تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

مقابلات حصرية لـ "لها" في الحلقة الثانية من «العروض المباشرة» من Arabs Got Talent

تزداد عروض المشتركين احترافية، حلقة بعد أخرى، وتتنافس المواهب بقوة للوصول إلى اللقب في مرحلة نصف نهائيات الموسم الرابع من Arabs Got Talent على MBC4 و «MBC مصر». احتدم الصراع بين 8 مشتركين في الحلقة الثانية من «العروض المباشرة». منح الجمهور أعلى نسبة تصويت للمشترك Salah Entertainer؛ وشعرت نجوى كرم بالحيرة  بين موهبتي فريق كرة السلّة Crazy Dunkers  ومواطنتها عازفة البيانو ناديا قزي، رغم أنها أشادت بموهبتها بحماسة ساردة تاريخ اللبنانيين ومواهبهم داخلة في سجال مع أحمد حلمي الذي رجّح فوز الفتاة اللبنانية-اليابانية. اعتبرت أن اللبنانيين ليسوا أصحاب وجوه جميلة فقط حين أشاد بطل «بلبل حيران» بعبقرية اليابانيين. لكن شمس الأغنية صدمت علي جابر وتركت مصير اللبنانية للجمهور، وبالتالي فاز فريق كرة السلة من الجزائر الذي افتتح العروض الثمانية.


قرار نجوى كرم

لم يلقَ قرار شمس الأغنية استحسان غالبية الجمهور الذي تعاطف مع ناديا قزي. وهذه الأخيرة من أب لبناني وأم يابانية، قدّمت عزفاً موسيقياً رائعاً لمقطوعتيْ March of the Dwarfs (إدفارد جريج) و Black Key ةtude  (شوبان) على البيانو، ونالت إجماعاً إيجابياً على تميّز عرضها، وذكّرت باللحظة التي دفعت بـ «العميد» علي جابر إلى منحها «الباز الذهبي» في حلقات الاختبارات.


علي جابر:  «لقد تركتني وأُغرمت بآخر»...

نجوى كرم مُخطئة وأعارضها بهذا القرار وهما يتحضران لالتقاط صورة ثنائية، يمازح العميد علي جابر زميلته في اللجنة نجوى كرم قائلاً: «لقد تركتني وأُغرمت بآخر»، وكأنه يكشف تفاصيل شخصية عنها بعفوية. فتجيبه شمس الأغنية: «ما الحب إلاّ للحبيب الأول». ورغم أن علي جابر يغلّب العقل على العاطفة دوماً، إلاّ أنه خالف نجوى حين ألمحت بأنها تخاف أن تحترق بسبب ظهورها التلفزيوني المكثّف وستدرس جيداً ظهورها في موسم خامس لبرنامج «أرابز غوت تالنت»، ولفت: «أعتقد بأن نجوى كرم «غلطانة كتير مش شوي» بهذا التفكير. «ما فيكي تاكلي طبخ وما تكوني بالمطبخ». أعارضها بهذا القرار.  فالاحتراق نظرية إعلامية خاطئة اليوم».


عن صديقته وقصة حبّه

علي جابر: علاقتي بنجوى كرم لا تتأثر بالشائعات

دقائق معدودة مع العميد علي جابر وراء الكواليس، كشف خلالها سيئاته وأسدى نصيحة لنجوى كرم ...

- من هي الموهبة التي أدهشتك في الموسم الرابع؟
فرقة «التخت الشرقي» من فلسطين، رغم أنني لا أتعاطف مع الأطفال والمواهب الصغيرة... لكنهم يقدمون استعراضات مميزة.

- تغلّب العقل على العاطفة دوماً، حتى في حياتك الشخصية؟
نعم، طبعاً. وإن لم أفعل فهي كارثة. أنا الشخص نفسه خارج هذا البرنامج، خصوصاً مع تلاميذي.

- ما هي أسوأ صفاتك؟
لديّ الكثير من الصفات السيئة، إذ أحاول التخلص من تسرّعي في الحكم على بعض الأشخاص. ولا أنجح كل مرّة في تجنب من يحرّضني على الآخر.

- لماذا تشكل حالة رعب عند المواهب؟
لا أبداً، هناك سوء تفاهم، ربما لأنني جدّي «زيادة عن اللزوم» ولكنني طيب القلب.

- إلى أي مدى تستغل خبرتك التلفزيونية خلال حضورك في برنامج «أرابز غوت تالنت»؟
أستغل خبرتي بالتأكيد، وقد يحدث الأمر من دون قصد. أعرف جيداً ما يصلح ولا ما لا يصلح أمام الشاشة. لكنها تجربة غريبة بالنسبة إليّ.

- ماذا عن مشاغباتك التلفزيونية مع نجوى كرم؟ هي مفيدة تلفزيونياً، هل هي كذلك شخصياً؟
نعم، فمشاغباتي مع نجوى جعلتنا صديقيْن، تقربنا من بعضنا واتفقنا ألاّ نعطي القصة أو نحمّلها أكبر من حجمها. قصة حبنا وعلاقتنا التلفزيونية مجرد ترفيه، ولا تتأثر بالأقاويل والشائعات. «بيحكو كتير».

- ما هو أكبر إنجاز حققته في هذا البرنامج؟
الإنجاز الأكبر أنني موجود فيه. الموسم الرابع هو الأهم، وأعتقد أن خطوة جلب العرب من العالم أثبتت نجاحها.

- هل تصدمك ناديا إن قالت لك إنها لا تعرف فيروز؟
لا، فنحن انقرضنا. انقرض من يحب فيروز. فهذا الجيل لا يستمع إلى الكاسيت أو الأسطوانة. إنها مسألة مرتبطة بالعمر. كنا «نقطّع» أنفسنا حين يستمع الأهل إلى الموسيقى الكلاسيكية صباحاً، لكنني أستمتع بها اليوم حتى أشعر بالهدوء. لا يحب الصغار فيروز، ولا يتذوقون فنها. صوت فيروز وشعر عاصي الرحباني وزياد للمستمع صاحب التجربة في هذه الحياة.

- ألمحت نجوى كرم بأنها قد لا تشارك في الموسم الخامس حرصاً على نجوميتها؟
أعتقد بأن خوفها ليس في مكانه. «قانون القلة» الذي كان يعتمده النجوم لناحية إطلالاتهم التلفزيونية لا يمكن تطبيقه كثيراً في عصر الصورة.

- يشارك في الموسم الرابع عدد كبير من الأطفال الموهوبين، أي موهبة كانت لدى علي جابر الطفل؟
لست إنساناً موهوباً... «أتفلسف» على المواهب فقط.

- زوجتك فنانة تشكيلية، ألم تنقل إليك حب الرسم أو جمع اللوحات؟
هي لا ترسم، بل تنظّم معارض رسم وتتعاون مع فنانين تشكيليين.

- هل شعرت بأن فرقة «هاند باند» متأثرة بمسرحية «مدرسة المشاغبين»؟ وهل تجد أن كان لها تأثير سلبي في الطلاب؟
هي متأثرة بشارع محمد علي أكثر، ومع ذلك لا أجد أن «مدرسة المشاغبين» انعكست سلباً على الطلاب. ما من فن له تأثير سلبي في الجيل. الفن يرفع الأجيال. لم نأخذ الأمور بهذه الجدية والمأسوية؟


نجوى كرم: لا تحترق الشمس لكنني حريصة على مكانتي 
           

كان مصفف الشعر طوني صوايا يعدّل تسريحتها، ويحيط بها خبير التجميل وسيم مغبغب. التفتت بابتسامة مشرقة أضفت مزيداً من التألق على إطلالتها بالفستان الأسود، وأجابت ...

- هل لديك نقطة ضعف تجاه الفستان الأسود الطويل؟
هو نقطة ضعف كل مصممي الأزياء، ويعلمون جيداً بأنه الفستان الأكثر أناقة في كل المناسبات. لا أحب أن أظهر بالأسود كثيراً على الشاشة، بل أفضل الألوان الحيوية، لكن هذه المرة أعجبني التصميم ولونه في الوقت نفسه.

- ألم تواجهي يوماً زيادة في الوزن وارتديت الأسود لإبعاد «الشبهة»؟
أبداً، طالما أمارس الرياضة بانتظام.

- على أي موهبة تراهنين؟
على كل موهبة تنجح في تطوير نفسها على المسرح. الموهبة موهبة وغير مرتبطة بالعمر.

- هل يمكن للشمس أن تحترق من كثرة الإطلالات؟ وهل تبدّد خوفك مع نجاح الموسم الخامس؟
لا تحترق الشمس، لكنني أحرص على أن أحافظ على مكانتي عبر اشتياق الجمهور إليّ. أحب أن يفتقدني المشاهد. لم أتراجع عن هذا القرار بعد، أشعر بأن الحضور في أربعة مواسم «كتير».


اللبنانية-اليابانية ناديا قزي: لا أظن أن الموسيقى الكلاسيكية لا تزال موجودة في لبنان

- كيف تعرّفين عن نفسك للجمهور العربي؟
أحاول أن أؤكد أنني لبنانية. أنا أعزف مقطوعات كلاسيكية على البيانو. واليوم أعتقد أن لا يوجد كثر يلعبون الكلاسيك خصوصاً البيانو السمعي Acoustic ... وهم يتضاءلون، لذلك جئت إلى العالم العربي. أردت أن أنشر هذا الفن في العالم مجدداً واخترت البداية من لبنان.

- ما هي مقطوعتك الموسيقية المفضلة؟
أجد متعة في عزف مقطوعة Theme of Paganini لسيرجي رخمانينوف لأنها تمدّني بالطاقة وفي وسطها تصبح هادئة.

- لمَ اخترت هذا البرنامج بالتحديد لتقديم موهبتك؟
لم أزر لبنان أو أي دولة عربية من قبل. هذه المرة الثانية التي أقيم فيها ببيروت... وكانت المرة الأولى يوم الاختبار الأول أمام اللجنة. أعيش في نيويورك حالياً بعد انتقالي من فلوريدا للدراسة في معهد Juilliard.

- جعلت العميد علي جابر فخوراً ...
شعرت بالدهشة جراء ذلك، وتفاجأت كثيراً حين ضغط على «الباز الذهبي». وتحمست للغاية لإطلاعه على المزيد.

- ما هي فكرتك عن الفن العربي واللبناني بالتحديد؟
لا أظن أن الموسيقى الكلاسيكية لا تزال موجودة في لبنان. لا أعرف أي عازف بيانو شاب من لبنان. بالتأكيد، أعرف نجوى كرم. هي صاحبة صوت جميل، لكنني لا أفهم ما تغنيه.

- هل تعرفين فيروز؟
لا.  من تكون؟


صلاح Entertainer: كنت أشعر بالألم عندما كانوا ينادونني بالمهرّج

- من هو صلاح؟
استعراضي وُلدت في فرنسا ولكنني من أصول مغربية، الناس ينادونني بـ «سيد التسلية»، والبعض يقول إنني أشبّه المهرج، في كيفية انسجامي مع الموسيقى والرقص عليها. أحب أن أمنح السعادة للناس وأن أبعث رسائل ذات معنى وأخزن ذاكرة جميلة عني لدى الجمهور. كما أنني أحاول أن أظهر قدرة الإنسان على أن يتحول إلى ساحر قوي وذي إحساس.

- متى احترفت الإستعراض المسرحي؟
في العام 1995 بدأت تعلم الرقص، وها أنا أرقص حتى اليوم، أي منذ عشرين عاماً.

- متى اكتشفت موهبتك؟
بدأت بالتعرف إلى موهبتي، عندما كنت أشاهد الناس الذين يرقصون في الشوارع، وخصوصاً كيف يستمرّ الجمهور حولهم ويستمتع بما يقدمونه، وقد أحببت أن يقف الناس لي بهذه الطريقة وربما أشعر بالمباركة بهذه الموهبة. وأعتقد أن الناس يفهمون رسالتي من خلال تعابير وجهي وحركات جسدي، لا أعتقد أن الإنسان يستطيع أن يكتشف موهبته، لكنني أعتقد أن التجارب في الحياة هي التي تخبرك أنك تملك شيئاً مميزاً عليك أن تتشاركه مع الناس.

- لقد صوبت تركيزك على الإحساس؟
أنا أركز على تقديم ذاكرة مميزة، وأخبر الإنسان بما يحدث في الحياة من جنون، الرقص هو دواء وعلاج جيد للشعور بالسعادة والإحساس والعيش لحظات جميلة، كمشاهدة أي فيلم جميل، إذ أستطيع أن أقدمه على المسرح، وكل ذلك يعتمد على ماذا تودين أن تقدمي.

- ما هو اللقب المفضل لديك؟
عندما كنت في سن صغيرة كنت أشعر بالألم عندما كانوا ينادونني بالمهرّج، فمجرد لفظ كلمة Clown يخيل إليك صورة «ماكدونالد»، أنف أحمر ووجه أبيض وملابس صفراء، لكن بعدما نضجت وفهمت ما معنى المهرج، الذي باستطاعته أن يجسد كل شيء، أن يكون سميناً أو نحيفاً، سعيداً أو حزيناً، قوياً أو ضعيفاً... يستطيع أن يتحرك بسرعة وأن يكون بطيئاً، أصبح بإمكاني أن أقول إنني أحب لقب «المهرج»، و «سيد التسلية» هو نفسه لقب «المهرج».

- من هو مثالك الأعلى في فن الإستعراض المسرحي؟
لا مثال أعلى لدّي وأستمد قوّتي من إيماني بالله، وأستوحي من الجيلين، الجديد والقديم، إلا أن إلهامي الأكبر أستمده من الأطفال، لأنهم يرقصون من دون أن يحملوا هموم الحياة، ويبتكرون خطواتهم من دون تفكير وتخطيط، ويسمعون الموسيقى ويتحركون على أساسها. وأود أن أقول للجميع: تعلموا من الأطفال.


ناصر القصبي: من المبكر أن نمنح نجوى كرم «الباز الذهبي»

- ذكرت أن المساحة الضيقة لم تتح لـCrazy Dunkers إبراز قدراتهم، ألا يجدر بمن يملك موهبة أن يبرزها حتى في المساحات الضيقة؟
قدموا عرضاً جميلاً ورائعاً، ولكن لو كانت المساحات أوسع مع إضافة أكسسوارات وديكور مختلف، يمكنهم أن يقدموا أفضل بكثير، ولديهم إمكانيات ممتازة.

- لم تكن راضياً عن أداء شهد العميري.
شهد «حرام» ظُلمت. وأعتقد أن الذين اختاروا لها الأغنية ظلموها. صوتها دافئ وحساس وهي طفلة لا يمكننا مقارنة ما قدمته بقدرات حسين الجسمي الذي غنّى الأغنية بمساحات واسعة، فصوتها لا يحتمل.

- من من المواهب كنت تتوقع أن يتأهل؟
توقعت أن يتأهل ابراهيم Junbox من الصومال، فأداؤه كان مدهشاً، وتوقعت أن يكون بين الثلاثة الحائزين أعلى نسبة تصويت.

- هل يشبه Junbox الشاب المصري محمد بيومي الذي شارك في الموسم السابق؟
أعتقد أن امكانيات ابراهيم لا تقل عن قدرات بيومي... ممتاز ومدهش.

- في حال تقدمت نجوى كرم إلى برنامج Arabs Got Talent، هل ستمنحها «الـباز الذهبي»؟
(يضحك) هي صديقة ولكن من المبكر أن نمحنها «الباز الذهبي»، وسنحاول أن نساعدها.


علي جابر: لم أطلب من أحلام إبداء رأيها بياسمينا..

- هل طالبت من أحلام أن تُبدي رأيها بياسمينا؟
لم أطلب من أحلام ذلك، ولكنني أرحب برأيها في أي شيء.


Crazy Dunkers: لمَ لا نتأهل إلى النهائيات؟!

- كيف تصفون شعوركم بعدما تأهلتم إلى النهائيات؟
نحن سعيدون جداً، لمَ لا نتأهل! لماذا؟ وسنحضّر الأفضل للنهائيات لكي نفوز باللقب.

- كم يبلغ عدد فريقكم؟
نحن ستة أشخاص، أربعة من فرنسا وإثنان من الجزائر، وقد أتينا جميعاً من فرنسا.

- من يدربكم؟
لا مدرب لدينا، نحن أصدقاء ونبتكر خطواتنا معاً.

- ماذا عن عرضكم؟
أعتقد أن عرضنا كان مميزاً وجميلاً، لذلك حُزنا رضا الجمهور ونلنا إعجاب اللجنة.

- ماذا عن نجوى التي منحتكم صوتها ولم تمنح اللبنانية نادية التي دافعت عنها بقوة؟
نحن فخورون بصوتها وسعيدون بها.

- منذ متى تعرفون بعضكم بعضاً؟
درسنا معاً في فرنسا ونعمل في Crazy Dunkers، ونعرف بعضنا بعضاً منذ نحو 10 سنوات.

- هل تمارسون هذه الموهبة في فرنسا أيضاً؟
نحن Crazy Dunkers في كل دول العالم.  

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078