أشهر الزيجات الفاشلة لنجوم الغناء.

02 نيسان 2015 | القاهرة (لها)

مثلما كان الفشل نهاية طبيعية لزيجات الكثير من نجوم التمثيل، تكرر الأمر نفسه مع بعض نجوم الغناء، الذين لم تستمر علاقتهم طويلاً لأسباب مختلفة، وإليكم التفاصيل.

-عمرو وشيرين
زواج المطرب عمرو دياب من شيرين رضا، ابنة مصمم الاستعراضات الشهير محمود رضا، كان يسمى في أوائل التسعينيات بالزواج الأسطوري، فملك الأغنية المصرية تزوج من ملكة جمال الفنانات المصريات، واستمرت هذه الزيجة بضع سنوات، ونتج عنها ابنتهما نور، التي غنى لها دياب فيما بعد بأغنية "حبيبي يا نور العين". لكن فجأة وبدون أي مقدمات أعلن الطرفان الانفصال، دون أن يفصح أي منهما عن سبب انتهاء العلاقة، فعمرو كالعادة نادر الحديث، وشيرين كانت ترفض دائماً الحديث عن سبب الطلاق حتى لا تغضب ابنتها منها.

-محمد فؤاد وصابرين
لمع النجمان محمد فؤاد وصابرين مع بداية حقبة التسعينيات، وقرر الاثنان الارتباط، وتمت خطبتهما رسمياً في حفل كبير، وكانت صورتهما حينها على أغلفة جميع الصحف والمجلات الفنية، حتى أن إحدى المجلات الكبرى في ذلك الوقت أطلقت على ارتباطهما عنوان "صابرين وفؤاد زواج العقل والقلب". لكن الخطبة لم تدم طويلاً، وسرعان ما حدث الانفصال واكتفى الاثنان بتعليق واحد وقتها، وهو أن كل شيء قسمة ونصيب.

-سميرة وهاني
كان زواج المطربة سميرة سعيد والموسيقار الكبير هاني مهنا من أنجح الزيجات في الوسط الفني، ونتج عنه عدد كبير من الأعمال الغنائية التي وضعت سميرة على قمة الغناء العربي طيلة فترة التسعينيات، فزوجها هاني هو من أنتج لها أغنيات "خايفة" و"عاشقة" و"كل دي إشاعات" و"إنساني". زواج سميرة وهاني استمر ما يقرب من سبع سنوات، بدأ عام 1988 وتم الانفصال عام 1994، ولم ينتج عنه أطفال، لكن علاقتهما الإنسانية ظلت مستمرة، حتى أن هناك أخباراً- رفضت سميرة تأكيدها- بأنها قامت بمساعدته في تخفيف الديون التي صدر ضده حكم بالحبس بسببها.

-أنغام وفهد وعز
تزوجت المطربة أنغام من الموزع الموسيقي فهد، واستمر زواجهما لمدة أربع سنوات، وخلال تلك الفترة كانت أنغام تعيش- كما أكدت كثيراً- أجمل سنوات عمرها التي لم تعشها خلال زواجها الأول، لكن بعد أن أنجبت طفلها "عبد الرحمن" دبت الخلافات بينها وبين فهد لتنتهي بالطلاق. ورفض فهد بعد الطلاق أن يهاجم أنغام، بل أكد أنهما صديقان، وأنه أحب ابنها الكبير عمر مثل ابنه عبد الرحمن، لكن والدة فهد كان لها موقف آخر، عندما هاجمت أنغام في الصحافة واتهمتها بالعصبية والمبالغة في ردود أفعالها وعدم الإنصات إلى كلام زوجها. أنغام تزوجت خلال حياتها ثلاث مرات، وجميعها من فنانين، فالأول كان يعمل مهندس صوت، والثاني هو الملحن فهد، أما الثالث والذي انكشف أمر زواجهما سراً به فهو الفنان أحمد عز، وكان محاميها حسام السنهوري قد أصدر بياناً أكد فيه زواج أنغام من عز، وأن خوفها من أن تفقد حضانة طفليها وراء تكتمها خبر الزواج.

-شيرين ومصطفى
أما الفنانة شيرين عبد الوهاب، فتزوجت مرتين، الأولى من الموزع مدحت خميس، والثانية من الموسيقار محمد مصطفى، قالت شيرين حول زواجها الأول إنه كان محكوماً عليه بالفشل من اللحظة الأولى، وأنها تزوجت منه لكي تتخلص من إلحاحه عليها، حيث كان يهددها بأنه سينتحر لو لم تتزوج منه، وأكدت شيرين أنها نادمة كل الندم على تلك الزيجة. وعن سبب انفصالها عن زوجها الثاني محمد مصطفى، الذي أنجبت منه طفلتيها مريم وهنا، فقالت شيرين إنها فضلت الابتعاد عنه لأنها رأت أن وضع زواجهما لم يعد مثلما كان في بدايته، وأشارت إلى أنها كانت ستعود إلى مصطفى خلال العام الماضي، وكان الفنان محمد هنيدي سيلعب دور الوسيط في العودة، حيث إن هنيدي ذهب إليها وطلب منها العودة لزوجها، وكان رد فعلها البكاء، مشيرة إلى أنها لا تستطيع أن ترفض طلباً لهنيدي، ولكن بسبب هزيمة نادي الزمالك وهو النادي الذي يشجعه طليقها، أغلق محمد مصطفى هاتفه، وبالتالي لم يرد على مكالمة محمد هنيدي، ففشلت المصالحة.