هل يصبح السباق الرئاسي الأميركي نسائياً بامتياز؟
يبدو أن السباق الرئاسي الأميركي سيتحوّل إلى سباق نسائي بامتياز. فبعد إعلان هيلاري كلينتون أخيراً ترشحها، ها هي الجمهورية كارلي فيورينا، المديرة التنفيذية السابقة لشركة هوليت- باكارد (أتش بي)، تعلن اليوم رسمياً انضمامها إلى السباق الذي يجري عام 2016.
وفيورينا هي المستشارة السابقة للسيناتور جون ماكين المرشح الذي خسر أمام الرئيس باراك أوباما في انتخابات العام 2008.
وغرّدت فيورينا القادمة من مجال تكنولوجي خالص حيث تبوأت الرئاسة التنفيذية لشركة "أتش بي" طيلة ست سنوات، على تويتر: "ترشحت للرئاسة"، وأرفقت ذلك برابط لموقع حملتها الانتخابية التي حملت شعار:
"احتمالات جديدة... قيادة حقيقة...". (رابط الحملة: https://carlyforpresident.com ).
وتظهر فيورينا في بداية فيديو الترشح الذي نشرته على موقع الحملة وهي تشاهد التلفاز الذي يبث فيديو ترشّح كلينتون للرئاسة، قبل أن تطفئه بجهاز التحكّم وتستدير نحو الكاميرا لتتلو فلسفتها الخاصة (رابط فيديو الترشّح: https://www.youtube.com/watch?v=dRZCgMshumg ).
ويتوقّع أن تكون فيورينا السيدة الوحيدة في الحزب الجمهوري المرشحة للرئاسة الأميركية، وقد تصدّرت عناوين الأخبار لكونها أعلى الأصوات انتقاداً لكلينتون.
وقالت في فيديو الترشح: "الطريقة الوحيدة لإعادة النظر في دولتنا، هي إعادة النظر في من يقودها".
ولم تتولّ فيورينا سابقاً أي منصب حكومي، وباءت محاولتها الوحيدة لذلك بالفشل في العام 2010 حين ترشحت لانتخابات مجلس الشيوخ عن كاليفورنيا وخسرت أمام الديمقراطية بربارا بوكسر.
وتواجه المرشحة الديمقراطية بعض العوائق الكبرى أبرزها أن إدارتها لشركة "أتش بي" انتهت بفشل ذريع بعد تراجع كبير لأرباح الشركة وشابتها الكثير من الشوائب من تسريح الموظفين إلى المبيعات لإيران وهي مسائل استعملت ضدها حين ترشحت لمنصب سيناتور عن كاليفورنيا وكانت أسباب خسارتها.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024