حصري - محمد الشيخ : "غرفة ألعابي احترقت وسأؤكد أن أطفال غزّة لديهم مواهب"

22 شباط 2015 | مايا بنّوت

محمد الشيخ، لا يحمل هذا الطفل الفلسطيني جسمه بخفة مبهرة فقط، بل يحمل أعباء الإحتلال باستخفاف أيضاً. احترق قسم كبير من منزله وغرفته وألعابه لكن أحلامه لم تحترق. خلف الكواليس، التقينا بطفل غزة الذي لم يتجاوز 11 عاماً.

- من هو الفلسطيني صاحب الصوت الرائع الذي حاز لقب أحد برامج المواهب وبات نجماً ؟

محمد عساف. أفتخر به، وأريد أن أرفع اسم فلسطين مثله بموهبتي غير الغنائية.

- لمَ تفتخر به لأنه صاحب موهبة أم لأنه من غزة ؟

لأنه من غزة طبعاً.

- ما الذي دفعك للمشاركة في برنامج "أرابز غوت تالنت" ؟

أريد أن يعرف كل العالم موهبتي، أريد أن أؤكد بأن أطفال غزّة لديهم مواهب. سأثبت هذ الأمر.

- كيف تعرّف عن موهبتك ؟

أملك مرونة في الجسم، لا أظن بأن طفلاً يستطيع القيام بحركاتي الجسمية. أنا أتدرب بمفردي منذ أكثر من عام. كنت أشاهد التلفزيون للإستماع إلى الموسيقى واكتشفت فتاة تدعى "الأفعى التركية" تقوم باستعراض لم تصدّقه عينيّ. فذهبت إلى الجدار لأحاول تقليدها لكنني فشلت. ونجحت لاحقاً.

- ما اسم المنطقة التي تسكن فيها ؟

"تل الهوا"، هي قريبة من البحر. لكنني لم أعد أجدها جميلة بسبب القصف. كلها بيوت مدمّرة ...

- ماذا عن منزلك ؟

تكسّرت نوافذه. بيتي جميل، لكن القصف غيّر شكله. كما احترقت غرفتي وألعابي. لقد تعرضت المنطقة كلها للعدوان. انتقلنا إلى منزل آخر فيها، ولم أعد أخاف. فهذا يحصل كل يوم.

باقي الحوار في "لها" الأسبوعية.