تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

ممدوح موسى: عمرو دياب لا يجرؤ على التحدّث معي وإدارة أعماله فاشلة

مع عمرو دياب

مع عمرو دياب

مع لطيفة

مع لطيفة

بعد غياب استمر لأكثر من عشر سنوات، عاد الإعلامي ممدوح موسى إلى الشاشة من جديد ببرنامج «المفاجأة»، الذي يقدمه على شاشة mbc مصر، لكن عودته شهدت خلافاً بينه وبين عمرو دياب، الذي قرّر رفع دعوى قضائية ضد برنامجه، لعدم استئذانه في استخدام الفيديوات التي ظهر بها.
الإعلامي ممدوح موسى تحدّث إلينا عن أزمته مع عمرو، والمفاجآت التي يكشفها في برنامجه، ونوع العلاقة بينه وبين الزعيم عادل إمام وأنغام وميادة الحناوي، والهدية التي أرسلتها إليه لطيفة، ورأيه في عودة شيرين عبدالوهاب إلى التمثيل، والمقارنة التي تحدث دائماً بين تامر حسني وعمرو دياب.


- ما سبب غيابك لأكثر من عشر سنوات عن الساحة الإعلامية؟
ابتعادي من الساحة لم يكن بإرادتي، والمسألة بدأت عندما تركت التلفزيون المصري لحدوث بعض الخلافات بيني وبين المسؤولين عن إدارته حينذاك، بعدها مررت بظروف عائلية صعبة استمرت لأكثر من أربع سنوات أجبرتني على الغياب طوال تلك الفترة.
وعندما قرّرت العودة من جديد، اندلعت ثورة يناير، وكان من الصعب تقديم برنامج فني في تلك الظروف، خصوصاً أن الجمهور المصري والعربي لم يكن ينشغل بأي شيء سوى متابعة الأحداث السياسية ومعرفة التطورات في مجتمعاتنا، وفضّلت الانتظار حتى العام الماضي، وبدأت في عرض الفكرة على أكثر من قناة فضائية مصرية وعربية، لكنني لم أجد الاهتمام من جانبهم، حتى قدّمت الفكرة إلى قناة MBC ووجدت حماسة شديدة منها، وكانت هي السبب في عودتي من جديد.

- ألا ترى أن فترة غيابك أثرت في جماهيريتك؟
لم أفكر في ذلك، لكن كان ما يشغل تفكيري دائماً هو العودة ببرنامج مختلف لم يقدّم من قبل حتى ينال إعجاب الجمهور، وتكون عودتي قوية ومؤثرة. كما أنني اكتسبت حب الجمهور ورضاه طوال تاريخي في مجال الإعلام، وكان يجب عليَّ أن أحافظ على هذا النجاح وأزيده في الخطوات المقبلة.
والحمد لله بمجرد عرض الحلقة الأولى من برنامج «المفاجأة» انهالت عليَّ التعليقات الإيجابية وشعرت أنني قدمت لهم ما كانوا يبحثون عنه، وسعادتي الغامرة بردود الأفعال أنستني فترة الغياب بكل ما تحمله من سلبيات وإيجابيات، وأعطتني دفعاً وحافزاً لتقديم أفضل ما عندي من أجل جمهوري الذي لم يتخلّ عني أبداً.

- وهل أثّر هذا الغياب في علاقتك بالنجوم؟
علاقتي بالنجوم لم تنشأ على مبدأ العمل أو المصلحة المتبادلة حتى تتأثر بغيابي عن شاشة التلفزيون، بل هي قائمة في الأساس على الصداقة التي وصلت مع الكثيرين ومنهم إلى حد الأخوّة، ولذلك كنا وما زلنا على تواصل دائم، وبارك لي الكثيرون برنامجي، ولمست إحساسهم الصادق تجاهي، ومنهم المطربة الرائعة لطيفة التي قامت بتسجيل إحدى أغنيات عمرو دياب بصوتها وأرسلت إليّ الفيديو كهدية للبرنامج، ومصطفى قمر الذي أبدى استعداده لعمل مجموعة حلقات في البرنامج.
كما فوجئت بحرص بعض الزملاء الإعلاميين على تهنئتي، مثل المذيع أكرم حسني الذي يقدّم برنامج «أسعد الله مساءكم من جديد» على القناة نفسها، وأبدى إعجابه الشديد بالفكرة.

- وكيف جاءتك فكرة برنامج «المفاجأة»؟
أعدّ لهذا البرنامج منذ أكثر من خمسة عشر عاماً، فهو لم يكن وليد اللحظة،إذ كنت أسافر إلى كل دول العالم مع النجوم وأقوم بتصويرهم بنفسي في حياتهم الطبيعية لأقدم إلى الجمهور شيئاً مختلفاً لم يشاهده من قبل في أي برنامج فني.
وهناك أجزاء من تلك الفيديوات عرضت في برامجي السابقة، لكنني كنت أحتفظ بفيديوات أخرى لنفسي، لأنه كان لديَّ حلم أن أقدم برنامجاً يعرض الجانب الآخر من حياة الفنان ويُظهر تفاصيل مسيرته ومعاناته للوصول إلى الشهرة والنجومية، وأسعى من خلال البرنامج إلى تقريب الفنان من جمهوره من خلال التركيز على مواطن القوة في حياة النجم، وتقديم أسرار وحكايات تتعلّق بحياته الخاصة والمهنية وتفاجئ محبيه، ومن هنا جاء اختياري لاسم البرنامج الذي لا يعتبر عنواناً تشويقياً كما يظن البعض، بل هو الاسم الأنسب لطبيعة البرنامج.

- هل ترى أن عرض البرنامج على MBC مصر أضاف إلى نجاحه؟
شرف لأي مذيع أن يظهر على شاشة MBC التي حقّقت نجاحات عدة خلال الأعوام الماضية، ولا تزال تصرّ على أن تكون في القمة دائماً. فهي تمتلك جمهوراً عريضاً على مستوى العالم العربي كله، والأهم من ذلك ثقة الجمهور في كل ما يُعرض عليها، ولهذا فهي أضافت إلى البرنامج وأعطته فرصة الخروج إلى النور، وبالتأكيد لها فضل كبير في النجاح الذي وصلنا إليه حتى الآن، وما زال هناك العديد من الحلقات المثيرة والممتعة لجميع نجوم ونجمات الوطن العربي، وتعاقدي مع القناة لم يتوقف في وقت معين، بل إننا مستمرون في العرض طالما في حوزتنا الجديد من الفيديوات التي يراها الجمهور للمرة الأولى.

- هل كنت تتوقّع ردود الأفعال الإيجابية على البرنامج؟
لم أتوقع نسب المشاهدة التي حازها البرنامج منذ حلقته الأولى، وأثناء التجهيزات كنت أشعر بتوتر وخوف كبيرين وكأنه أول برنامج أقدّمه على الشاشة. ورغم سعادتي بردود الأفعال، ما زلت أشعر بالقلق، لأن إقبال الجمهور على مشاهدة البرنامج يحمّلني مسؤولية أكبر ويجعلني أصر على تقديم الأفضل في الحلقات المقبلة. وأعد الجمهور بأنه سيشاهد كل نجومه على مستوى العالم العربي كله، بشكل لم يرهم به من قبل، وسيعيش معهم أحداثهم اليومية من خلال برنامجي.

- بمجرد عرض التنويهات الخاصة بالبرنامج والتي أعلنت فيها البداية بحلقات عمرو دياب، صدر بيان من مكتبه الإعلامي يؤكد أنه سيقاضيك ويقاضي القناة لأنه لم يتم استئذانه لعرض تلك الحلقات في برنامج تلفزيوني، فما تعليقك؟
ما حدث كان مفاجأة بالنسبة إليّ ولم أكن أتوقّعه أبداً. وفي هذا الوقت، كنت منشغلاً بالتحضير لعرض الحلقة الأولى من البرنامج، وعلمت بالخبر عبر اتصال الكثير من الصحافيين بي للوقوف على حقيقة الأمر، لكنني كنت أؤكد لهم أنه لم يصلني أي إنذار بوقف البرنامج، وحتى الآن لم يحدث ذلك، والدليل أننا مستمرون في عرض البرنامج من دون مشكلة، وكل ما حدث أن القناة تلقّت إنذاراً بوقف العرض، لكنها ردّت على ذلك بأنني منتج البرنامج والمسؤول الوحيد عن أي شيء يتعلّق به.
وعن نفسي لديَّ الوثائق والمستندات كافة التي تثبت بالصوت والصورة حقّي في الفيديوات المعروضة. وبصراحة، لا أعلم ما سبب كل هذه الأزمة المثارة، ومندهش للغاية من وصول المسألة إلى حدّ رفع دعوى قضائية ضد البرنامج، فأنا أقدّم الصورة الإيجابية للفنان والتي تزيد من جماهيريته وحب الناس له، فماذا كان سيحدث لو قدمت برنامجاً يضرّ عمرو دياب أو غيره من الفنانين؟

- في رأيك لماذا اتخذ عمرو هذا الإجراء؟
أشك في أن عمرو دياب شخصياً وراء هذه الأزمة، وأظن أن المسؤولين عن إدارة أعماله هم من ورّطوه في ذلك الأمر، لأن لديه ثقة فيَّ ويعلم جيداً أنني سأظهره بالشكل المناسب لحجمه وقيمته وتاريخه الفني العريض، وكل شيء يتعلق بالإعلام كان يأخذ رأيي فيه، لأننا أصدقاء على المستوى الشخصي منذ سنوات طويلة، وهناك ذكريات جميلة جمعتنا معاً، وفي كل برامجي السابقة كنت أبدأ بعمرو لأنني أتفاءل به وأختتم البرنامج بالزعيم عادل إمام، ولا أخجل أبداً عندما أعلن أن عمرو دياب هو سبب شهرتي في بداية مشواري.

- ألم تفكر في مقابلته أو الاتصال به لحل المشكلة ودياً؟
لا يوجد أي تواصل بيننا منذ بداية عرض البرنامج، ولم أفكر في الاتصال به لضيق الوقت، فكل ما أفعله منذ بدء التحضير للبرنامج هو تصوير الحلقات وحضور المونتاج بنفسي، ويصل عدد ساعات عملي يومياً إلى أكثر من سبع عشرة ساعة تقريباً، كما أنني أتركه لمشاهدة الحلقات ليحكم بنفسه عليها، وليتابع مدى إعجاب عشاقه ومحبيه بما أقدّمه عنه.

- هل حاول أحد الأصدقاء المشتركين بينكما التدخّل لحل الأزمة؟
لم يتدخل أحد، لأن الجميع يعلم أن من الصعب التأثير في عمرو، بالإضافة إلى أن هناك إدارة فاشلة تدير أعماله ولا يعلمون مدى محبتي لعمرو، ولو كان من أحد يدرك مدى العلاقة بيننا لكان نصحه بعدم فعل ذلك.

- لكن، أليس غريباً ألا يتم التواصل بينكما قبل اللجوء الى القضاء؟
أعلم جيداً أن عمرو دياب يثق تماماً بأن تقديم فيديواته في البرنامج من حقي، لأنها في الأساس ملكية خاصة لي، وقمتُ بتصويرها وهو يعلم بذلك وموافق على الأمر وراضٍ تماماً، وهذا واضح لكل من شاهد الحلقات الأولى من البرنامج، فهو لا يجرؤ على التحدث معي في تلك المسألة، وكل ما يحاول فعله المحامي الخاص به هو محاولة تصدير الخوف إلى القناة التي تعرض البرنامج أملاً منه بأن يتم وقفه.
والدليل على أنني صاحب الحق الوحيد بتلك الفيديوات، أن برنامج «الحلم» الذي قُدم في الأعوام الماضية وعرض مشوار عمرو دياب الفني، لم تُعرض فيه أي فيديوات من هذا النوع رغم أن عمرو كان يدعم البرنامج.

- وما رأيك في برنامج «الحلم»؟
أرى أنه كان فقيراً ولم يقدم أي جديد، ونصحت عمرو وقتها بعدم الإقدام على تلك الخطوة لكنه أصرّ، وطلب مني القائمون على البرنامج أن يأخذوا بعض الفيديوات مقابل مبلغ من المال، لكنني رفضتُ ذلك لأنني لا أبيع مجهودي، وقلت لهم إنني مستعد أن أعطي كل الفيديوات التي أمتلكها لعمرو دياب من دون أي مقابل مادي، لكن شرطي الوحيد هو أن أكون قائماً على المونتاج بنفسي، لأن هناك أشياء كثيرة لا يصحّ أن تظهر للجمهور ولا أقبل أن تخرج الفيديوات بشكل غير لائق، وبعد ذلك علمت أنهم يصوّرون البرنامج من دون الاستعانة بي.

- هل كان لدى عمرو علم بتوقيت عرض برنامجك؟
لم يكن يعلم بتوقيت العرض، بل يعرف أنني أحضّر لبرنامج جديد وكنت آخذ رأيه في اسمه، وعرضت عليه أكثر من اسم قبل الاستقرار على «المفاجأة»، ومنها عنوان «عايشين سنين في حبه»، لكن تأخّر عرض البرنامج وجاءتني أفكار أخرى للاسم وجدتها أفضل وأنسب للفكرة، فلم أخفِ عنه شيئاً، ولم أخبره بتوقيت العرض، لأن المسألة حدثت سريعاً ولم يتم الترتيب لها، فكان من المفترض أن يعرض البرنامج بعد ذلك بأسبوعين تقريباً، لكنني فوجئت بإدارة القناة تخبرني أنه سيعرض قبلها بناءً على خريطة البرامج الخاصة بهم، وهذا هو السبب في عدم وضع خطة لعمل حملة دعائية قبل عرض البرنامج.

- هل ترى أن برنامج «المفاجأة» أثر سلباً في علاقة الصداقة بينك وبين عمرو دياب؟
لا يمكن أن يؤثر أي شيء في علاقتي بعمرو، ومتأكد أنها ستستمر بالقوة والصلابة نفسهما، وكل ما حدث سيزول مع مرور الوقت، لأننا نتعامل على أننا شقيقان ولسنا صديقين فقط، والخلاف يمكن أن يحدث بين أي طرفين، لكن طالما هناك ذكريات ومواقف عدة جمعتنا، فلا بد من أن يمرّ الخلاف وكأنه لم يكن، وما حدث لم يشعرني بالغضب بل بالحزن على عمرو نفسه، وخفت أن يؤثر ذلك في علاقته بجمهوره الذي أبدى إعجابه بما عرض في البرنامج.

- هل تتوقّع أن تحدث الأزمة نفسها مع أي فنان آخر في الفترة المقبلة؟
لا أعتقد أن يتكرّر ذلك مرة أخرى، لأنني لم أصوّر أي فنان من دون علمه أو في الخفاء، بل يعلم الجميع أنني أصوّر ذلك من أجل عرضه على الجمهور، ومع ذلك إذا أراد أي شخص اتهامي بأي شيء فعليه إثباته واللجوء إلى القضاء ووقتها سآخذ حقي من طريق القانون، وسيعرف الجميع أن الأهم بالنسبة إليّ هو ظهور الفنان بشكل جيد وليس هدفي تدميره أو الإساءة إليه، لأن قربي الشديد من الفنانين جعلني أتعرف جيداً إلى حجم التعب والإرهاق الذي يعانونه من أجل تحقيق الشهرة والنجاح، ومضاعفة مجهودهم من أجل الحفاظ على ما وصلوا إليه.

- من أقرب أصدقائك في الوسط الفني؟
الزعيم عادل إمام من أقرب أصدقائي، وبدأت علاقتنا منذ زمن بعيد وقبل أن يرزق بابنه محمد، وهو من أقرب الشخصيات إلى قلبي وأفخر دائماً بأنني عرفته عن قرب، لأنه فنان عظيم ظل متربعاً على القمة لأكثر من خمسين عاماً، وهو أيضاً من الفنانين الذين أحتفظ لهم بفيديوات نادرة جداً قمتُ بتصويرها في العديد من الأماكن التي كان يزورها، وأتمنى أن أقدم شيئاً يوازي قدره وتاريخه الكبير، ويكون تكريماً بسيطاً مني لهذا الفنان الذي شرّف مصر في العديد من المحافل الدولية.
أيضاً علاقتي بأنغام جيدة جداً وممتدة منذ كان عمرها ستة عشر عاماً، وكنت حينها صديقاً لوالدها ونتقابل دائماً وتعرّفت إليها، وهي فنانة تمتلك إحساساً لا نلمسه لدى أي مطربة أخرى، وكذلك سميرة سعيد التي تعلمت الحب من أغنياتها وقدمت لها أكثر من ست حلقات في برامجي السابقة، وهي من أجمل وأقرب الحلقات الى قلبي، لأنها تتعامل أمام الكاميرا ببساطة ولا تتصنع أو تغير في أسلوبها، كما أن مشاعرها الرقيقة هي التي تقودها في مسيرتها، أيضاً ميادة الحناوي أحرص على التواصل معها بشكل يومي للاطمئنان إليها ومعرفة كل جديد في حياتها.

- هل من صداقة تجمعك بتامر حسني؟
تعرفت إلى تامر قبل أن يطرح أي أغنية له وتوقعت أنه سيكون فناناً ناجحاً، وبالفعل أصبح الآن من أهم المطربين الشباب الموجودين على الساحة الفنية، وأكثر ما يميزه أنه فنان شامل حقّق نجاحاً كبيراً من خلال ألبوماته وزاد من شهرته ونجاحاته عندما اقتحم مجال التمثيل، وأكثر ما يعجبني فيه أنه يجتهد دائماً لتقديم الأفضل ويضع جمهوره نصب عينه في أي اختيار فني جديد.

- ما رأيك في المقارنة التي تحدث دائماً بين عمرو دياب وتامر حسني؟
هذه المقارنة لا يهتم بها عمرو أو تامر، بل يحاول البعض من جمهور تامر حسني ترويجها ظناً منهم أنها تأتي في مصلحته، لكن هذا لا يصح، لأن تاريخ عمرو الفني مختلف عن تاريخ تامر، لذلك فالمقارنة بينهما غير منطقية ومحاولة ترويج ذلك لا تصب في مصلحة أحد.

- وما نوع العلاقة بينك وبين شيرين عبد الوهاب؟
شيرين تعتبر من أقرب أصدقائي، وأفخر دائماً بأنني كنت سبباً في تعريف الجمهور بها، وذلك بظهورها في برنامجي «شارع النجوم» قبل أن تقدم أغنية «آه يا ليل» التي اشتهرت بها، وألبومها الأخير «أنا كتير» نال إعجابي وأعتبره من أفضل ألبوماتها على مدار مشوارها الفني، وأدعمها حالياً في قرار عودتها إلى التمثيل وتقديمها مسلسل «طريقي» في رمضان المقبل وأتوقّع أن تقدم عملاً محترماً ومميزاً.

- ما هي آخر المسلسلات التي شاهدتها ونالت إعجابك؟
أعجبت كثيراً بأداء نيللي كريم في مسلسل «سجن النسا» العام الماضي، وكذلك محمد رمضان في مسلسل «ابن حلال»، وأعشق أداء غادة عبد الرازق وأرى أنها ممثلة رائعة وقدمت أفضل أدوارها في مسلسل «مع سبق الإصرار»، لكن بعدها لم تكن على المستوى نفسه في مسلسلي «حكاية حياة» و«السيدة الأولى»، وأعتقد أنها هي نفسها تعلم ذلك، لكن أعتقد أنها ستعود إلى تألقها مرة أخرى بمسلسلها الجديد، الذي من المفترض عرضه في رمضان المقبل.

- هل تفكر في دخول مجال التمثيل؟
منذ أن ظهرت على الساحة الإعلامية وهناك العديد من العروض التي قدّمت لي للمشاركة بأعمال فنية، سواء أفلام أو مسلسلات، لكنني دائماً أرفض ذلك، لأنني أعشق التخصص ولا أريد المجازفة بما حقّقته من نجاحات، كما أنني راضٍ ومقتنع بكوني مذيعاً، ولا أريد أن أتطرق إلى منطقة أخرى يمكن أن أفشل فيها وتكون نقطة سوداء في مشواري المهني، لذا أرفض دخول مجال التمثيل نهائياً.

- هل هناك فنانون تعاملت معهم وقررت الابتعاد منهم؟
بالتأكيد تعرضت لهذا الموقف. ومن دون ذكر أسماء، هناك فنانون قدمت معهم حلقات في برامجي السابقة وندمت على ذلك بعدها، خاصة عندما أشعر بأن الفنان الذي أمامي يخفي في داخله أشياء ويبتعد عن الوضوح والصراحة، فيكون بذلك يتعامل أمام الكاميرا بطريقة مختلفة عن التي يتعامل بها في حياته الطبيعية.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080