تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

بسام فتوح : هذه حدودي مع عيني سلمى حايك ...

بسام فتوح : هذه حدودي مع عيني سلمى حايك ...

في تصريح خاص لـ "لها" حدّثنا خبير التجميل بسام فتوح عن كيفية تعامله مع الممثلة سلمى حايك التي اهتم بماكياجها خلال زيارتها إلى لبنان. فأتت الأسئلة على الشكل التالي...


- كيف ترى الجمال المكسيكي في ملامح سلمى حايك؟
أيّ امرأة لبنانية تستطيع أن تشبه سلمى حايك بطابعها الشرقي، لكن شكل عظام وجهها ونظرة عينيها الواسعتين تدّل إلى الروح المكسيكية الغجرية.

- هل كانت هناك رهبة في التعاون مع فنانة عالمية؟
طبعاً هناك رهبة وهي تكمن في كسر الحاجز بيننا كأول تعامل وكسب ثقتها في إطلالة تكون راضية عنها. فأنا أشعر بالرهبة أمام جميع النساء لتقديم كلّ جديد في عالم الجمال.

- هل تفضل التعامل مع الفنانات الأجنبيات أم اللّبنانيات؟
للأسف أفضّل الأجنبيات، فقد بات عالمنا العربي يشهد مبالغة في عمليات التجميل، على عكس الغرب الذي تتميز فناناته بالوجه الجميل والتعابير الطبيعية.

- ما طبيعة المكياج الذي اعتمده بسام فتوح مع سلمى حايك؟
اختلف أسلوب المكياج تبعاً للمناسبة. ولكنني ركّزت على بشرتها الطفولية وإظهار نضارتها من خلال كريم الأساس مع تحديد شكل وجهها الذي يجمع بين الجمال المكسيكي واللّبناني، خاصةً عند منطقة الخدود، كما اعتمدت طريقة العيون الدخانية القوية مع الحفاظ على الإطلالة الناعمة، فمع عيني سلمى حدودي هي السماء.

- ما هي الألوان التي تليق بها؟
تليق بها الألوان المتدرجة من اللوّن الخوخي وأحمر الشفاه بالألوان الطبيعية والقوية كالبنفسجيّ إذا أسدلت شعرها.

- هل استخدمت تقنية التحديد التي نشهدها اليوم Contouring ؟
أشكرك على هذا السؤال، فأنا لا أحب كيفية الترويج لهذه التقنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. فهو أصبح كعمليات التجميل مبالغاً فيه وسوف أحاربه. فالتحديد Contouring من أساسيات الماكياج ولطالما كان موجوداً ولكن بطرق طبيعية ممزوجة بفن وإتقان. أما بالنسبة إلى سلمى، وكما ذكرت فاعتمده لإبراز الخدين والملامح لإطلالة متألقة وناعمة.   

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079