لقاح يحول دون وفاة ثلاثة ملايين - اقرأوا التفاصيل
إضافةً إلى دوره في حماية الاطفال من الأمراض، يمكّننا اللقاح من تفادي ما بين مليوني وثلاثة ملايين حالة وفاة كل عام. هذا ما أكده الأطباء خلال لقاء نظمته شركة "سانوفي باستور" بمناسبة أسبوع التمنيع العالمي، موضحين ان اللقاحات الجديدة والمتطورة قد أثبتت فاعليتها في القضاء على عوامل الخطر لدى الاطفال الرضّع والبالغين بحيث يمكنها حمايتهم الآن من الأمراض التي تهدد حياتهم كالالتهاب الرئوي والإسهال الناجم عن فيروس روتا والأنفلونزا والتهاب السحايا وبعض أنواع السرطان.
وثمة امراض كثيرة لم تعد موجودة بفضل اللقاحات كشلل الاطفال والحصبة التي ندُرت حالات الإصابة بها في المنطقة. لكن في المقابل، ورغم كل الجهود المبذولة، لا يزال طفل من أصل 5 محروماً من اللقاح الذي يُعتبر حقاً له.
وفي ما يتعلّق بلقاحات فيروس روتا والكباد C والجدري، تطالب دول عدة بإدراجها ضمن برامج التلقيح الإلزامي. وقد أشار رئيس جمعية طب الأطفال ورئيس قسم طب الاطفال في مستشفى أوتيل ديو في بيروت، البروفيسور برنار جرباقة إلى أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها في المنطقة على مستوى التلقيح، مشدداً على عناصر عدة تؤدي دوراً في تحسين وضع التمنيع في البلاد، كجمع البيانات وبناء القدرات والتدريب والتعليم لضمان توفير كل اللقاحات المعترف بها في برنامج التحصين الموسّع للسكان، بما في ذلك التلقيح الإلزامي والموصى به. وتبرز في المرحلة الحالية مسألة الصراعات في المنطقة وتأثيرها في برامج التلقيح التي يجب الحفاظ عليها.
علماً أنه خلال فترة قصيرة ستصبح لقاحات شلل الأطفال من طريق الحقن، وعلى الحكومات الاستعداد لذلك من خلال التخطيط وتقويم حاجة البلاد لتأمين الكميات اللازمة من اللقاحات ورصد الاموال لها. كما شدد المستشار في الشبكة الشرق أوسطية للصحة العامة ومدير برنامج التحصين الموسع في الاردن د.عادل بلبيسي على أهمية وضع استراتيجيات صحية لتوفير اللقاحات الاساسية وإدخال اللقاحات الجديدة عند توافرها وفي الوقت المناسب.
وأضاف: "مع إدخال الأدوية المتقدمة، وجب على البلدان وضع استراتيجياتها ليس لرصد الأموال المطلوبة فقط، وإنما لإدارة ومراقبة المرحلة الانتقالية وخطة تأمين اللقاح"... معلناً "أن شركة "سانوفي باستور" ستطلق قريباً لقاحاً سداسي التكافؤ على أمل أن يحقق الدور الوقائي في حماية الأطفال من أمراض رئيسية كالسعال الديكي وشلل الأطفال والتهاب الكبد "ب" والتهاب السحايا والخناق.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024