تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

Penelope Cruz بينيلوبي كروز: صنفت أكثر النساء جاذبية «أصبحت أقلّ اهتماماً بإخفاء حقيقتي»

كم تشبه المرأة العربية حين تضيف مزيداً من الكحل على عينيها الناطقتين! فهي تدرك جيداً أهمية النظرة وتعتبرها نافذة للروح. تفتنها أسئلة الاطفال ويجذبها حس الدعابة لدى الرجل وترغب في أداء المزيد من الأدوار الكوميدية، تفاصيل تكشف شخصية بطلة Volver المرحة. وجدت متعة في تأدية دورها في  Vicky Cristina Barcelona، كيف لا وهو الفيلم الذي تعرفت من خلاله على زوجها ووالد طفليها ليونارديو ولونا، النجم الإسباني خافيير بارديم. حوار مع بينيلوبي كروز، المرأة التي صنفت أخيراً أكثر النساء جاذبية، مولعة بالورود والماسكارا والأفلام الفرنسية ...

-من المؤكد أنك أروع اختيار كسفيرة لماكياج العيون، خاصة لشهرتك كممثلة تتمتع بقدرة مدهشة على التعبير بعينيها عن عواطف لا تُعد ولا تُحصى. أهي موهبة فطرية؟ هل تعبرّين دائماً عن نفسك من خلال عينيك؟
أعتقد أن الجميع يقومون بذلك. فالعيون قادرة على التعبير عن مشاعر تعجز الكلمات عنها.

-أتعتقدين أن ذلك يجعل من السهل على الآخرين اكتشاف حقيقة مشاعرك، وهل تتمنين لو لم تكن تعابيرك صريحة لهذه الدرجة؟
أجل، يصعب عليّ إخفاء مشاعري، لكنني لا أحاول إخفاءها. على مر السنين أصبحت أقل اهتماماً بإخفاء حقيقتي وأكثر راحة بإظهارها كما هي.

-ما أهمية النظرة بالنسبة إليك؟ أهي سلاح إغواء بطريقة ما؟ سلاح لتجنب الآخرين؟
يمكن قراءة بعض الأشخاص بسهولة، واكتشاف حقيقتهم ومشاعرهم من خلال النظر في عيونهم فقط كما هو الحال لدى الأطفال. بالنسبة إلي، تنطبق عليّ مقولة «العيون لا تكذب أبداً». إنها فعلاً نافذة الروح.

-أتشاهدين الأفلام التي تشاركين فيها؟ أم تجدين صعوبة في مشاهدة نفسك على الشاشة؟
أشاهدها لأستفيد منها في تحسين أدائي ومواصلة تقدّمي. وأقوّم خلالها إنجازي وأسلوبي ومدى رضاي عنه. لكنني أحب التمثيل ولا تهم النتيجة كثيراً وإنما يتعلق الأمر أكثر بمواصلة البحث، وسحر تلك اللحظات وخروجها المألوف عن السيطرة.

-ما الدور الذي وجدت متعة كبيرة في تأديته أثناء مسيرتك الفنية؟
هي أدوار عديدة. يمكنني تسمية بعضها مثل دور Raimunda في فيلم Volver، و Macarena في فيلم Girl of your dreams، و Maria Elena في فيلم  Vicky Cristina Barcelona، و Italia في فيلم Don't move. هي مقرّبة إلى قلبي.

-ما الشخصية التي تتوقين لأدائها أكثر من سواها؟
أرغب في أداء المزيد من الأدوار الكوميدية، والمشاركة في مزيد من الأفلام الفرنسية. 

-ما هي مشاريعك السينمائية المستقبلية؟
فيلم Ma Ma، مع Julio Medem. فأنا أنتج هذا الفيلم وأشارك في أدق تفاصيله لأنني مقتنعة به تماماً. وأعتبر الشخصية التي أؤديها فيه من أفضل الأدوار التي حصلت عليها. وأقوم فيه بدور مريضة تعاني من إصابتها بالسرطان، لكن قصتها تحمل الكثير من الأمل والحب.

-هل سبق لك أن فكرت بالعمل في الإخراج السينمائي؟
نعم، وقد أخرجت فيلمي القصير الثاني لمجموعة L'agent التي أمثلها مع أختي، وذلك إلى جانب فريق ماركة Agent Provocateur. وأنوي التركيز لاحقاً على الإخراج. أما حالياً فأكتفي بأفلام الدعاية ومقاطع الفيديو.

-بعد أن كنتِ الوجه الإعلاني لعطرTrésor  لسنوات عديدة، أصبحتِ تمثلين ماكياج Lancôme. ما شعورك في أن تكوني رمز التألق والأنوثة الباهرة في عالم الجمال؟
يشرفني كثيراً أن أعمل مع هذه الماركة الرائعة. كان Trésor عطري الأول وجزءاً مني فعلاً لسنوات مديدة. كنت دائماً من المعجبات بالكثير من منتجاتLancôme  الرائعة، وأعتقد أن اختياري كسفيرة ماكياجها حقق خطوة جديدة في تعاوننا. فقد أحببت دائماً مبدأ الماركة، وأيضاً مفهوم أن الجمال ينبغي ألا يكون مقيداً وإنما شيئاً يحررك ويبهجك.

-ما علاقتك الشخصية بالماكياج؟ أتستخدمينه ليلاً ونهاراً أم غالباً لمناسبات السجادة الحمراء؟
أكتفي باستخدام القليل من بودرة الخدود والماسكارا ولون فاتح من أحمر الشفاه خلال الأيام التي لا أعمل فيها. لكن ماكياج عينيّ وشفتيّ يكون أكثر جرأة عند خروجي لأمسية أو مناسبة خاصة أو عرض. غير أنني أعتني دائماً ببشرتي بواسطة مرطب جيد ليلاً ونهاراً، وأستخدم مستحضر Hydra Zen الذي أحب حقاً ملمسه وعبيره.

-ما الذي تعلمته من لقائك بالعديد من خبراء التجميل على مر السنين؟
تعلمت منهم أخيراً كيفية تجميل عينيّ بنفسي فتطبيق ماكياج العيون أمر معقد.

-ما شعورك عندما تشاهدين صورك في إعلانات Lancôme المصوّرة أو التلفزيونية؟
أشعر بأنني محظوظة للعمل مع فنانين مذهلين من أمثال  Marcus & Mert  و Mario Testino أو الرائع Rob Marshal، الذي أخرج أحدث حملات عطر Trésor الإعلانية. أنا مسرورة جداً بكل الذي حققناه معاً.

-من هي امرأة Lancôme بالنسبة لك؟ 
تعرّفت إلى الماركة عندما كان عمري 13 سنة لدى مشاهدتي للمرة الأولى الحملة الإعلانية الرائعة التي شارك فيها Peter Lindberg  مع Isabella Rossellini، شعرت بأنها معنية بامرأة قوية ومستقلة، واثقة من نفسها، فاتنة، ورومانسية...

-عرّفي Lancôme بثلاث كلمات؟
السحر، الرقي، والأنوثة.

-ما الذي يجعل المرأة جميلة ومتفردة؟
محبة الذات واحترامها، والاحتفاء بها. وأن تكوني صديقتك المفضلة.

-ما رؤيتك للمرأة الفرنسية؟
أعتقد أن هناك العديد من النساء الفرنسيات الجميلات والأنيقات جداً... هناك  Anouk AiméeوJane Birkin وJuliette Binoche وJeanne  Moreau وCatherine Deneuve وMarion Cotillard  والكثيرات غيرهن. يجمع بينهن عامل مشترك يصعب تحديده بالضبط. ربما يكون الحرية، والإبداع. فالمرأة الفرنسية تتمتع بهذه اللمسة الراقية جداً، لكنها في الوقت نفسه تبدو بسيطة تماماً.

-ما الذي تحبينه في فرنسا؟
أحب أشياء كثيرة في فرنسا! ثقافتها، مأكولاتها، فنها، موضتها. أحب باريس حقاً، فجمالها يحبس الأنفاس. كما أنني مولعة جداً بجنوب فرنسا. طبيعتها جميلة تشع ضياء بصورة لا تصدّق.

-أتحبين أن تكوني نجمة الشاشة المتألقة بأحمر شفاه باهر؟ 
تتوق كل النساء للقيام بهذا الدور من حين إلى آخر. أعتقد أننا جميعاً نفعل ذلك. الماكياج وسيلة، لكن يمكن أن يكون له تأثير على شعورك، تماماً مثلما يكون تأثير قصة شعر حديثة أو زي جديد.          

-أتحبين أن تكوني محاطة بالزهور، أتحبين الورود، وما لونك المفضل منها؟
أجل، أحب الورود. وعلى وجه الخصوص الورد الأبيض أو بلون الفانيليا.

-كنتِ الوجه الإعلاني للماسكارا الثورية Grandiôse. أكنتِ تعلمين أن الماسكارا هي أكثر أنواع الماكياج استخداماً في العالم، وهل أنتِ ضمن نسبة 75% من النساء اللواتي يستخدمنها 5 مرات في الأسبوع؟
يا لها من أخبار رائعة، لا يدهشني ذلك لأنها منتج مذهل. فأنا أستخدمها كل يوم تقريباً.

-ما الذي تأملينه من الماسكارا: إطالة الرموش، أم تكثيفها؟
يهمني أن تضفي الماسكارا الطول والكثافة على الرموش. لكن ما أحبه في ماسكارا Grandioseأنها لا تكتفي بذلك فقط، وإنما تقوّس الرموش أيضاً. 

-كيف تشعرين من دون ماسكارا؟
أعتقد أن الماسكارا لا غنى عنها في الماكياج. فهي كالثوب الأسود المثير بالنسبة إلى العينين.

-كيف تعتنين بعينيك؟
أحاول دائماً إزالة الماكياج قبل المضي إلى الفراش. لا أخلد أبداً إلى النوم قبل إزالة ماكياج عيني وقبل استخدام كريم Absolue LExtrait Yeux .

-ما هو روتينك المتبع لإزالة ماكياج العيون؟
استخدم BI-FACIL، الذي أعتبره أفضل مزيل ماكياج!
 

• ما كتابك المفضل حالياً؟
 Within، من تأليف الدكتور Habib Sadeghi. أعتبره تحفة أدبية، ويمكنه مساعدة الكثير من الناس. فقراءة هذا الكتاب يمكن أن تغيّر حياتك. ربما ستعتبرونها مبالغة، لكن هذا ما أشعر به.

• أحدث فيلم أحببته؟
 Blue is The Warmest Color

• أغنيتك المفضلة حالياً؟
أغنية The One My Brother Eduardo  التي تم تأليفها للفيلم القصير L'Agent.

• المهنة التي كنت ترغبين بها حين كنت صغيرة؟
راقصة.

• ما الذي جعلك تمتهنين التمثيل؟
رغبتي في العمل مع المخرجPedro Almodovar  والنجمة Meryl Streep.

• ما الذي تأملينه في السنوات الخمس المقبلة؟
أن أكون في صحة جيدة وسعيدة.

• ما المكان المفضل لديك للتفكير؟
أنا أفكر دائماً. أبحث عن مكان يمكنني الاستراحة فيه من التفكير.

• ما الذي يحفزك؟
عائلتي وطفلي.

• ما الذي يفتنك؟
أسئلة الأطفال.

• ما المكان الذي تتوقين السفر إليه؟
بولينيزيا الفرنسية. غالاباغوس. كينيا.

• ما الصفات التي تعتبرينها أكثر جاذبية
 في الرجل؟ 
حس الدعابة والذكاء.

•  وفي المرأة؟
الصفتان نفساهما.

• أفضل ملاذ لك؟
المنزل.

• ما الذي تتمسكين به؟
التعامل مع الحياة بأسلوب إيجابي ومتفائل.

• ما وسيلتك للاسترخاء؟
المطالعة ومشاهدة فيلم.

• أتمضين معظم وقتك في المنزل؟
أجل.

 

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079