تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

المزين فيكتور كيروز: "شعر سلمى حايك لبناني بامتياز"

تولّى المزين فيكتور كيروز الاهتمام بشعر النجمة سلمى حايك اثناء زيارتها لبنان التي لوحظت خلالها تسريحاتها غير المتكلّفة والبسيطة، سواء خلال جولاتها النهارية أو الليلية. وفي تعامله معها، لفتت كيروز بساطة سلمى وتواضعها وشخصيتها المحببة، إلى جانب حرصها الشديد على مظهر ناعم وبسيط في مختلف المناسبات.

-هل التسريحات التي أطلت بها سلمى حايك خلال الايام الأربعة كانت من اختيارها؟
بصراحة، لم تبدِ قلقاً بشأن التسريحات التي ستعتمدها. بدت بعيدة عن التعقيد وفي غاية البساطة، رغم نجوميتها وشهرتها. اكتفت بأن تطلب مني تسريحات بسيطة بعيدة عن التكلّف نهاراً وأخرى أكثر تعقيداً بقليل لليل. إلا أنها فضلت التركيز على البساطة في التسريحات في مختلف الأوقات، وهذا ما عملنا عليه. اكتفيت بالتركيز على هذا بلمستي الخاصة وأسلوبي وقد اعجبها ذلك كثيراً.

-هل كانت طبيعة شعرها سهلة في التسريح؟
تتمتع بشعر لبناني بامتياز يختلف عن شعر الاجنبيات. شعرها أجعد فيه تموجات عريضة وجميلة. وكان تسريحه سهلاً. يعتبر التعامل مع نوعية الشعر "اللبناني" سهلاً لنا نحن اللبنانيين، فيما يمكن ألا يكون بالسهولة نفسها بالنسبة إلى الأجانب، باعتبار شعر الأجنبيات اكثر نعومةً ورقيقاً.

-هل شعرت بأن التعامل مع نجمة تتمتع بهذا القدر من الشهرة كان سهلاً؟
كان سهلاً لأنها تتمتع بشخصية رائعة وطيبة وهي في غاية البساطة واللطف والتواضع. ليست متطلبة ونتمنى لو أن كثراً من النجمات العربيات يتمتعن بهذا القدر من البساطة والتواضع. لم تتذمر للحظة ولم تتطلب مرةً ولم تفكر بكل التفاصيل المرتبطة بإطلالاتها.

-كيف اختلفت تسريحاتها في كل من إطلالاتها أثناء فترة زيارتها؟
راوحت تسريحاتها ما بين تسريحة ذيل الحصان الجانبي في زيارتها إلى المتحف فكان من الأفضل أن ترفع شعرها نهاراً بسبب الحر. كما زيّنت قميصها وردة كبيرة على جانب الياقة فأجريت لها التسريحة الناعمة بشكل جانبي. أما في زيارتها إلى مركز سرطان الاطفال CCCL فأرادت تسريحة في غاية البساطة لا تظهر فيها كنجمة فرفعت شعرها من الجانبين. وفي فترة بعد الظهر خلال إطلالتها، اكتفيت بتمويج الشعر تموجات قوية إلى حد ما بسبب الحدث. لكن التموجات كانت أكثر في المساء فيما تركت شعرها منسدلاً على كتفيها بما يتلاءم وفستانها. وفي إطلالتها التلفزيونية مع الإعلامي مارسيل غانم، أرادت تسريحة في غاية البساطة، فأطلت بشعر أملس بكل بساطة. كل التسريحات كانت وفق ما تحب، بغاية البساطة بلمستي الخاصة وأسلوبي. هي تحب البساطة إلى درجة أنها أثناء زيارتها إلى المخيم اكتفت بتسريحة ذيل الحصان من دون أن تخفي ربطة الشعر حتى.

-ماذا عن لون شعرها، نراها لا تبدل فيه كما تفعل النجمات عادةً، هل تحدثتم في هذا الشأن؟
تحدثت إليها بشأن لون شعرها وبدت حريصة على اللون البني، فهي لا تحب تفتيحه حفاظاً على طلّتها السمراء ولا تحب الخروج من هذا الاسلوب والإطار.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079