تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

إبداعات CARTIER الملكية عرض للجواهر الراقية نقل قصر فرساي إلى دبي!

حملتنا الرحلة من بيروت إلى دبي إلى رحلة أخرى، في عالم الجمال والفخامة والأحلام أيضاً. هذه الرحلة أدخلتنا عالم كارتييه الملكي للاستمتاع عن قرب بمعرض ضمّ إبداعات الدار الملكية Cartier Royal  High Jewelry Creations.
 معرض قطع المجوهرات الراقية هذا أُقيم في أربع مدن فقط في العالم هي باريس ونيويورك وهونغ كونغ ودبي أخيراً حيث كشف عن ثلاثمئة من أروع قطع المجوهرات الراقية التي تحمل بصمة Cartier.


الجواهر بطلة الحدث، تشعّ في أروقة الفخامة المخملية. كل قطعة تتربّع على عرشها خلف واجهات الزجاج المحظوظة. نحن أيضاً محظوظات تتلألأ عيوننا بالتحديق إلى الأحجار المتلألئة.
كل قطعة عرضت على مسرح مصغّر لتحكي عراقة تاريخ الدار وتأثر مصمّميها بهذا التاريخ وما حمله من أدلّة على مصادر إلهام غنية ومتنوّعة، كالطبيعة والعمارة والمدارس الفنية السائدة...

مجموعة ملكية بامتياز قُدّمت بعض قطعها في بينالي باريس السابع والعشرين للتحف القديمة. كل قطعة مجوهرات تحكي حكاية الأحجار النقية حين تتبناها مخيلات مبدعة ثم تتلقّفها أيدي حرفيين بارعين.
أحجار كريمة نادرة وفريدة وذهب أصفر وأبيض ومواد ثمينة أخرى تحوّلت إلى ابتكارات مدهشة هي تحف المستقبل. كما جذب الأنظار والقلوب نمر كارتييه الشهير والمتلألئ بأنقى الماسات، والتمساح المصنوع من حبات الماس الحامل بين ذيله وفمه زمرّدة ضخمة، إلى جانب التيجان والثعابين المتلوّنة، والثعبان الماسي الذي يعانق حجر الأوبال الرائع على خلفية من حبات اللؤلؤ. أما الأشكال الهندسية فتتدفّق منها شلالات حبات الماس والأحجار الكريمة أو تؤطّرها شراريب اللؤلؤ.

يهدف هذا المعرض إلى الاحتفاء بأحجار كريمة وفريدة واستثنائية وببراعة كارتييه الحرفية الراقية.

بعد التمعن في جمال التحف المعروضة، خرجنا إلى «حدائق فرساي» بعدما نُقلت إلى دبي!

أجواء فرنسية «ملكية» عززها الهواء المنعش الذي هبّ في ليل دبي الربيعي. وعلى المسرح الذي شُيّد للمناسبة اختالت العارضات متوّجات بأجمل تصاميم كارتييه بين اللوحات الراقصة والمعزوفات الموسيقية الراقية كروح كارتييه.

هي أجواء حفل عشاء حصري للسيدات فقط أقيم خلال أيام المعرض بعنوان «أمسية العظمة الملوكية» برعاية الشيخة منال بنت محمّد بن راشد آل مكتوم.
وقد تمّ تحويل الفندق ليصبح على صورة قصر فرساي لاستقبال الضيفات. وفيما أتبع المعرض بفقرة فنية مبهرة قدّمها راقصون وموسيقيون قادمون من باريس، استمتعت الحاضرات بعرض لجواهر المجموعة الملكية قدّمته عارضات عالميات في أزياء مستوحاة من العصر الفكتوري. ولم تنتهِ الاحتفالات عند هذا الحدّ، فقد استضافت Cartier في اليوم التالي، حفل كوكتيل حيث تسنّى للضيوف التعرّف على تصاميم ملوكية في أجواء باريسية.

 

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077