تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

نيكولا معوّض: صراحة سيرين عبدالنور تجرح، ووفاة عصام بريدي تحوّلت إلى «سكوب»

نيكولا معوّض: صراحة سيرين عبدالنور تجرح، ووفاة عصام بريدي تحوّلت إلى «سكوب»

التحق بمجال التمثيل في العام 2006، بعد أن درس الهندسة المدنية، يعتبر الممثل والمذيع اللبناني نيكولا معوّض أن التمثيل هدية العيش. عمل في الدراما اللبنانية وشارك الممثلة اللبنانية سيرين عبد النور في «لعبة الموت»، ويشاركها حالياً في الجزء الثاني من برنامج «بلا حدود».. عن سيرين عبد النور وعلاقته بالممثل اللبناني الراحل عصام بريدي وشقيقه وسام يتحدث نيكولا معوّض..


- ماذا تحضّر حالياً؟
أصوّر مسلسل «الحياة سكول» الذي يُعرض على شاشة الـMtv، وأشارك في الموسم الثاني من برنامج «بلا حدود» كصديق لسيرين عبدالنور، وسأحاول أن أشاركها أيضاً في القضايا الإنسانية التي تهتم بها.

- شاركت معها في «لعبة الموت»، ما رأيك بسيرين؟
أحبها كممثلة وعندما تعرفت إليها على الصعيد الشخصي أحببتها كإنسانة أكثر. سيرين انسانة واضحة وصريحة، الأمر الذي يولّد لها مشاكل مع الآخرين، وأحياناً صراحتها تجرح، لكنني أرتاح للناس الواضحين.

- هل الجزء الثاني من «بلا حدود» مكمل للجزء الأول؟
الجزء الثاني مختلف، مخرج البرنامج جديد وهو رواد ضو الذي قدم أعمالاً مختلفة سابقاً، وسيتم التركيز على حياة سيرين الشخصية بالإضافة إلى القضايا الاجتماعية، ويأتي في إطار تلفزيون الواقع.

- جمعك مسلسل لعبة الموت بعصام بريدي أيضاً، كيف كانت علاقتك بهذا الممثل الذي رحل أخيراً؟
عصام إنسان شفاف جداً، متواضع وإيجابي. أنا قريب من وسام بريدي شقيقه، وهو الأمر الذي جعلني قريباً منه في الفترة الأخيرة. الأصدقاء يقفون إلى جانب بعضهم بعضاً في الأفراح والأتراح، وهو سبب حضوري البث المباشر الأول من برنامج X Factor لأدعم مقدمه باسل الزارو، كما أن دانييلا رحمة صديقة لي.

- أحد الزملاء كتب مقالاً تضمن أن الجميع كان مقصراً بحق عصام، وربما قدم بالفعل في هذا المقال العزاء لعائلة عصام؟
أعلم أن كل من يعرف عصام من خلال أعماله أو على الصعيد الشخصي قد تضايق، لكن ما أزعجني رواد مواقع التواصل الاجتماعي. أعتقد أن عائلة عصام الصغيرة هي من يحق لها أن تنشر ما هو مناسب عن ابنها. تحوّلت وفاة عصام إلى قصة «سكوب» وكأننا لم نسمح للعائلة بأن تحزن على ابنها.

- هل كان وسام بالفعل قوياً أم حاول التظاهر بالقوة لكي يكون سنداً للعائلة؟
هو أكثر من تأثر، أنا أقف إلى جانب وسام اليوم لأنني أعرف شعور الإنسان عندما يفقد أحد أفراد عائلته، وقد مررت بتجربة مماثلة إذ فقدت والديّ، الإنسان في هذه المرحلة بحاجة إلى أن يكون قوياً والذي ساعد وسام هو ايمانه الكبير. حزن وسام وحداده هما على شوقه إلى شقيقه، الذي هو قطعة منه.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079