بين خشبات العروض والأمومة جوردن دان Jourdan Dunn لم تعتقد يوماً أنّ حلمها قد يتحقّق

28 شباط 2015 | نيويورك- Hayat Ammouri

شاركت العارضة البريطانيّة Jourdan Dunn في عروض أهمّ دور الأزياء، وتمّ اختيارها أكثر من مرّة كأفضل عارضة، كما كانت الوجه الإعلاني لعلامات تجاريّة عدّة مثل Burberry وBalmain وYves Saint Laurent وغيرها. قابلتها خلال أسبوع الموضة في نيويورك، وتحدّثنا عن حياتها العمليّة والعائليّة، وعن أحلامها وعن ابنها رايلي الذي اكتشفت في ما بعد أنّه مصاب منذ ولادته بمرض فقر الدم المنجلي، مما دفعها للمشاركة في أعمال خيريّة عدّة لنشر التوعية بهذا المرض.

منذ صغرها، تشاهد دان إعلانات مستحضرات التجميل الشهيرة، وتحلم بأن تكون هي نفسها هذه الفتاة على شاشة التلفزيون وفي المجلات، وتقول: «أردت أن أكون أدريانا... أن أركض في شوارع نيويورك بالرموش الطويلة الجذّابة»... لكنّ دان لم تعتقد يوماً أنّ حلمها هذا قد يتحقق! فهي اليوم الوجه الإعلاني لمستحضرات Maybelline NY. وبالرغم من صغر سنّها، فهي تعمل منذ سنوات عديدة، وتساعدها والدتها في تربية ابنها كلما توجّب عليها السفر. ماذا تحبّ أيضاً؟ الطهو! فهي تقدّم برنامجاً للطهو على محطّة JayZ على «يوتيوب» تستضيف فيه المشاهير.
كيف تهتمّ جوردان بجمالها وكيف تمضي أوقاتها؟ تعرفوا إليها أكثر من خلال هذا اللقاء:

نهاري... هذا الموسم لم أشارك في العروض، بل كنت أصوّر الإعلانات كلّ يوم، أستيقظ في الصباح وأتناول فطوري وأتوّجه إلى الاستديو حيث يهتم الخبراء بتسريحة شعري وماكياجي. وعندما أنتهي من التصوير، أعود إلى الفندق لأنام وأرتاح وأبدأ عملي من جديد في اليوم التالي.

أعتني ببشرتي... أحرص على تنظيفها، وأستخدم «التونيك» ومرطب البشرة، ولكن هذا يساعد الطبقة السطحيّة من البشرة فقط، بينما الاهتمام بجمالي يجب أن يبدأ بالغذاء الصحي وشرب الماء بانتظام، آكل الكثير من الخضار والسلمون، وخاصّة النبات بالأوراق الخضراء مثل السبانخ والكرنب (kale).

ماكياجي... أعشق الماسكارا وأحملها دائماً في حقيبتي. الماسكارا الأولى التي استخدمتها في حياتي كانت Great Lash من Maybelline. أما الآن فأنا أستخدم Falsies، وأحبّها لأن فيها ريشتين، ريشة للرموش العليا وأخرى للرموش السفلى. أمّا ماسكارا Great Lash، فأستخدمها على الحاجبين. كما أحبّ ظلال العينين بالألوان الحياديّة، خاصّة أنّ نصائح استخدام الألوان فيها مطبوعة على العلبة، فهكذا أتعّلم تطبيقها وأجرّبها على عينيّ.

ماكياجي بعيداً عن العمل... أمضي وقتي مع ابني، فليس لديّ الوقت لتطبيق ماكياج كامل، أفضّل ما هو عمليّ. أستخدم الماسكارا وأحمر الشفاه بلون طبيعيّ فأصبح جاهزة بدقائق.

الآيلاينر... هناك دائماً عين تختلف عن الأخرى ومرسومة بطريقة مختلفة. هذه الأيام أستخدم Master Precise Liner، أطبّقه على العينين بسهولة. ولأكون صريحة، تحتاج المرأة إلى تجربة الآيلاينر مرات عدّة ليصبح في إمكانها رسم العينين بطريقة متساوية.

شعري... قصصت شعري مؤخّراً، وكنت متوتّرة جدّاً لأّن الجميع يعرفني بشعري الطويل. هذه القصّة منحتني المزيد من الثقة بالنفس والشعور بالحريّة. كما منحتني إطلالة جديدة، فالأزياء التي أختارها لتنسجم مع «لوك» الشعر القصير مختلفة عن التي كنت أختارها عندما كان شعري طويلاً.

«الشوبينغ»... نيويورك ولندن مدينتان رائعتان للتسوّق، ولكنّني شخصيّاً أفضل التسوق عبر الإنترنت. أحبّ أن أكون على راحتي في الفندق أو في المنزل، أستخدم الآيباد، وأستكشف ما تقدّمه مواقعي المفضّلة للتسوّق، مثل NetAPorter، وMatches وBrowns وTopshop. فهكذا أقوم بالتسوّق من دون أن أجهّز نفسي للخروج من دون ماكياج، بل بملابس الرياضة. والحقيقة، أعتقد أنني وصلت إلى حدّ الإدمان!

مصمّمون أحبّهم... أحبّ Alexander Wang وAltuzarra (خاصّة الأحذية)، وStella McCartney وكذلك Topshop وH&M. أحبّ أن أمزج أزيائي.

في أوقات فراغي... أحب الاسترخاء. أستغني عن هاتفي و«الإنستغرام» والرسائل الالكترونيّة، وأمضي وقتي مع ابني. فعندما أكون بعيدة عنه أثناء العمل، أشتاق إليه كثيراً. أجلس معه وألعب.

ابني... مثل باقي الصبيان، يحب المعارك بين «رجال الخير» و«رجال الشر»، فألعب معه بالشخصيّات الصغيرة، ونطبّق ألعاباً الكترونيّة مثل التي كنت أحبّها في صغري.