«أرض النعام» مسلسل الأزمات والمشاكل... انسحاب مخرجه وحمل بطلته «روبي» وهجوم بلطجية على فريق العمل

دائماً ما تواجه بعض الأعمال الدرامية أزمات ومشاكل خلال تصويرها، لكن ما حدث مع مسلسل «أرض النعام» فاق كل الحدود، وكأن القدر أراد تأجيل عرض هذا المسلسل الذي تخوض من خلاله رانيا يوسف وروبي سباق الدراما الرمضاني المُقبل. نرصد أبرز الأزمات التي لاحقت هذا العمل.

 

قبل أيام قليلة من تصوير المسلسل، فاجأ المخرج محمد سامي شركة الإنتاج باعتذاره عن تولي مهمة إخراج هذا العمل الدرامي، بسبب رغبته في الهجرة إلى أميركا، لشعوره بتعرضه للعديد من الضغوط والانتقادات في مصر. ورغم أن البعض يعتقد أن هذا هو السبب الحقيقي وراء اعتذار سامي عن إخراج مسلسل «أرض النعام»، فقد أكدت مصادر من المسلسل أن نشوب خلافات بين محمد سامي والمنتج عاطف كامل هو سبب حدوث هذه الأزمة، والتي أنقذتها غادة سليم بموافقتها على تولي مهمة الإخراج.

 

ومع بدء تصوير المشاهد الأولى، أعلن المنتج عاطف كامل عن تأجيل تصوير مشاهد روبي، بسبب حملها من زوجها المخرج سامح عبدالعزيز في الشهور الأولى، ورغبتها في التزام تعليمات الطبيب بالراحة وعدم بذل أي مجهود.

 

حمل روبي تسبب في انتشار شائعات كثيرة حول انسحابها من المسلسل، إلا أن المنتج نفى هذا الكلام، وأكد انتظار تحسن حالتها الصحية لاستئناف تصوير مشاهدها.

 

مسلسل «أرض النعام» واجه كذلك أزمة ثالثة كادت تقضي على حياة الفنان أحمد زاهر، الذي يشارك في البطولة. فخلال تصوير أحد المشاهد كاد يفقد السيطرة على السيارة التي كان يقودها على حافة جبل، لكن العناية الإلهية أنقذته في اللحظة الأخيرة، إلا أن هذا الحادث أصاب أحمد بحالة نفسية صعبة، جعلته يطلب من المخرجة غادة سليم الحصول على إجازة لمدة يومين.

 

ورغم تحسن الأوضاع الأمنية في مصر، فوجئ فريق عمل المسلسل بهجوم بعض البلطجية المسلحين عليه أثناء التصوير في إحدى الشقق في القاهرة، إذ قاموا بتكسير معدّات التصوير واعتدوا بالضرب على بعض العاملين في المسلسل، الأمر الذي أجبر المنتج عاطف كامل على وقف تصوير المسلسل لأيام عدة، حتى تتحسّن حالة فريق العمل الصحية والنفسية.