هذا هو سر تألّق دوقة كامبريدج بعد ساعات فقط من الولادة! كشف سر جديد سيزيد من غيرة الأمهات الساخطات!
لا يزال العالم مذهولاً من المظهر المتألّق لدوقة كامبريدج، كايت ميدلتون، بعد عشر ساعات فقط من إنجابها طفلها الثاني. فزوجة الأمير وليام، الثاني على ترتيب العرش البريطاني، خرجت من مستشفى سانت ماري في لندن حاملة مولودتها بمظهر حيوي أشبه إلى مظهرها اليومي منه إلى مظهر امرأة وضعت للتوّ طفلاً.
ورغم مرور يومين على الولادة، لا يزال الموضوع الشغل الشاغل لكثيرين حول العالم ولا سيّما النساء والأمهات اللواتي حسدن الأميرة البريطانية على الرعاية "الملكية" التي تحظى بها بعد الولادة ولم يتوان بعضهنّ على السخرية من مظاهرهنّ الشخصية بعد إنجابهنّ أطفالهنّ.
جنود مجهولون
ولكن لم يأت تألّق الدوقة من فراغ، فهي ابنة عائلة ملكية أقلّ ما يمكن أن توفّره لزوجة أمير على ترتيب العرش، هو مصففة شعر ومصممة أزياء. وبالفعل كان وصول المصففة الخاصة للدوقة أماندا كوك تاكر إلى المستشفى، أول دليل على أن الدوقة ستخرج في اليوم ذاته، فهي التي صففت لها شعرها أيضاً بعد ولادة طفلها الأول الأمير جورج. وتاكر تعتني بشعر الأميرين وليام وهاري منذ أكثر من عقد وترافق الدوقة في الجولات الخارجية.
وصحيح أن الدوقة تستعين بمصففي شعر آخرين أمثال ريتشارد ورد وروسانو فيريتي إلاّ أنها تعتبر تاكر صديقة محلّ ثقة تشعر بالراحة معها حين تكون تحت الضغط. وقد تكون تاكر ساعدت كيت في مكياجها إلاّ أن الأخيرة التي لم تضع أكثر من أحمر شفاه مرجاني وظلال للعيون وآيلاينر وأحمر للخدود، عادة ما تهتم هي شخصياً بمكياجها.
أما الفستان الحريري الأصفر والأبيض الذي صمم بشكل فضفاف بعض الشيء لإخفاء آثار الحمل، فلم يضفِ سوى المزيد من الحيوية إلى مظهر الدوقة. والفستان من تصميم جيني باكهام إحدى المصممات المفضّلات لدى كيت وهي نفسها التي صممت فستانها الذي خرجت به من المستشفى بعد ولادة ابنها الأوّل قبل عامين.
واكتفت الدوقة بانتعال كعب عالٍ بسيط خالٍ من أية إضافات، واقتصر الاكسسوار على خاتم الياقوت الأزرق المرصّع بالألماس الذي أهداها إياه زوجها وهو خاتم زفاف والدته الأميرة الراحلة ديانا.
وبلا شك كانت اللمسة الأخيرة لمساعِدة كيت الشخصية وصديقتها المقربة، ناتاشا آرشر، التي ألقت النظرة الأخيرة على مظهرها وتأكّدت أن لا شائبة فيه وأن مكياجها جيد.
وكانت دوقة كامبردج ظهرت بعد إنجاب ابنها الأول بمظهر لا بأس به أيضاً ولكن أجمع المعلّقون على أنها هذه المرة كانت أشدّ تألّقاً وحيوية.
غيرة أمهات ساخطات
ولم يكن الذهول والإعجاب هو رد الفعل الوحيد على مظهر الدوقة بعد الولادة، بل تعدّاه إلى السخط والغيرة من أمهات سبق أن أنجبن ولم تكن تجربتهنّ بالقدر نفسه من "الحيوية".
وعبّرت أمهات من بريطانيا والعالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن غيرتهنّ بشكل خاص من دوقة كامبردج وسخطهنّ لقلّة حظوظهن فيما صلّى بعضهنّ أن يجعلهن يبدون بنصف القدر من الحيوية التي بدت بها كيت بعد الولادة.
وكتبت إحدى المغرّدات: "أشعر بغيرة قاتلة من مظهر كيت بعد ساعات من ولادتها. أنا بدوت بحالة يرثى لها بعد أسابيع من ولادتي"، فيما قالت أخرى: "أغار منها لأنها بدت بحالة جيدة فأنا لم أستطع حتى المشي بعد ولادتي الكارثية".
امرأة شجاعة
وأنجبت كيت طفلتها بولادة طبيعية وهو ربّما ما ساعدها في الخروج بهذه السرعة من المستشفى. ولكن قد يشي مظهرها للبعض بأنها ربما لم تتألّم خلال عملية الولادة، وبأنها لجأت إلى جرعة كبيرة من المخدّر عبر إبرة الظهر.
ولكن مجلة "يو أس ماغازين" الأميركية كشفت اليوم الإثنين نقلاً عن مصدر وصفته بالمقرّب من دوقة كامبردج، أن كيت البالغة من العمر 33 عاماً، أنجبت طفلتها من دون إبرة ظهر وهو ما سيثير على الأرجح المزيد من ردود الفعل.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024