتك في الجزء الثاني من مسلسل «سرايا عابدين»؟
الجزء الأول من المسلسل اختُتم بنهاية مفتوحة، وجاء الجزء الثاني ليكمل أحداث الجزء السابق، ولذلك فشخصية فريال التي أجسدها لم يطرأ عليها تطوّر محوري، بل هي مرتبطة بأحداث العمل ككل.
وأعتقد أن الجزء الثاني يشهد العديد من المفاجآت على مستوى الشخصيات جميعاً. وأهمية الجزء الثاني تنبع من شغف الجمهور بمشاهدة النهاية التي سيصل إليها الخديوي وكل المحيطين به، ولذلك أنتظر ردود الأفعال على العمل بعد عرض الحلقة الأخيرة منه وليس الآن.

- اعتذر عن عدم المشاركة في الجزء الثاني عدد من الفنانين، أبرزهم غادة عادل، فهل ترين أن ذلك أثّر في العمل؟
لا أرى أن اعتذار أي فنان عن عدم المشاركة في الجزء الثاني قد أثر سلباً في المسلسل، بل راضية تماماً عن العمل ككل، كما أن الجزء الثاني خرج بصورة جيدة، خصوصاً أنه كان لدينا الوقت الكافي للتصوير، وكل فريق العمل كان مهتماً بكل التفاصيل مثلما حدث في الجزء الأول. أما بالنسبة إلى الاعتذارات التي جاءت من بعض الزملاء فلكل منهم رأيه الذي يُحترم عليه، وكل منا له ظروفه الخاصة التي يحدد بناءً عليها قراراته واختياراته.
وعن نفسي لم أفكر في ترك العمل أو الاعتذار عنه، بل قررت استكماله منذ اللحظة الأولى، لأنني أرى أنه مسلسل ذو قيمة فنية وحقق نجاحاً جماهيرياً في جزئه الأول، ومشاركتي به شيء أعتز به وأرى أنه أضاف إلى مشواري الفني.

- وهل تهتمين بمتابعة حلقات الجزء الثاني؟
لم أستطع متابعة كل الحلقات بحكم انشغالي الدائم ببعض الأمور العائلية، لكنني أحاول قدر الإمكان مشاهدة بعض الأجزاء من الحلقة، سواء بعرضها الأول أو في أوقات الإعادة، ووجدت أن العمل لم يقل أبداً عن مستواه، بل ظهر بالشكل الذي توقعته، كما أرى أداء الممثلين جميعاً وقد تطور بشكل ملحوظ نتيجة انسجامهم بالعمل وارتباطهم بالشخصيات.
وأعتقد أن مسلسل «سرايا عابدين» من الأعمال التاريخية التي سترسخ في ذاكرة الجمهور لأعوام طويلة لأنه لم يخلّ بأي عنصر من عناصر العمل، سواء الإخراج أو التصوير أو الديكور أو الملابس والماكياج أو الإضاءة، فهو عمل فني لا يتكرر كثيراً مع أي فنان.

- وماذا أضاف إليك المسلسل على المستوى الشخصي؟
أوجد لي صداقات جديدة أعتز بها كثيراً، فربما كنت على معرفة بكل أبطال المسلسل قبل تصويره، لكن بعد مشاركتي به تعرفت إليهم جميعاً بشكل أكبر، خصوصاً أن العمل استغرق وقتاً طويلاً في تصويره، ولذلك كنت أجلس معهم أكثر مما أجلس في منزلي، وحدث بيننا العديد من المواقف الإنسانية التي لا تُنسى، وأصبحت على صداقة قوية بالفنانة الجميلة يسرا ونيللي كريم وقصي خولي.
وعلاقة الاحترام والحب المتبادلين التي كانت تجمع كل فريق العمل هي أحد الأسباب الرئيسية لنجاح المسلسل، وأتمنى أن أتعاون معهم مرة أخرى في أعمال فنية جديدة في الفترة المقبلة.

- وما تعليقك على تصريح الفنانة يسرا في أحد لقاءاتها التلفزيونية بأنك من أهم فنانات جيلك؟
شرف كبير لي أن أكون في هذه المكانة لدى فنانة تملك خبرة وتاريخاً طويلاً في عالم الفن مثل يسرا. وعن نفسي أحاول دائماً أن أتعلم منها وأستفيد من خبرتها، ولا أنكر أن مشاركتي لها في مسلسل «سرايا عابدين» قد أضافت إليّ الكثير، فالجميع يعلم أنها صاحبة القلب الكبير ولا تبخل على أحد بنصيحة أو معلومة... ولذلك فلا يوجد أي فنان أو فنانة اشترك معها بعمل فني إلا وانتظر مشاركتها مرات أخرى، فهي تستحق النجاح والجماهيرية العريضة التي حقّقتها على مستوى العالم العربي ككل، ليس لكونها فنانة مميزة وحسب، ولكن لأنها إنسانة عظيمة أيضاً.

- وهل هناك أعمال فنية تندمين على المشاركة بها؟
ليس هذا بالضبط، فكل عمل فني أقدمه أبذل فيه قصارى جهدي وأحاول أن أخرج به كل طاقاتي التمثيلية، وأكون راضية عنه تماماً.
لكن بعد فترة ربما تقصر أو تطول، أبدأ في انتقاد نفسي وأجد أن هناك بعض الأشياء التي كان يمكن أن أقدمها بشكل أفضل مما هي عليه، وهذا ليس معناه أنني أخطأت في بعض المراحل من حياتي المهنية، وإنما هو مجرد تطوّر أو ما يسمى بالنضج الفني، وهذا ما يحدث لأي شخص في مجال عمله، لكنني لست نادمة على أي عمل فني قدمته من قبل.

- ما سبب ابتعادك عن السينما طوال الفترة الماضية؟
لم أكن بعيدة عن السينما، لكن المشاريع التي كانت تعرض عليَّ لم تكن لترضيني، وكنت أبحث عن العودة بقوة من خلال فيلم يناقش موضوعاً مختلفاً، بالإضافة إلى أنني أصبحت أتأنى في اختياراتي الفنية بشكل عام، حفاظاً مني على ما وصلت إليه وحقّقته من رصيد لدى الجمهور.
وهناك مشروع سينمائي جديد يتم التجهيز له حالياً، يتناول فكرة جديدة ربما لم تقدم من قبل في السينما العربية، ولا أريد الخوض في تفاصيله حتى أستقر عليه بشكل نهائي، خصوصاً أنه لا يزال في مرحلة كتابة السيناريو واختيار باقي فريق العمل، ومن المفترض البدء في تصويره بعد شهر رمضان المقبل.

- هل تشعرين بأن حياتك الأسرية أثّرت في فنك؟
لقد لمست تغييراً طرأ على حياتي بعد الزواج، وبالتحديد بعدما أصبحت أمّاً لطفلين، وهذا التغيير يرتبط بالمسؤولية التي أتحملها تجاه أسرتي، فقبل ذلك لم أكن أفكر سوى في عملي، لكن الآن الأولوية لأسرتي، وأعتقد أن هذا أمر طبيعي يحدث مع تغير المراحل التي يمر بها الإنسان في حياته.

- هل تستطيعين التوفيق بسهولة بين عملك وأسرتك؟
التنسيق بينهما صعب للغاية، ولا بد من أن يطغى أحدهما على الآخر في بعض الأوقات، مهما تلافيت ذلك، وأحياناً أصاب بالإرهاق البدني والنفسي بسبب تلك المسألة، لكن في النهاية لا يتكرر هذا كثيراً، لأن عملي لا يتجاوز ثلاثة أو أربعة شهور في العام.
أما باقي الوقت فأقضيه مع زوجي وأولادي، وربما يكون هذا هو أحد أسباب قبولي المشاركة في عمل فني واحد أو اثنين على الأكثر في العام، وإذا وجدت أن أسرتي تحتاج إلي في فترة من الفترات فيمكن أن أتغيب لمدة عام كامل أو أكثر، مثلما فعلت من قبل مع بداية حملي بطفلي الأول ليوناردو.

- وهل تفكرين في الإنجاب مرة أخرى؟
حالياً أعيش حياة أسرية مستقرة لا ينقصها شيء، ولذلك لا أفكر الآن في الإنجاب وأكتفي بتربية ابنيَّ، «ليوناردو» الذي اقترب من الخامسة من عمره، و«ليليا» التي لم تتجاوز العامين ونصف العام، وأتمنى أن يحققا أحلامهما وطموحاتهما في الحياة، وأحاول مساعدتهما في ذلك من خلال إعطائهما تجاربي وخبرتي، وجعلهما يعتمدان على نفسيهما ويتعلمان من كل شيء يمرّ في حياتهما.

- ما هي أوجه الشبه بينك وبين ابنيك؟
ابناي لا يشبهاني وأيضاً لا يشبهان أباهما، فلكل منهما صفاته الخاصة به، وتصرفاتهما لا تذكرني بنفسي في الصغر، لكن ربما يكون السبب أنهما ما زالا في مرحلة مبكرة من عمريهما، فحتى الآن لم أحدّد الموهبة التي يمتلكانها، رغم أنني أحاول تنمية العديد من المهارات لديهما في الرسم وممارسة الرياضة ولعب الموسيقى، كذلك لم يدركا حتى الآن عملي كممثلة وشهرتي كفنانة.

- وهل يتدخّل زوجك في اختياراتك الفنية؟
لا يتدخّل على الإطلاق، فأحياناً أستشيره وأحياناً أخرى لا أفعل، لأن مهنة التمثيل تحتاج إلى شخص يعيش في داخلها حتى يستطيع الاختيار بين الأعمال الفنية، لكنه يشجعني ويدعمني دائماً في كل ما أقدمه، ولولا احترامه لمهنتي لما استطعت العودة إلى التمثيل بعد الزواج والإنجاب.

- من أقرب أصدقائك في الوسط الفني؟
ليس لديَّ أصدقاء مقرّبون، فهم إما أصدقائي وإما لست على معرفة بهم من الأساس. أما إذا كنا نتحدث عن التواصل اليومي فلدي صديقة واحدة من خارج الوسط الفني هي التي ينطبق عليها هذا، لكن لم يحدث ذلك مع أصدقائي من داخل الوسط، لأن المسألة يحكمها انشغال كل منا بحياته الخاصة واختلاف مواعيد العمل بيننا.
ومن أهم أصدقائي على المستوى الشخصي منى زكي ونيللي كريم وأحمد رزق وأحمد عز وخالد سليم وصلاح عبدالله، وأعتز دائماً بأنني لم أخسر أي فنان تعاونت معه في عمل فني، بل إنني أدخل في صداقات قوية مع كل من عملت معهم.

- وما تعليقك على ما تردّد أخيراً من أنك تدخلت لحل النزاع بين أحمد عز وزينة وفشلت في ذلك؟
هذه مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة ولم يحدث ذلك أبداً، وتلك النوعية من الأكاذيب أفضّل عدم الرد عليها لئلا تأخذ حجماً أكبر من وضعها الحقيقي، ودائماً أحترم خصوصية الآخرين، ولا أحب أن أتدخل في أشياء لا تخصني، ولا أهتم إلا بنفسي فقط، لأنني لا أحب أن يتدخل أحد في حياتي الشخصية، وأتمنى أن يتّبع الجميع هذا النهج، لأنه يحفظ لكل شخص احترامه في عيون الآخرين.

- وما آخر فيلم شاهدته في السينما؟
 للأسف لم أذهب إلى السينما منذ فترة طويلة بسبب جلوسي مع ابنيَّ، لكن هناك أفلام سينمائية طرحت في الفترة الماضية، وعلمت من أصدقائي والمقربين مني أنها أعمال متميزة، ما أعطاني تفاؤلاً كبيراً بمستقبل السينما، ومن ضمن تلك الأفلام «الجزيرة 2» لأحمد السقا وهند صبري و«أسوار القمر» لمنى زكي وعمرو سعد وآسر ياسين، و «يوم مالوش لزمة» بطولة محمد هنيدي وروبي.

- وما رأيك في برنامج «نجمة العرب» لنبيلة عبيد؟
لم يتسع لي الوقت لمشاهدته، لكنني معجبة بفكرة ظهور نوع جديد من البرامج التي تعتمد على اكتشاف المواهب الجديدة من الممثلين، بعدما امتلأت الساحة الإعلامية أخيراً ببرامج اكتشاف المواهب الغنائية، فهي تجربة جديدة ومختلفة ليس على المشاهد فقط، بل على كل من يهتم بالفن، وأتمنى أن تحقق النجاح، لأن الوسط الفني دائماً ما يحتاج إلى الوجوه الجديدة، وهذه النوعية من البرامج تقدم لهم الدعم في تعريفهم إلى الجمهور ووضعهم على بداية الطريق.

- هل يمكن أن تشاركي كعضو لجنة تحكيم في هذا النوع من البرامج؟
 صعب أن أحسم المسألة الآن، سواء بالرفض أو الموافقة، لأنني لم أفكر بها من قبل، وأعتقد أنها إذا عرضت عليَّ حالياً فسأعتذر عنها، لأنني أفضّل التركيز على التمثيل، إلا إذا كان البرنامج يحمل أفكاراً جديدة ورؤية لم تقدم من قبل على الشاشة، ويتناسب كل ذلك مع الظروف التي أمرّ بها خلال تلك الفترة، وأعتقد أن المسألة تحتاج إلى وقت لدراستها وتوقّع مدى إيجابياتها وسلبياتها عليَّ.-

هل لديك الوقت الكافي لممارسة هوايتك في الرسم؟
منذ أن أنجبت طفليَّ ولم أمسك فرشاة ألوان في يدي، وأحياناً أشعر بالتقصير نحو أهم وأحلى هواياتي التي تشعرني بالفرح والراحة النفسية، لكن أحياناً قد يستغني الإنسان عن شيء مهم بالنسبة إليه ليركز على شيء أهم منه.

ما هي رياضتك المفضلة؟
أخيراً، بدأت ممارسة رياضة الملاكمة واستمتعت بها كثيراً، لأنها من الرياضات التي تستطيع إخراج كم المشاعر المكبوتة داخل الإنسان. ورغم صعوبتها، تجعلك تشعرين بالصفاء والنقاء بعد الانتهاء منها، كما تمرّنني على التحدي مع النفس، وهي من التجارب الجديدة في حياتي وسعيدة بها جداً.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080