تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

اليزا صيدناوي: «التطوّر لا يعني أن نصبح نسخة من الغرب»

مع باسم يوسف

مع باسم يوسف

مع كريستيان لوبوتان

مع كريستيان لوبوتان

مع ديان فون فرستنبرغ

مع ديان فون فرستنبرغ

مع فابيو دو لويجي

مع فابيو دو لويجي

مع كارل لاغرفيلد

مع كارل لاغرفيلد

للذين يعتقدون أنهم يعرفون اليزا صيدناوي عارضة الأزياء العالمية ذات الأصول المصرية-الايطالية، أقول لهم إنكم لا تعرفون سوى جمالها الهادئ وقسمات وجهها الناعمة، فهي من الداخل امرأة تنبض بالحياة والعزيمة والكفاح.
شغفها بما تقوم به، أسلوبها السلس والحيوي في الحوار وكرمها تظهر واضحة من الدقائق الاولى للقاء. سعة اطلاعها وحبها للفن وشغفها بالعمل الانساني تجعل منها شابة استثنائية تغريك بعذب الحديث فتغرق معها في بحر من الأخذ والرّد محاولاً أن تتأكد هل هي حقيقية أم انها محاربة خرجت من ملحمة اسطورية، لتغيير العالم نحو الأفضل. تعرفوا الى اليزا صيدناوي.


- ماذا يعني لك وجودك في لبنان حالياً؟
وجودي في لبنان له بعد عاطفي، فوالدي ترعرع في ربوعه. من أصل سوري، ولد في مصر عام 1952 ثم غادر مع أهله الى لبنان. علاقتي بالبلد وثيقة جداً، أشعر بالانتماء الى لبنان.
ما أحبه هنا، أن الناس يوجهون إليّ الكلام بالعربية وهو ما لا يحصل في مصر، فملامحي لا توحي لهم بأنني مصرية، أما هنا فمن الممكن أن أكون لبنانية.
والدي مهندس وجدّي أيضاً مهندس يعيش في منطقة بعبدا في جبل لبنان. منذ مدة وأنا أحاول تنظيم رحلة الى لبنان لرؤية جدّي، وها أنذا هنا اليوم في رحلة عمل ولكنني سأزوره غداً.

- تجمعك علاقة مميزة بكل من كريستيان لوبوتان وكارل لاغرفيلد، ماذا تخبريننا عنهما؟
إنه لامتياز أن أعرف هذين الشخصين عن قرب. أعتبر نفسي محظوظة لأنني التقيتهما في حياتي. هما مصدر إلهام لي وقد علّماني الكثير. أكسباني ثقتي بنفسي وجعلاني أعتز بتفرّدي. التقيت كريستيان عندما كنت في الثامنة من عمري في مصر. كان والدي يشرف على بناء بيته في الأقصر في ذلك الحين. الأقصر هو الرابط الأول بيننا. لا أنسى تلك الحوارات التي كانت تدور على شرفة منزلنا.
كريستيان شخص مقرب جداً، إنه صديقي ومعلَمي. أما كارل فقد التقيته عام 2010 خلال تصوير أحد الأفلام لمجموعة «شانيل». أقدّر في كارل موهبته الرائعة، وقدرته على التواصل مع كل من حوله.
يصغي جيداً ويراقب جيداً، لذا فهو دائماً في المقدمة. يهتم بكل ما يدور حوله وما تفضله فئة الشباب. كما أنه يملك ثقافة واسعة جداً ومطلع على شتى الفنون. كارل وكريستيان يملكان الموهبة نعم، ولكنهما فضوليان وحساسان أيضاً، وهذا مهم جداً.

- كيف تعرّفين عن نفسك؟
أنا اليزا صيدناوي دلال. متزوجة ولدي طفل يكاد يبلغ عامه الثاني، إسمه «جاك». أما مهنياً فالأمر صعب التحديد، ولطالما أضحكني في كل مرة اضطررت الى كتابة مهنتي، أحياناً أكون عارضة وأحياناً أخرى مخرجة أو ممثلة... يهمني أن أعمل في كل هذه المجالات ولكن تركيزي هذا العام سيكون على مؤسستي الخيرية، فالأصداء جيدة جداً عنها وأشعر أن هناك الكثير للعمل عليه.

- فلنتحدث عن مؤسستك الخيرية في مصر، هي تُعنى بتعليم الاطفال من طريق الفن، هل تعتقدين أن هذا ما يحتاجه اليه الاطفال المصريون؟
بديهي أن الأطفال المصريين والاطفال حول العالم ليسوا فقط بحاجة الى هذا الامر، انما هناك حاجة الى التواصل مع الاولاد منذ الصغر وإعطائهم الخيارات والاماكن التي يمارسون فيها طفولتهم ومرحهم بحيث يكونون متساويين. يجب أن يتعلم الذكور والإناث من الاطفال أن يكونوا متسامحين، وهذا ضروري جداً في ظل الأوضاع الاجتماعية والسياسية العامة.
الأطفال في عصرنا معرّضون لتلقّي الكثير من المعلومات، الكثير من العنف والنظريات المادية، التي تتحكم في المجتمع الاستهلاكي... هم بحاجة الى مخرج، الى متنفس حيث يمكنهم أن يحلموا ويمرحوا. وما أقدّره فعلاً وما أحاول تقديمه هو إعطاؤهم الخيارات.
أنا لم أختر عرض الأزياء ولكنه أعطاني ما كنت بحاجة اليه في وقت معين. أردت أن أدرس لدخول السلك الديبلوماسي ولكن حدث ما حدث. المرة الأولى التي شعرت فيها أنني امتلكت الخيار كانت عندما بدأت العمل على فيلمي الاول.

- لماذا كان هذا القرار وما الذي يعنيه لك العمل على انتاج فيلم «بكرا انشالله»؟
العمل جار على الفيلم وهو لم ينته بعد (ربما يتغير الاسم). إنه العمل الاكثر تحدياً الذي قمت به في حياتي. لم تكن الفكرة واضحة في ذهني في البداية، حملت كاميرا مع صديقة لي وانطلقنا في شوارع مصر. الاشخاص المقربون مني دعموني وكانوا فرحين لفرحي وحماستي في هذه التجربة، بينما البعض الآخر لم يفقه لماذا عليّ أن أتخلّى عن كل شيء وأسافر الى مصر لأصور الفيلم، خاصة انني كنت حاملاً في الشهر السادس. ولكن هذا ما شعرت أنني بحاجة الى القيام به.
الفيلم بعيد من السياسة، فقد اردت التطرق الى أمور انسانية واجتماعية لأبرهن ان المجتمع الشرقي يتطور وفق مفهومه ومعاييره، والتطور لا يعني أن نصبح نسخة أو نقتدي بالغرب، فلكل مجتمع خصوصيته.
الفيلم اجتماعي ويمثّل تحية الى بلادي والى المرأة هناك بالتحديد. أذكر انه عندما بدأت حياتي المهنية وكنت ألتقي بأشخاص مثلي يخططون لمستقبلهم المهني ويسألونني عن خطواتي التالية، كان الامر يرعبني، وهنا تكمن صعوبة العمل في عالم الترفيه... الضغوط كبيرة، وعليك أن تتحلّي بالقوة لتمرين نفسك على عدم السماح لهم بإدخالك في الدوامة، ولتقومي بالعمل الذي تشعرين تلقائياً برغبة في القيام به.
طبعاً أعطي الامور نصيبها من التفكير ولا أتخذ القرارات اعتباطياً، ولكنني أكره أن يصنّفني الناس، أن يضعوني في قفص أو إطار.

- بعيداً من «الاطار» الذي يضعونك فيه، كيف تقومين الاوضاع في مصر بعد الاحداث الاخيرة؟
اذا عدنا الى تاريخ مصر نرى انها عاشت فترات في ظل الاستعمار والحكم الملكي او النظام الحاكم والطريق الى المستقبل هو ديموقراطية مصر الخاصة. المشكلة أن الجميع يتكلم على الديموقراطية ولكن ما لا يدركونه انه لا يمكن تطبيق ديموقراطيتهم وأفكارهم في مكان يختلف كلياً عن سياق توجههم. أنا مقتنعة بأهمية دمج الدين بالدولة في بلد مثل مصر حيث لا يمكن أن تكون هناك علمانية خالصة.
أنا متفائلة جداً بالنسبة الى مستقبل البلد ولدي أمل كبير وأؤمن بأن الغد أفضل ولكن هذا لا يلغي صعوبة الدرب الذي ستسلكه الدولة لأنها تعاني اقتصادياً وقطاع السياحة في أسوأ حالاته.
لهذا أنا سعيدة بما أقدمه لبلدي، بالإضافة الى أناس كثر يحاولون دعم مصر على طريقتهم الخاصة، نحن بحاجة الى زرع الأمل خاصة لدى الاطفال، يجب ألا يكبروا من دون أمل في مجتمع يتواجد فيه أناس متطرفون دينياً. والصعوبة التي يواجهها الشارع المصري ايضاً هي تعلم تقبل الآخر والتعايش مع اشخاص يفكرون بطريقة مختلفة.
أنا مؤمنة ببلدي، والمبهر اليوم ان الفتيات يتمتعن بالجرأة والثقة بأن تختلف آراؤهن عن آراء آبائهن مثلاً، هن أكثر اطلاعاً اليوم ويقرأن الجرائد والأخبار ويعرفن دستور البلد. هذا بالفعل انجاز في بلد كان ناسه لا يقرأون الجرائد منذ فترة غير بعيدة مقتنعين بأن ما فيها كله كذب. هذا ما صنعته الثورة... عبّدت الطريق، هو ليس طريقاً سوياً وسهلاً ولكنه البداية.

- أخبرينا كيف بدأت عملك كعارضة أزياء؟
أمي من أصول إيطالية عملت في مجال عرض الأزياء ولكنها لم تجد نفسها فيه فتحوَلت الى محررة موضة. منذ طفولتي كنت أرافقها الى جلسات الاختبار والتصوير ولطالما أخذت برأيي. وفي إحدى المرَات عندما كنت في الـ 13 أو 14 من عمري رافقتها في عملها عندما عرض عليّ أن أكون العارضة... وهكذا بدأت.
ففي مرحلة المراهقة تريدين أن تثبتي لنفسك وللعالم انك ناجحة وحلم عرض الأزياء جزء من النمو الطبيعي للفتاة. لم يمنعني الامر من اكمال دراستي الثانوية، كما أنه كان دعماً لي لاستكمال دراستي الجامعية.

- لديك عائلتك ومؤسستك الخيرية وتنتجين الافلام ولكنك ما زالت تمارسين عرض الأزياء، لماذا؟
عرض الازياء لا يشغل حيزاً كبيراً من وقتي، هو الذي جعلني مستقلة مادياً وبسببه استطعت تمويل المؤسسة في بداياتها. عندما عملت في مجال التمثيل في فرنسا جعلوني أشعر انه يجب ألا امارس عرض الازياء، وكانت لديهم نظرة فوقية للمهنة.
لطالما كنت انتقائية في خياراتي ولكنني توقفت عن قبول العديد من العروض الى أن تنبهت خلال فترة حملي الى أنني أرفض الكثير من الأموال التي يمكن أن استثمرها في المكان الصحيح لفعل الخير. منحني الله صفات معينة ووضعني في مكان معين لسبب ما.
لم أشعر يوماً أن المال الذي أجنيه هو ملكي، لقد منحت المال وعليّ استعماله بطريقة صحيحة وفعالة. لقد هزتني فكرة ما يمكنني فعله بالقليل من المال، كما انه قد يكون مفيداً في مكان وزمان ما ومع أشخاص محددين، شعرت ان من غير المنطقي رفض العروض التي تقدم لي. أنا لا ألاحق الأمر ولكنني لا أرفضه. كما لا أنكر انني أستمتع بجلسة تصوير بين الحين والآخر حيث يدللونك.

- ما الذكريات التي تحملينها من طفولتك في الأقصر؟
حرارة الصيف الحارقة التي كانت تصل الى 50 درجة مئوية، الجيران والاحاديث مع كريستيان. كنت أقلّد أمي التي كانت تصمم الازياء، فكنت أذهب الى السوق عندما كان عمري 11 سنة اشتري بعض الاقمشة وأعمل على تحويلها الى شيء يُلبس وأعرضها على أبي بفخر، إلا أنه لم يكن من النوع الذي يوزع الإطراء...عشت طفولة رائعة هناك حتى عمر 6 سنوات، إلا أن الأقصر بقي ملاذنا الصيفي الذي نقصده دائماً في العطلات. أنا مرتبطة عاطفياً بهذا المكان، لذلك لم أنفصل عنه، وعندما تسنّى لي الامر كانت مؤسستي الخيرية عربون وفاء لبلدي وشعبي.

- ما الخصائص التي تحملينها من أصولك العربية، علماً أن مظهرك يوحي بإرثك الايطالي أكثر؟
ربما شعري السميك (تضحك)، أعتقد دمي الحامي وحب الفكاهة كما أنني ذواقة وأحب الطعام الجيد. أحب الحياة وأستمتع بوقتي، بالاضافة طبعاً الى روحانيتي. أنا مؤمنة وأمارس إيماني وطقوسي الدينية. أصلّي كل يوم وأطلب من الله أن يقود خُطاي ويدلّني الى الطريق الصحيح.

- أخبرينا عن تجربتك الاخيرة في لجنة تحكيم «مهرجان مراكش للأفلام»؟
كانت تجربة رائعة رغم اكتشافي عدم وصول حقيبة سفري في البداية، لكنني تخطيت الأمر واهتممت بالمهرجان وبالسينما والافلام. علاقتي اليومية بالاشخاص المحيطين أثرتني كثيراً، والحوارات كانت رائعة وكنا نستفيد من بعضنا بعضاً بعيداً من أي حواجز أو أحكام مسبقة. «تمبوكتو» واحد من الافلام الرائعة التي شاهدتها.
لم اكن في اللجنة الاصيلة، بل في لجنة موازية لدعم المخرجين الشباب. من المذهل وجود 13 اكاديمية أو مدرسة تُعنى بعالم السينما... في مراكش كنا ندعم المخرجين الشباب ونحكم على افلامهم القصيرة.

- ما كان تأثير الأمومة فيك وما الذي غيّرته فيك؟
تغيرت الامور كلياً وما عاد شيء على حاله. أي تساؤل او مشكلة أو قلق يعتريني يختفي بمجرد النظر الى ابني. إنه يمثل النقاء، ورؤية العالم من خلال عينيه تمنح الالهام والراحة رغم أن بعضاً من مزاج انساني وشخصية قوية بدأ يظهران عنده.
أنا أحب أن أعمل لا بل مدمنة عمل، إلا انني اصبحت انتقائية أكثر. كل قرار أو كل مشروع يجب أن يكون صائباً ومنظماً، فوقتي لم يعد ملكي وحدي.
المشكلة أن الأمومة جعلتني أقل تسامحاً مع نفسي، أشعر بالذنب عندما أتركه، ثم بعدها أحاسب نفسي وأتساءل حول توازني النفسي... ولكن ما من شيء في الدنيا يقارن بالفرح الذي يمنحني إياه، خاصة عندما تتشاركين هذه النعمة مع شريك حياتك من الحمل الى الوضع ورؤيته يكبر يوماً بعد يوم.

- شخصية من التاريخ أو معاصرة ألهمتك.
الممثلة الاميركية لورن باكال لموهبتها وأناقتها. أيقونة الستينات الممثلة تاليثا غيتي لأسلوبها، وأيضاً داليدا أحبها وأعشق كل ما تمثله، كما اتماهى بها بما انها عاشت في مصر بالرغم من ان حياتها لم تكن سهلة، الممثلة الايطالية مونيكا فيتي، كليوباترا، نفرتيتي وأم كلثوم.

- عشت في بلدان مختلفة، ما كانت حسنات هذا الاسلوب الحياتي وسيئاته؟
السيئات تعود الى مرحلة الطفولة حيث تشعرين بعدم الانتماء والوحدة والاختلاف، ولكن لاحقاً تقدّرين ما قدمه لك هذا الاسلوب الحياتي. اليوم أشعر أنني أنتمي الى كل البلدان التي عشت فيها. لبنان هو منزلي، كذلك مصر وإيطاليا ولندن ونيويورك، وهذا الاحساس والراحة ينبعان ايضاً من الداخل.

- متى تشعرين بعدم القدرة على الكلام؟
يحرجني التكلم أمام حشد من الناس، كما أعجز عن الكلام أمام من خسر أحدهم، والمرض أيضاً يبقيني صامتة. أعتبر أن لا كلام يوازي ثقل الحالة، لذلك ألتزم الصمت.

- ومتى يكون لديك الكثير لقوله؟
عندما أرى اموراً تافهة أو عنفاً يمارس باسم الدين.

- ما الذي يغضبك؟
شركات الادوية الاميركية التي تحتكر الادوية وتتاجر بها على حساب صحة الناس. إذ خسرت أحد الاصدقاء في مصر، وكان أًصيب بداء الكبد الوبائي ولم يستطع تأمين الدواء. والقتل باسم الدين ايضاً يغضبني.

 

شيء تفتقدينه... الوقت. اتمنى أن يتوافر لي لأمضيه مع زوجي وابني.

نقطة ضعفك... غير صبورة، كما أن البعض يعتقد أنني لا اتفاعل معهم، ولكن الحقيقة ان أموراً كثيرة تدور في رأسي فلا يظهر وجهي التعابير اللازمة بالرغم من انني أكون مصغية.

آخر كتاب قرأته... أقرأ كتاباً مشوقاً بعنوان Simplicity Parenting يتحدث عن تسهيل حياتنا عبر اعطاء المزيد من الوقت للأولاد والتقليل من تلبية الطلبات المادية. وأُعجبت كثيراً بما قرأت لخوان كول عن العصر الحديث ودور الشباب العربي في تغيير الشرق الاوسط والعالم، وأيضاً كتاب للكاتبة شيرين الفقي.

أفضل ممثل... ماثيو ماكونوهي – ليوناردو دي كابريو – هامفري بوغرت – جون مالكوفيش – جاك نيكلسون.

أفضل ممثلة... ميريل ستريب – جنيفر لورانس.

أفضل هدية تلقيتها... ابني.

أفضل مقصد... الأقصر وبيروت.

بكرا انشالله ... سيكون هناك نظام صحي ملائم يُعنى بالمرضى وسيكون الأمل رفيق أولادنا.

التحضر للسجادة الحمراء... أمي تساعدني في تنسيق ملابسي، أما في يخص جمالي فأتمنى ان اخضع لجلسات تدليك وتجميل وماسكات، ولكن للأسف الأمر ليس على هذا الحال. الاهم بالنسبة اليّ الاسترخاء، فيجب ألا أبدو متشنجة في الصور.

روتينك اليومي... أغسل وجهي في الصباح بالماء واستعمل كريماً عضوياً استرالي الصنع اسمه MV skin care كما أرطب بشرتي وأقشرها وأضع الماسكات من وقت الى آخر.

خطأ جمالي ارتكبته: في فترة المراهقة نزعت وبر الحواجب وجعلتها رفيعة جداً.

صرعة جمالية لن تعتمدينها: الوشم.

إيقونة الموضة...أمي.

اسلوبك في الازياء... أنوّع كثيراً. قد اكون «روك» أو انثوية جداً أو أمزج بين الاساليب... أحب أن ألعب بأسلوب أزيائي.

قطعة لا غنى عنها في خزانتك... جاكيت جلد من سان لوران.

أفضل أكسسوار... الاحذية والحقائب، وللسفر حقيبة الظهر من شانيل.

مجوهرات... اصبحت اخيراً أكثر اهتماماً بالمجوهرات، وأحب «الفينتيج» ومجوهرات عزة فهمي، كما تلفتني القطع المنمنمة والخواتم بشكل عام.

عطرك المفضل...Liaison de parfum

الرياضة... امارس الرياضة واليوغا، فمن الرائع أن تبدئي يومك بالتمارين الرياضية. إنه أمر مفيد للجسم والعقل، كما بدأت بتمارين البيلاتس بعد ولادة ابني.

دايت.... أميل الى المأكولات غير الصحية وبصراحة أستمتع بالطعام وأؤمن بأن الجمال ينبع من السعادة.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080