تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

راغب علامة: لم يترك لي ابني خالد مجالاً لأُعجب بدانييلا ولا تلفتني المرأة التي تضع المجوهرات

(التقيناه في صباح بيروتي ماطر، وهو يحتسي قهوته في أحد المقاهي).


- اعتدنا الاستماع إلى أغانيك التي صدرت في الثمانينات والتسعينات مثل «الهدية» و «لو شباكك» و «قولي لجيرانك» صباحاً مع أغاني فيروز ... كيف تتذكر هذه المرحلة؟
كانت مرحلة الهدوء التي تشبه شوارع بيروت وحدائقها القديمة.
 تشبه الضيعة ببساطة وما قبل الانتقال إلى الزمن الصاخب.
 كان التركيز أكبر على المستمع وقد تشتت الآن مع اتساع الدنيا.
 لا أزال أستمع إلى هذه الأغاني يومياً في السيارة وأنا أتوجّه إلى ممارسة الرياضة صباحاً.

- هل يتوجّه راغب إلى مستمع آخر اليوم؟
أتوجّه إلى مجتمع اليوم، وهذا سبب نجاحي. استمراريتي تكمن في تطوّري.
 أنا أسير مع الحياة، وأتقدّم معها. اختلفت المسؤولية وكبُرت وباتت أهم.
غنّيت لجيل واحد في ما مضى، واليوم أغنّي لأجيال. وهذا أتحقّق منه في حفلاتي التي يحضرها ابن العشر سنوات ومن بلغ السبعين.
 فاجأتني طفلة تغني في حفلتي «عن جد بحبك عن جد»، وقد أخبرتها بأنني أديتها قبل ولادتها بعشرين عاماً.

- هل تغيّر صوتك؟
لقد نضج صوتي، لكن صناعة الموسيقى الرقمية هي ما تغيّر، فانعكس ذلك على نكهة الأغنية.

- ماذا حقّقت مع آخر ألبوماتك «حبيب ضحكاتي»؟
ترضيني نسبة المشاهدة التي حقّقتها أغنية «أنا اسمي حبيبك» على موقع «يوتيوب»، وأؤديها مع «حبيب ضحكاتي» في الحفلات على الدوام.
وهذا مؤشر نجاح بالنسبة إليّ، وتفاعل الجمهور معها مؤشر آخر.
 ولا يمكن التحقّق من نجاحه من خلال المبيعات في عصر القرصنة وألبومات العربات.

- لقد طاول النقد كليب «أنا اسمي حبيبك» أكثر من «حبيب ضحكاتي»...
أحترم النقد كثيراً، لكن لا يمكن التأثر بأي ناقد.
 وأنا أرحّب بنقد سلبي من ناقد حقيقي أكثر من نقد إيجابي من ناقد لا يملك صدقية.
لا ينتقص الناقد من قيمتي فتختلف الآراء أحياناً، لكن البعض يتعمّد إحداث بروباغاندا من خلال تصريحاته.

- ما هي أنجح أغانيك المصوّرة؟
أنجح أغنياتي المصوّرة... معظمها.
أما الكليب الذي لم يعجبني فهو «بتفل». كان تعيساً، وعُدت بعمل أفضل.
 والتعاسة مختلفة عن البساطة التي أبحث عنها.
 بعض النقاد يحمل البندقية ليطلق النار عشوائياً، لا يستطيع أن يزعجني أي ناقد.

- أمل حجازي انتقدت كليب «أنا اسمي حبيبك» أيضاً ...
لقد تقصّدت تقديم فكرة بسيطة. هناك من يعلّق من دون أن يبحث في التفاصيل.
 لقد تخلّيت عن العارضة وجمعت صبايا غير منحوتات. ألا يحق لمن لديها بطن بارز أو قوام غير رشيق أن تظهر في كليبي؟ رغبت في أن تشعر ابنة المدرسة والطالبة الجامعية بالثقة بنفسها في حين لا تملك جسم عارضة أزياء، هي ليست عاهة في أغنيتي المصوّرة.
 كيف يمكن أن أردّ على من لا يريد أن يفهم فكرتي؟ البعض قال بأن هذا الكليب لا يناسب سنّي، وكأنني أعيش قصة حب مع ابنة 18 عاماً!

- هل هو خطّك على الدفتر في أحد مشاهد «حبيب ضحكاتي»؟
نعم، كتبت عنوان «حبيب ضحكاتي» أيضاً.

 - خطّك جميل، هل تكتب بالطريقة نفسها؟
حين أقرّر، لا أقدّم إلاّ الجميل. كل ما أفعله جميل حين أنوي، هذا أنا.

- ماذا أزعجك أخيراً؟
قانون السير الجديد، والدولة لا تعرف إلاّ أن تسرق من المواطن ومواكب سياسييها من دون أرقام.
 لا تهتم بالطرقات ولا تُؤمّن المواقف وتريد أن تفرض عقوبات. هي لا تشبه الدولة بشيء.

- إلى أي مدى أنت جريء في مواقفك السياسية؟
هل الجرأة أن أكون مواطناً لبنانياً تابعاً للدولة؟ لم ولن أنتمي إلى أي طرف سياسي، فالجميع ارتكب الأخطاء ومن دون استثناء ولا أتحفظ على أي أحد.
 السياسة في لبنان تبيع الشعب وتشتريه بالطائفية والمذهبية.
 مؤسسة الجيش اللبناني هي الوحيدة التي تولّد مساحة من الأمان للشعب.
 السياسة في لبنان تجارة وسلعتها هي الشعب. لا أؤيد أي طرف لأن الجميع جعلوا من لبنان ساحة للقتال والصراع والدم والمآرب الخارجية.

- هل أثبتت ردود الأفعال على آراء النجوم السياسية أن الفن والسياسة لا يجتمعان؟
أنا مع أن يعلن الفنان رأيه السياسي لكن من دون تعصّب. أنا رجل يكره التعصّب والمتعصّبين، هذه مبادئي وأخلاقي. الله واحد، والأديان وُجدت لتقربنا من بعضنا بخلاف ما يروّج له البعض.
نعيش اليوم في غابة مليئة بالأحقاد.

- إلى أي مدى ورّطت السياسة بعض الفنانين؟ إلى أي مدى ورّطت أصالة وفضل شاكر... ؟
ورّطتهما؟ هما من ورّطا نفسيهما؟ بالنسبة إلي، الأهم أن يبقى الفنان مواطناً قبل أن يسير خلف الزعماء والسياسيين.
ألا تجمعني صفات أخرى مع ابن الدين أو المذهب الآخر؟ أنا لا أتبع الدولة بنظامها المذهبي. أدّيت النشيد الوطني اللبناني بصوتك...نعم، فأنا أحترم الرئيس الشهيد رفيق الحريري وأحبه كثيراً.
 كان صديقي، لا بل كان يشعرني بأنني شقيقه الأصغر.
 كنت أتعلّم منه في كل زيارة له. وأعتقد أنه شعور قسم كبير من اللبنانيين ومن كل الطوائف.
 حين استُشهد بعملية اغتيال دولية وبقرار دولي كبير، شعرت بأن أياماً سوداً سيعيشها لبنان.
 وبدت ملامح التفرقة، فنكّست العلم بصوتي.

- ليس سراً خلافك مع فضل شاكر، وكأنه اليوم يريد العودة وتصحيح مساره. هل سيحتضنه الوسط الفني من جديد برأيك؟
لا تعليق... لكن بشكل عام، كل من يُعلن موقفه علناً سيدفع ثمنه.
 لكن من يطلق النار على الجيش اللبناني، لا أعتقد بأنه سيسامح نفسه شخصياً حين يراجع نفسه.
 ولا أظن أنه حين يصل إلى مرحلة إطلاق النار على الشباب الذين يقفون على حدود الوطن لصدّ الإرهاب مسألة سهلة.
إنها قضية كبيرة. ولو أطلق ابني النار على الجيش اللبناني، أتبرّأ منه رغم أنه أغلى ما أملك.

- أي مستقبل تتوقّع لولديْك خالد ولؤي في هذا البلد؟
ثمة ما يُسمّى أملاً! النظام الطائفي هو الأسوأ في العالم، وطالما المناصب والوزارات والمدراء والقضاة يتبعون السياسيين، لكن يُحكى عن مرحلة جديدة سيشهدها لبنان. هل يمكن أن تتخيّلي إنساناً بلا رأس أو بمئة رأس؟ هذا لبنان.
 يجب إعادة الصلاحيات إلى رئيس الجمهورية وأن ينتخبه الشعب لا النواب.
فـ 128 نائباً من السهل رشوتهم. أتطلع إلى رئيس يضع أزلامه المرتشين في السجن أولاً.

- هل ثمة اسم؟
نعم وسياسي شاب، واسمه غير مطروح.
 مواصفات رئيس هو من لم يبنِ حياته على السياسة وزعامته على المذهبية والطائفية.

- ألا تجذبك السياسة؟
سأبقى بعيداً عنها في ظل نظام طائفي. وإن تغيّر الوضع، أرغب في أن أكون وزير سياحة.

- ألا يمكن أن تستفز إليسا باستبعادك اسم سمير جعجع، مرشحها لرئاسة الجمهورية؟
أولاً، إليسا لا تزعل مني. فأنا أدللها على الدوام وأقول لها ممازحاً: «أكيد أكيد أكيد».

- إلى أي مدى إليسا جريئة في آرائها السياسية؟
هي امرأة جريئة بالتأكيد... هذه قناعتها. لكن بعد تقرّبي منها، اكتشفت أنها إنسانة غير متعصّبة.

- هل يمكن أن يكون هذا التقرّب مرحلياً يفرضه البرنامج الذي يجمعكما على طاولة واحدة كما حصل سابقاً؟
قد تستمر علاقة القرب، وهذا يعتمد على شخصية الإنسان ونفسيته. وإليسا تشبهني كثيراً.

- أي إليسا تذكر حين قرّرت الغناء معها دويتو «بتغيب بتروح»؟
لم أكن أعرف إليسا إلاّ من خلال أغنية «بدّي دوب». أعجبني صوتها وكانت لديّ كل الجرأة لأغني مع فتاة غير مشهورة اسمها إليسا.
نجحت أغنيتنا، وكان لافتاً حينها أن راغب يغنّي مع إليسا. كنت أمتلك شهرة كبيرة، بينما هي في بداية مشوارها الفني.
واليوم، حقّقت إليسا نجاحاً كبيراً أفخر به كونها فنانة صديقة. لقد نجحت على امتداد العالم العربي وبامتياز.
ألبومها موجود لدى كل مواطن عربي، وهي تشعرني بأنها أنثى تُغنّي لي.
 أشعر بأنني مذنب حين تغني أغنية «لو»... إلى هذه الدرجة يلامسني صوت إليسا.

- ما رأيك بتجربتها في غناء شارات المسلسلات، المجال الذي ستخوضه قريباً؟
نجحت في أغنية «لو» كثيراً، وأنا سأؤدي أغنية مسلسل «24 قيراط» قريباً.
 تلقيت في السابق عروضاً كثيرة وكنت أرفض هذا المبدأ، لكنني شعرت بأنني قريب من أصحاب هذا العمل.
استمعت إلى الأغنية من مروان خوري، وهو فنان حسّاس جداً.
 وهي تحكي عن إنسان تائه يؤدي دوره الممثل السوري عابد فهد.

- ما رأيك بأداء عابد فهد التمثيلي؟
رائع، هو فنان مثقف للغاية ومبدع. يجذب المشاهد إلى الشاشة.

- كيف ستعبّر عن حالته في أغنية؟
سأكون صوته، وأنا أستمع إلى الأغنية شعرتُ بعابد فهد وشخصيته في المسلسل.
 هذا تعاوني الأول مع مروان خوري، وسيتكرّر حتماً. مروان يصغرني سناً، وأنا أؤكد لك أنه في مرحلة شبابه عاش على أغنياتي.
أشعر بأن النغمة الموجودة في أغنياته تُشبهني.

- ماذا عن سيرين عبدالنور التي ستكون بطلة هذا المسلسل أيضاً؟
تحدثنا أخيراً، سيرين ممثلة موهوبة.

- هل يُقارن راغب علامة بين حضوره في برنامج «أراب آيدول» ولجنة «إكس فاكتور»؟
أبداً، لو أنا أقارن فعلاً لكان أدائي مشابهاً في البرنامجيْن.

- ماذا يسود لجنة «إكس فاكتور»؟
الانسجام كبير بيني وبين إليسا ودنيا سمير غانم.
نشعر بالاشتياق إلى بعضنا حين ينتهي التصوير. هذه هي الأجواء في «إكس فاكتور».

- ألم تتناول الشاورما مع أحلام في لندن في الموسم الأول من «أراب آيدول»؟
شاورما ... لكنني تناولت مع إليسا Saumon وكافيار.

- صوّرت مع إليسا أغنية «بتروح بتغيب»، وتساءل البعض عن عدم تصوير أغنيتك مع كارمن سليمان، «إديتو رنّة»
...أدّيت هذه الأغنية مع كارمن سليمان بأسلوب حي على المسرح.
ولا أعترف بكلمة: «لماذا». أنفذ المشروع الذي أرغب به.

- ماذا عن الدويتو مع ماجد المهندس «بدي إسألك سؤال»؟
يؤسفني أن هذا الدويتو لم يصدر، فأنا أقدّر كثيراً من كتب الأغنية وأحب ماجد على الصعيد الشخصي.

- هل يحقّق نجوم برامج المواهب النتيجة المرجوّة؟
تنتهي مهمة برامج المواهب مع الحلقة الأخيرة، ولا بد من أن يسعى هؤلاء النجوم إلى تكوين هويتهم.
 وأن يصلوا إليّ مجدداً بأعمالهم الغنائية.

- من وصل إليك؟
محمد عسّاف مجتهد، لم يصل كما يجب لكنه يشتغل على نفسه.
 أحب صوته كثيراً، واستحق لقب «أراب آيدول» عن جدارة.

- هل اللجنة الثلاثية صحية أكثر من تلك الرباعية؟
لا علاقة للعدد، اللجنة الثلاثية ليست صحية أكثر.فإن اتفق اثنان على أحد الأعضاء «راح» البرنامج، بخلاف لجنة فيها أعضاء بشخصيات إليسا ودنيا وراغب وتسودها المحبة والشفافية والإيجابية.
 إنما في ظل «تركيب الطرابيش»، يختلف الأمر.

- هل تمّ الاستغناء عن حسين الجسمي وكارول سماحة في «إكس فاكتور»؟
قد يكونان هما من غيّرا رأيهما. حسين الجسمي فنان رائع، وكارول سماحة من أجمل الأصوات.
 وعلى ذلك، ما تابعه المشاهد من قبل لا يشبه «إكس فاكتور» الحالي إلاّ بالاسم. ولا يُخفى على أحد، أن الموسم الأول لم ينجح.
وشاشة mbc لا تبخل على إنتاجاتها، وتستمع جيداً الى نجومها.
وحين لا تستمع جيداً، أعتذر.

- ما هي الذكرى الأجمل التي يحملها راغب علامة من «أراب آيدول»؟
لا أحب أن أتذكر برنامجاً سابقاً، ولا أذكر إلاّ حضوري في «إكس فاكتور».
 أعيش حالة حب في هذا البرنامج. وأحب دينا كما أحب إليسا التي هي الأقرب إلى شخصيتي أكثر من أي وقت مضى.

- ألم تقل هذا التصريح عن مايا دياب في ما مضى؟
لا، لا أذكر. مايا فنانة مجتهدة.

- أنت محاطاً بالجميلات في «إكس فاكتور»...  ما رأيك بمقدمة البرنامج دانييلا رحمة؟
أعرف دانييلا منذ سنوات، وقد أُعجب بها ابني خالد حينها. ولم يترك لي مجالاً حتى أُعجب بها.
 قال لي: «دخيل الله شو حلوين عيونا». كان عمره 15 عاماً وكنا نجلس على البحر وتقّدمت مني لإجراء مقابلة.
«داب» فيها ابني وأنا أتحدث إليها عن السياحة.
هل هناك امتياز أكبر من أن أكون محاطاً بالجميلات وأنا الذي غنيت «سيّدتي الجميلة»؟ إطلالة دانييلا إضافة مميزة على البرنامج.

- هل يمكن أن تكتشف شخصية المرأة من اللقاء الأول؟
دانييلا فتاة جميلة جداً، ووجدت أنها قريبة من القلب وذكية جداً وتملك سرعة بديهة.
وهي تخالف المثل الفرنسي: «كوني جميلة واصمتي».

- ما الرسالة التي رغبت في إيصالها في كليب «حبيب ضحكاتي» حين اقتربت من فتاة تعرّضت للعنف في الشارع الباريسي؟
هذه حادثة حصلت معي بالفعل في أميركا حين كنت في الرابعة والعشرين من عمري وهي عالقة في ذاكرتي.
وأغرمت بهذه الفتاة بالفعل طوال ثلاث سنوات. وكانت قصة حب قوية.

- هل أزعجك عادل كرم حين سخر من مواقف واجهتك في باريس ومن لقائك بالرئيس الفرنسي السابق فاليري جيسكار ديستان؟
أحب عادل كرم كثيراً، لكن يحق له ألاّ يُوفّق في برنامجه مرّة حين يبني أقواله على أكاذيب.

- أي مكان تنصح بزيارته في باريس؟
مطعم Le Grand Venise!

- ما هو تعريفك للسيّدة الجميلة؟
المرأة الجميلة هي السيّدة الناضجة مع المحافظة على جمالها.
يعني لي داخل المرأة كثيراً. والجميلة ليست من تملك جسم عارضة فقط، بل صاحبة الضحكة الصادقة.

- تصمّم زوجتك المجوهرات... هل تحب المرأة التي تضعها وهل تعزّز أنوثتها؟
زوجتي امرأة جميلة. لا تلفتني المرأة التي تضع المجوهرات، أحب أن أرى في يديها ما يليق بها.
 من تستعرض مجوهراتها كمن تتحدث عن أملاكها.

- هل لديك نقطة ضعف تجاه المرأة الجميلة؟
نعم، أحب المرأة الجميلة وهذا لا يعني أنني أعجب بها لأخرج برفقتها.
 تلفتني المرأة الراقية أكثر من تلك الجميلة. قد تنتعل خِفاًّ أو شبشباً وتكون أنيقة، وليس عليها أن تذهب إلى جادة Montaigne الفرنسية وتتسوق من كل متاجرها لترتدي الأزياء بعشوائية ومن دون تنسيق.

- من هي الفنانة الأكثر أناقة؟
الأكثر بساطةً. أحب أناقة إليسا ونانسي وهيفاء وهبي ومايا دياب وكارول سماحة...

- متى تستفزك المرأة؟
حين تكذب. ما هي علاقتك بالأغنية الخليجية اليوم؟علاقة إعجاب.
الخليج غني بالكلام الجميل والمصطلحات العميقة والقول البليغ.

- من هو الصوت الخليجي الذي يطربك؟
حسين الجسمي وراشد الماجد ومحمد عبده وماجد المهندس...

- هل يمكن أن تستبعد أحلام من بين الأصوات النسائية الخليجية لأنك على خلاف معها اليوم؟
لا خلاف مع أحلام، بل علامة استفهام.
 ولا أعرف إلاّ أغنية واحدة لها هي «تدري ليش أزعل عليك» التي كنت أسمعها منذ 10 سنوات.

- ألن تغني الخليجية مجدداً؟
قد أكون ضيفاً على الأغنية الخليجية فقط.

- هل نعيش في زمن «إثارة الجدل» اليوم؟
نعم، والسبب هو الانفلات. قد يمشي المرء عارياً ويثير الجدل.

- ألم تكن صورك وإليسا مثيرة للجدل؟
لقد استغربت نشرها، فهي كانت شخصية. وأريد أن أؤكد أن إليسا صديقتي، وصديقة زوجتي أيضاً.

- هل زوجتك تغار؟
لا تغار من إليسا.

- غنيّت للغيرة...
تزعجني الغيرة، ولا أحد يلتزم بحدّها البسيط. 

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079