لقاء
ورشفتُ من بين الزّحامِ عبيرَها،
وتسابقتْ وثباتُ قلبي إثرَها
وخفقتُ - أجنحتي - أحوّمُ حولَها
مثلَ الفراشةِ لا أخافُ الاحتراقْ
وأتيتُها، وهَمَمْتُ أن أفضي لها
بتلعثمي،
وتردّدي، شوقاً تخطّى الاشتياقْ
وتلعثمتْ كتلعثمي، وتردّدتْ كتردّدي
ورحلتُ في عينين لا تخشى العناقْ
وجدٌ تفجّرَ بيننا. شوقٌ تحدّى صمتَنا
دمعٌ ترقرقَ، وائتلاقْ.
وتعانقتْ أكوانُنا
وتشابكتْ أعشارُنا
وتعاتبتْ: كيف التقينا صُدفةً بعد الفراقْ؟
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024