وثيقتان نادرتان لسيد درويش عمرهما مئة عام
تنشر «لها» وثيقتين رسميتين ونادرتين من حياة باعث النهضة الموسيقية العربية الفنان سيد درويش، مر على ظهورهما ما يقارب الـ 100 عام.
الوثيقة الأولى هي عقد زواج الموسيقار الذي تم يوم الخميس الموافق 29 من شهر أيار/مايو عام 1919، على السيدة جليلة بنت عبدالرحيم بن أحمد، وكان درويش قد قدم لزوجته صداقاً يثمّن بـ45 جنيهاً مصرياً، أي ما يعادل الآن 6 دولارات أميركية، وسجل العقد في محكمة الأزبكية في مدينة الإسكندرية.
أما الوثيقة الثانية فيعود تاريخها إلى عام 1905، وبالتحديد 27 آذار/مارس، وهو الطلب الذي كتبه موسيقار مصر بخط يده لكي يلتحق بالمعهد الديني لاستكمال دراسته.
يذكر أن سيد درويش واحد من أهم موسيقيي مصر والوطن العربي عبر التاريخ، وهو صاحب النشيد الوطني لجمهورية مصر العربية «بلادي بلادي»، ولد في 17 آذار عام 1882، وتوفي في الـ31 من عمره، واتُّهم بوفاته جيش الاحتلال البريطاني، بسبب غضبهم من كلمات درويش وأناشيده التي كانت تحض على إنهاء الاحتلال.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024