الإنتربول يلاحق حبوب تنحيف قتلت امرأة بريطانية! إحذروا هذه الحبوب إن كنتم تلجأون إليها لتنحفوا...

06 أيار 2015

أصدرت الشرطة الدولية "الإنتربول" تحذيراً دولياً من شراء حبوب تنحيف يعتقد أنها كانت السبب وراء وفاة امرأة بريطانية وإصابة رجل فرنسي بمرض خطر.

وتناولت إلويز باري البالغة 24 سنة حبوب "دينيتروفينول-2.4" (DNP) التي يعتقد أنها تحتوي على مواد كيميائية شديدة السمية، وتوفيت لاحقاً في 12 نيسان (أبريل) الماضي في مستشفى رويال شروسبيري البريطانية.

ويرجّح أن باري تناولت عن غير قصد جرعة زائدة من الحبوب بعد أن اشترتها عبر موقع يروّج لها على الإنترنت.

وعمّم الإنتربول على 190 دولة في العالم التحذير تحت الإشعار البرتقالي (الذي يقضي بتعميم سريع للمعلومات ويشير إلى خطر جدي وداهم للسلامة العامة)، للتنبيه من DNP، الذي يستخدم أيضاً كمادة خام في تصنيع المتفجرات.

وأرسلت التعميمات بناء على طلب من الحكومة الفرنسية بعد إجراء إختبارات على المادة التي تحتويها هذه الحبوب في مختبر الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في أستراليا.

وأوضح بيان الإنتربول أنه "على رغم أن المادة تباع على شكل بودرة صفراء أو كبسولة، فإن DNP متاح أيضاً على شكل معجون"، مضيفاً "وإلى جانب الأخطار الكامنة في المادة المستخدمة في تصنيعه، فإن استخدامه يزداد خطورة بسبب ظروف التصنيع غير السليمة وغير القانونية كون المستحضر ينتج في مختبرات سرية تفتقر إلى أدنى مستويات النظافة، ومن قبل أشخاص غير متخصصين".

وبعد وفاة السيدة باري، أصدرت الشرطة الدولية تحذيراً إلى الجمهور بعدم شراء الأدوية عبر الإنترنت.

وقال المحقق الرئيسي في الإنتربول جنيفر ماتنسون: "نحن قلقون جداً من مصدر هذه الحبوب وكيفية بيعها، ونعمل مع وكالات شريكة من أجل تحديد من أين تم شراؤها وكيف تم الترويج لها".

وأضاف "تقرير الطبيب الشرعي سيحدد بدقة سبب وفاة السيدة إلويز، ولكنّنا نحضّ الجمهور على أن يكون حذراً للغاية عند شراء الأدوية أو المكملات الغذائية عبر الإنترنت".

وأوضح ماتنسون أن "المواد التي يتمّ الترويج لها عبر مواقع إلكترونية غير مسجّلة رسمياً، قد تعرّض صحتك إلى الخطر وقد تكون ضارة للغاية هذا فضلاً عن أنها قد تكون وهمية أيضاً".