تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

عبدالعزيز تركي الفيصل: لم أعرف الندم وأعتبر كل كبوة درساً

يحبّ الرياضة على أنواعها. أما سباقات السيارات فقد بدأها كهواية تحولت الى شغف لاحقاً. يمارسها منذ سنوات ويشارك في سباقاتها حول العالم. لا حدود لطموحه وإصراره على قطف النجاح، فقد ربح هذه السنة سباقاً كان يحاول الحصول على جائزته الاولى منذ 8 سنوات. حلم الأمير الشاب عبدالعزيز تركي الفيصل أن يُسعد كل من حوله، ويوجّه عبر «لها» رسالة الى الشباب العربي «بأن يؤمنوا بما يقومون به ويعملوا من دون ملل ويجتهدوا ويتعبوا كي يصلوا الى مبتغاهم». تفاصيل عن الأمير صديق دار الساعات الراقية IWC  في هذا الحوار الذي أجري معه على هامش الصالون العالمي للساعات الراقية في جنيف.

-كيف تواجه العقبات في حياتك اليومية؟
أعيش حياتي يوماً بيوم، أواجه التحديات وأحاول أن يكون كل يوم هو الأفضل.

-شغفك في الحياة؟
سباق السيارات.

-كيف بدأ هذا الشغف؟
لطالما أحببت سباق السيارات، وقد تعلّقت بهذه الرياضة مع سباق «غران بري» في البحرين. كان عمري 21 عاماً عندما بدأت تلقي دروس في السباق على الحلبات. تأخرت بعض الشيء، لكن الامور أخذت منحى جدياً، لأنني شاركت سريعاً في سباقات عدة وربحت عدداً منها.

-لم يكن إذاً حلم الطفولة؟
أبداً، لم تكن لدينا في السعودية حلبات سباق، ولم نكن مطّلعين على هذا النوع من الرياضة. أما اليوم فقد أصبحت لدينا حلبات في السعودية والدول الخليجية.

-ما أفضل السباقات التي شاركت فيها؟
سباق Dubai 24 hours في دورته الأخيرة، وأشارك فيه منذ 8 سنوات، وقد حالفني الحظ هذه السنة بنيل الجائزة الأولى.

-ما كان طعم الفوز بعد 8 سنوات من المحاولات؟
كان تحدياً شخصياً أن أفوز في هذا السباق. ففي كل عام، كان يحدث أمر ما يعيق فوزي بالمرتبة الأولى. كنت مصرّاً على الفوز والحمدلله تحقق هدفي هذا العام.

-ما هو هدفك؟
لا حدود لطموحي. أريد أن أكمل في هذا المجال طالما أستطيع ذلك. شاركت في بطولات عالمية وهدفي أن أشارك سنوياً وأحصل على المركز الاول.

-نصيحة تسديها الى الشباب العربي في هذا المجال؟
هذه الرياضة ليست للشوارع، بل لها حلبات خاصة. ففي السعودية 5 حلبات لممارسة هذه الهواية. ابتعدوا عن الشارع لتحافظوا على أرواحكم وأرواح الناس.

-ما هي سيارتك المفضلة؟
السيارة بالنسبة إلي هي أداة يجب أن تحمل المواصفات اللازمة للتسابق. والأهم هو فريق العمل والسائق. من السيارات التي أتسابق بها أخيراً المرسيدس AMG ، وهي من السيارات الجيدة التي تحقق نتائج رائعة خلال سباقات 12 و 24 ساعة.

-ما هو الأكسسوار المفضل؟

الساعات طبعاً ومن IWC.

كم ساعة تملك: 5 ساعات من IWC.

-ما الصفة التي تجمع IWC وسباق السيارات؟
الهندسة والتناغم في القطع هما ما يجمعان بين الساعات والسيارات.

-ماذا يعني لك ان تمثّل ماركة IWC؟
يعني لي الكثير. فعندما بدأت مسيرتي في رياضة سباق السيارات كان ذلك مجرد هواية، ومع الوقت تعرفت الى الماركة، وأرادت الرعاية... كان الأمر مهماً جداً بالنسبة إلي ويعني أننا أسير في الطريق الصحيح. وهكذا بدأ التفاهم والتعاون المشترك بيننا وتطور مع الوقت الى أن وصلنا الى ما نحن عليه اليوم. إنه تعاون مثمر لكلا الطرفين، وأرجو أن نفتح الطريق لتعاون مستقبلي للشباب.

-ما هو الترف في منظورك؟
الرياضة بكل أنواعها، عندما أمارس التزحلق على الماء أو كرة القدم أو الركض أو التزحلق على الثلج، أكون بأفضل حالاتي.

-ما هو عطرك المفضل؟
Davidoff Cool Water اليوم. قبلاً، كنت أتعطّر بـ Open من Roger&Gallet ولكنهم توقفوا عن تصنيعه من ثلاث سنوات فاخترت «دافيدوف».

-وعلاقتك بالتسوق؟
أعتمد التسوق الالكتروني. إنه الأسهل والأفضل.

-ما الذي اشتريته أخيراً؟
ابتعت حذاء، جينزاً وعدداً كبيراً من «التيشرتات».

-أسلوبك في الأزياء اذاً رياضي!
نعم، إنما أرتدي الزي السعودي التقليدي معظم الوقت.الموضة التي أرفض اتباعها: المجوهرات أو الاكسوارات التي تليق بالمرأة كأقراط الأذنين.

في حقيبة سفري: الكومبيوتر المحمول، ساعتي من IWC ، كاميرا GOPRO الخاصة بالرياضيين.

الموسيقى التي أفضّلها: أحب كل موسيقى جميلة عربية أو أجنبية.

أفضل مغنٍ لدي: ممكن أن تعجبني أغنية لجاستن بيبر فأستمع اليها. لا أحب أن أحصر ذوقي الفني بأسماء، فأنا أستمتع بالموسيقى والأغاني الجميلة. ولكن إن كنت تصرّين على أسماء، فأنا معجب بجون لدجند، برونو مارس، عمرو دياب، رابح صقر، عبدالمجيد عبدالله، محمد عبده، أسماء لمنور، أصالة، أحلام ونوال.

آخر فيلم شاهدته: The Maze Runner

علاقتي بالكتاب: ليست قوية ولكن أعجبني كتاب «الخيميائي» لبولو كويلو، وكتب هاري بوتر قرأتها قبل أن تصدر الأفلام، وقد حمّلت أخيراً كتاب «الأمير الصغير» لأنطوان دو سنت اكسوبيري وأنا في صدد قراءته.

الكتب الرقمية: الحصول عليها سهل وحملها أيضاً.

آخر موقع تصفّحته: World Car Fans.

الممثل المفضّل لدي: جوني ديب، ليوناردو دي كابريو، ناصر القصبي وعبدالله السدحان في «طاش ما طاش».

والممثلة المفضّلة: كايت بلانشيت.

لا أستغني نهائياً عن: موبايلي.

روتيني اليومي: الرياضة وتصفّح الانترنت أمور أقوم بها يومياً بالإضافة الى عملي (ضمن مؤسسة عائلية).

مفتاح الصداقة: الصدق.

عيب أريد التخلّص منه: النسيان ولكنني أعتبره نعمة في بعض الأحيان.

أخاف من: الجهل.

ندمت على: لم أندم على شيء في حياتي، وكل كبوة هي بمثابة درس لي.

أحلم: بأن أُسعد من حولي.

يغضبني: الكذب.

لا أغفر: الغدر.

أكثر ما يعجبني في المرأة: ثقتها في نفسها.

أكره في المرأة: أن تتباهى بنفسها. قد يبدو الفرق هنا بسيطاً بين التباهي والثقة، ولكنه في غاية الاهمية، إذ هما صفتان مختلفتان تماماً.

الصفات التي قد تدفعني الى الارتباط بالمرأة: الاعتماد على النفس والنضج والتفهم والثقة والبساطة.

شخصية ألهمتني: أبي هو ملهمي وقدوتي، كما أنني متأثر بجدّي رحمه الله.

تعلّمت من أهلي: الصدق مع النفس أولاً ومن ثم الصدق مع الناس.

سر نجاحي: لا سر للنجاح، إنما هو الإيمان بما أقوم به، أكان صحاً أم خطأً في نظر الآخرين... ففي نظري، طالما أن ما أقوم به هو الصحيح ولا يسبب أي ضرر للآخر، فهذه هي الخطوة الاولى نحو النجاح.

رسالة أوجّهها: الى الشباب بشكل عام، طريق النجاح ليست سهلة. آمنوا بما تقومون به... اعملوا ولا تملّوا، اجتهدوا واتعبوا ولا تستعجلوا النتائج وسوف تصلون الى مبتغاكم.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080