رحيل الفنان أحمد الصالح تاركا أرثا فنيا ضخما
فقدت الكويت الفنان أحمد الصالح في أحد المستشفيات بالولايات المتحدة، عقب معاناة مع المرض عن عمر يناهز77 عاما تاركا خلفه أرشيفا فنيا ضخما من الأعمال في كل حقل من حقول الفنون، وينتمي الصالح إلى جيل الرواد الذين حملوا عبء صناعة الدراما الكويتية في حقبة الستينيات من القرن الماضي، بدأ عبر المسرح المدرسي، ثم مع فرقة المسرح الشعبي، وقدّم عام 1961 أول عمل مسرحي له، وهي مسرحية «اد الكلب على القصاب»، ويعد واحداً من أبرز الرواد بفرقة المسرح الشعبي، حيث اشترك في أول عمل مسرحي قدمته بعد تأسيسها.
- بدأ نشاطه الفني بالمسرح المدرسي، ثم المسرح الشعبي الذي قدَّم من خلاله أول أعماله المسرحية في عام 1962 بعنوان مدير فاشل
- كان نائباً لرئيس مجلس إدارة المسرح الشعبي في موسم 1967 – 1968، ثم رئيساً للمسرح الشعبي موسم عام 1971- 1972. ورئيساً لمجلس الإدارة في موسم عام 1982 – 1983
فنانو الكويت عبروا عن حزنهم لفقدهم زميلهم الصالح حيث قالت سعاد عبدالله حزينة جدا لفقد الصالح كان إنسانا مفعما بالحيوية والنشاط، يعمل جاهدا من أجل خدمة الوسط الفني في الكويت، وله مواقف عديدة وذكريات لا يمكن أن تنسى من خلال المسرح والدراما الكويتية، إنسان مؤثر في مجاله وخلوق والجميع يتحدث بأخلاقه التي كانت سمة بارزة مع كل من تعامل معه في الوسط الفني، خسرناه جسدا، ولكنه سيكون حاضرا معنا أينما رحلنا.
الفنان إبراهيم الصلال قال بكلمات بالغة الحزن والأسى : تربطني بالصالح صداقة دامت لأكثر من 51 عاماً، منذ بداية انطلاقتي الفنية، ولي معه ذكريات لا يمكن أبدا أن تنسى أحمد الصالح، الذي كان فناناً بأخلاقه قبل أي شيء آخر، منذ بدايته وهو عنوان للالتزام والتواضع في معاملته مع الآخرين.
محمد المنصور بتأثر شديد قال افتقد ولا أتحدث هنا عن رحيل فنان فقط، بل أتحدث عن رحيل أخ وصديق لأكثر من 50 سنة، أتحدث عن رحيل قامة ستضل للأبد خالدة وباقية في الوسط الفني في الساحة المحلية، أعماله وصفاته التي امتاز بها سنعلمها لأبنائنا في المسرح وفي التلفزيون، وأتمنى أن يدخله الله فسيح جناته وأن يرحمه برحمته الواسعة، وسنبقى نتذكره في كل وقت.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024